انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وفاة النبي (ص)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
imported>Nabavi
لا ملخص تعديل
سطر ٢٧: سطر ٢٧:
وذكروا بأنه (أسامة) دخل يوم الإثنين والرسول مفيقاً فلما جاءه أسامة قال له: "أغد على بركة الله" فودعه أسامة وخرج إلى المعسكر، إلا أنه فبل مغادرته أخبروه أن النبي يموت. فأقبل إلى رسول الله وهو يجود بنفسه فتوفي ذلك اليوم.<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج6،ص249.</ref> ودخل [[بريدة بن الحصيب]] باللواء فركزه عند باب رسول الله وهو مغلق، [[علي(ع)|وعلي]] وبعض [[بني هاشم]] قائمين بإعداد جهازه وغسله، فهنا قال العباس [[علي بن أبي طالب|لعلي بن أبي طالب]] وهما في الدار: أمدد يدك أبايعك، فيقول الناس: عمّ رسول الله بايع ابن عمّ رسول الله فلا يختلف عليك إثنان، إلا أنه لم يكترث بالأمر منشغلاً بجهاز النبي (ص).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص161.</ref>
وذكروا بأنه (أسامة) دخل يوم الإثنين والرسول مفيقاً فلما جاءه أسامة قال له: "أغد على بركة الله" فودعه أسامة وخرج إلى المعسكر، إلا أنه فبل مغادرته أخبروه أن النبي يموت. فأقبل إلى رسول الله وهو يجود بنفسه فتوفي ذلك اليوم.<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج6،ص249.</ref> ودخل [[بريدة بن الحصيب]] باللواء فركزه عند باب رسول الله وهو مغلق، [[علي(ع)|وعلي]] وبعض [[بني هاشم]] قائمين بإعداد جهازه وغسله، فهنا قال العباس [[علي بن أبي طالب|لعلي بن أبي طالب]] وهما في الدار: أمدد يدك أبايعك، فيقول الناس: عمّ رسول الله بايع ابن عمّ رسول الله فلا يختلف عليك إثنان، إلا أنه لم يكترث بالأمر منشغلاً بجهاز النبي (ص).<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص161.</ref>


===رواية صلاة أبي بكر بالمسلمين===
===رواية صلاة أبي بكر بالناس===
==مجريات الوفاة وما بعدها==
==مجريات الوفاة وما بعدها==
توفى رسول الله (ص) يوم الاثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل، نقلاً عن الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506 نقلاً عن الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337.</ref>
توفى رسول الله (ص) يوم الاثنين وتضاربت الأقوال في وقته؛ حين زاغت الشمس، أي ظهراً،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج2، ص273-274 و305 و441</ref>وقيل قبل أن ينتصف النهار<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص271 و275 و292</ref>أيضاً في وقت دفنه فقيل دفن يوم الأربعاء،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج5، ص292</ref>وقيل ليلة الأربعاء<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص455؛</ref>وقيل توفي في الضحى وجزم به ابن اسحاق. وقيل الأكثر على أنه اشتد الضحى<ref>الصالحي الشامي، سبل الهدى والرشاد، ج12، ص305 عن المنهل، نقلاً عن الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337.</ref>وقيل توفي آخر يوم الإثنين.<ref>ابن كثير، السيرة النبوية، ج4، ص506 نقلاً عن الصحيح من سيرة النبي الأعظم للعاملي، ج32، ص337.</ref>
سطر ٣٤: سطر ٣٤:
===أين تواجدت كبار الصحابة===
===أين تواجدت كبار الصحابة===


====لحظة الوفاة====
====لحظة وفاة النبي====
تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله:
تضاربت الروايات فيما يتعلق بمكان تواجد [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر بن أبي قحافة]] حين وفاة رسول الله:
*على بعض الروايات أنه كان حاضراً عند النبي وعلى رواية كان قد ذهب لزيارة عشيرة من عشائر أهل [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص443.</ref>
*على بعض الروايات أنه كان حاضراً عند النبي وعلى رواية كان قد ذهب لزيارة عشيرة من عشائر أهل [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ، ج2، ص443.</ref>
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
*الروايات التي تقول بتمريض الرسول في بيت (أو حجرة) عائشة وبالتالي وفاته ودفنه هناك
*الروايات التي تقول بتمريض الرسول في بيت (أو حجرة) عائشة وبالتالي وفاته ودفنه هناك
*والتي تعتقد بمبيت النبي في بيت إبنته فاطمة طيلة هذه المدة حتى اللحظة الأخيرة، ثم وفاته ودفنه هناك
*والتي تعتقد بمبيت النبي في بيت إبنته فاطمة طيلة هذه المدة حتى اللحظة الأخيرة، ثم وفاته ودفنه هناك
====بعد الوفاة إلى توديعه====
====بعد الوفاة إلى توديع النبي====
بينما تولى علي بن إبي طالب [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس بن عبدالمطلب]] تجهيز النبي (ص) وجوه من الصحابة  كانت تتناور في [[السقيفة (توضيح)|السقيفة]] لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخين]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار.
بينما تولى علي بن إبي طالب [[العباس بن عبدالمطلب|والعباس بن عبدالمطلب]] تجهيز النبي (ص) وجوه من الصحابة  كانت تتناور في [[السقيفة (توضيح)|السقيفة]] لحسم أمر [[الخلافة]] بعد [[الرسول الأعظم]]. منهم [[الشيخين]] [[أبو عبيدة بن الجراح|وأبو عبيدة بن الجراح]] من جانب المهاجرين [[سعد بن عبادة|وسعد بن عبادة]] وغيرهم من جانب الانصار.


مستخدم مجهول