انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُضيف ٢٩٠ بايت ،  ٨ مارس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٤٢: سطر ٢٤٢:


==الغنائم==
==الغنائم==
استعمل النبي على الغنائم التي وقعت بأيدي المسلمين في كل من حصون خيبر (النطاة والشق والكتيبة) فروة بن عامر البياضيّ، وأمر أن يؤدّوا الخيط والمِخيَط (ما يُخاط به: الإبرة) وبعدما جمعوه كله قسّمه خمسة أقسام: الأول لله ثمّ أمر ببيع الأربعة الأخماس.<ref>الواقدي، ج 2، ص 680-682، 690، 693-696؛ ابن هشام، ج 3، ص 363، 365-366؛ ابن سعد، ج 2، ص 107-108؛ ابن زنجويه، ج 1، ص 187</ref> وكان الخمس الذي صار إلى النبي من الغنائم يُعطي منه أهل بيته (عليّا وفاطمة) ونسائه وبني عبد المطّلب واليتيم والسائل.  
استعمل النبي على الغنائم التي وقعت بأيدي المسلمين في كل من حصون خيبر (النطاة والشق والكتيبة) فروة بن عامر البياضيّ، وأمر أن يؤدّوا الخيط والمِخيَط (ما يُخاط به: الإبرة) وبعدما جمعوه كله قسّمه خمسة أقسام: الأول لله ثمّ أمر ببيع الأربعة الأخماس.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 680-682، 690، 693-696.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 363، 365-366.؛ ابن سعد، الطبقات، ج 2، ص 107-108.؛ ابن زنجويه، كتاب الأموال، ج 1، ص 187.</ref> وكان الخمس الذي صار إلى النبي من الغنائم يُعطي منه أهل بيته (عليّا وفاطمة) ونسائه وبني عبد المطّلب واليتيم والسائل.  


وأما ما فتح من خيبر صُلحا كحصني الوطيح وسلالم، فعُدَّ [[الفيء|فيئاً]] لرسول الله خالصا له.<ref>الواقدي، ج 2، ص 670-671؛ ابن فراء، ص 200-201؛ السهمودي، ج 4، ص 1209-1210؛ الصالحي الشامي، ج 5، ص 143</ref>
وأما ما فتح من خيبر صُلحا كحصني الوطيح وسلالم، فعُدَّ [[الفيء|فيئاً]] لرسول الله خالصا له.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 670-671.؛ ابن الفراء، ، الأحكام السلطانية، ص 200-201.؛ السهمودي، وفاء الوفاء، ج 4، ص 1209-1210.؛ الصالحي، سبل الهدى والرشاد، ج 5، ص 143.</ref>


===الغانمون===
===الغانمون===
كانت خيبر بعد التخميس لأهل الحديبية من شهد خيبر منهم، ومن غاب عنها.<ref>الصنعاني، ج 5، ص 372؛ ابن هشام، ج 3، ص 364</ref> ذكر الواقدي أن الأثبت أن قوما شهدوا خيبر، فأسهم لهم النبي، ولم يكونوا شهدوا الحديبية،<ref>الواقدي، ج 2، ص 684</ref> ثمّ قُسّم بينهم ما غنموا من المتاع الذي بيع، وبلغت 1800 سهماً، ووُزِّعت على ثمانية عشر رأسا، لكلّ مائة رأسٌ يُعرَف يقسّم هو على أصحابه.<ref>أبو يوسف، ص 23؛ الواقدي، ج 2، ص 689؛ ابن هشام، ج 3، ص 364؛ قارن ابن آدم، ص 37-39؛ ابن زنجويه، ج 1، ص 188-190؛ البلاذري، ص 26-28؛ حول طريقة تقسيم الأسهم ومجموعات الغانمين ورؤسائهم راجع: ابن هشام، ج 3، ص 364-365؛ والبلاذري، ج 2، ص 689-690 وحول تصرّف أبي بكر وعمر وعثمان في شأن ورّاث الأسهم راجع: الواقدي، ج 2، ص 697-699</ref>
كانت خيبر بعد التخميس لأهل الحديبية من شهد خيبر منهم، ومن غاب عنها.<ref>الصنعاني، المصنف، ج 5، ص 372.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 364.</ref> ذكر الواقدي أن الأثبت أن قوما شهدوا خيبر، فأسهم لهم النبي، ولم يكونوا شهدوا الحديبية،<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 684.</ref> ثمّ قُسّم بينهم ما غنموا من المتاع الذي بيع، وبلغت 1800 سهماً، ووُزِّعت على ثمانية عشر رأسا، لكلّ مائة رأسٌ يُعرَف يقسّم هو على أصحابه.<ref>أبو يوسف، كتاب الخراج، ص 23.؛ الواقدي، المغازي،ـ ج 2، ص 689.؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 364.؛ حول طريقة تقسيم الأسهم ومجموعات الغانمين ورؤسائهم راجع: ابن هشام، السيرة النبيوة، ج 3، ص 364-365.؛ وحول تصرّف أبي بكر وعمر وعثمان في شأن ورّاث الأسهم راجع: الواقدي، المغازي، ج 2، ص 697-699.</ref>


ثمّ قدِم الدوسيّون بعد فتح خيبر فيهم [[أبو هريرة]] و[[الطفيل بن عمرو]] ونفر من قبيلة أشجع، وأشركهم النبي في الغنيمة.<ref>الواقدي، ج 2، ص 683؛ قارن العاملي، ج 18، ص 95-98</ref>كما أحذى وأجزى للعشرة من اليهود الذين رافقوه من المدينة وكذلك للنساء اللاتي خرجن مع المسلمين والمملوكين معهم.<ref>الواقدي، ج 2، ص 684-687 وابن هشام، ج 3، ص 356-357</ref>
ثمّ قدِم الدوسيّون بعد فتح خيبر فيهم [[أبو هريرة]] و[[الطفيل بن عمرو]] ونفر من قبيلة أشجع، وأشركهم النبي في الغنيمة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 683.؛ العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 18، ص 95-98.</ref>كما أحذى وأجزى للعشرة من اليهود الذين رافقوه من المدينة وكذلك للنساء اللاتي خرجن مع المسلمين والمملوكين معهم.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 684-687.</ref>


==تعزيز قوة المسلمين==
==تعزيز قوة المسلمين==
مستخدم مجهول