انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليلة المبيت»

imported>Ameli
imported>Ameli
سطر ٩: سطر ٩:


==نزول الآية واطلاع النبي (ص)==
==نزول الآية واطلاع النبي (ص)==
نزل الأمين [[جبرئيل]] (ع) على [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي محمد]] (ص) بعد تصميم [[قريش]] على قتله (ص) ليُطلعه على خطة قريش و ليبلغه حكم الله سبحانه، كما جاء في الآية 30 من [[سورة الأنفال]] «'''وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يخُرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرْ الْمَاكِرِين'''» فقرّر النبي محمد (ص) حينئذٍ ترك بيته قبل وصول المشركين متوجهاً إلى [[يثرب]].<ref>الحلبي، ج 2، ص 32.</ref>و قد تلا عند خروجه من البيت آية «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون»<ref>يس/ 36 / 9.</ref> ليخفى عن أنظار المشركين الذين كانوا يحاصرون بيته.<ref>السبحاني، ج ۱، ص420.</ref>
نزل الأمين [[جبرئيل]] {{عليه السلام}} على [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|رسول الله]] {{صل}} بعد تصميم [[قريش]] على قتله {{صل}} ليُطلعه على خطة قريش و ليبلغه حكم الله سبحانه، كما جاء في الآية 30 من [[سورة الأنفال]] «'''وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يخُرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرْ الْمَاكِرِين'''» فقرّر رسول الله  {{صل}} حينئذٍ ترك بيته قبل وصول المشركين متوجهاً إلى [[يثرب]].<ref>الحلبي، ج 2، ص 32.</ref>و قد تلا عند خروجه من البيت آية «وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُون»<ref>يس/ 36 / 9.</ref> ليخفى عن أنظار المشركين الذين كانوا يحاصرون بيته.<ref>السبحاني، ج ۱، ص420.</ref>


==ليلة المبيت==
==ليلة المبيت==
مستخدم مجهول