انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٣٢: سطر ٢٣٢:


===تسمّم النبي وأصحابه على يد امرأة يهودية===
===تسمّم النبي وأصحابه على يد امرأة يهودية===
ذكروا أن بعد فتح خيبر، قدّمت زينب بنت الحارث اليهودي وهي زوج [[سلّام بن مِشكم]] (أحد أشراف اليهود) إلى النبي ونفر من أصحابه، منهم [[بشر بن براء]]، شاة مشويّة، ودسّت فيها السمّ انتقاما لأبيها وعمّها وزوجها الذين قُتِلوا بخيبر. فتناول النبي وأصحابه منها شيئا، ثمّ امتنعوا أن يُكمِلوا لمّا أمرهم النبي أن يكفّوا عنه، وقال: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم. فلما سألها النبي عن ذلك قالت: قلت إن كان نبياً، فلن يضرّه وإن لم يكن، استرحنا منه. فقيل عفا عنها النبي ولم يُعاقبها، وقيل قُتلت.<ref> الواقدي، ج 2، ص 678</ref> وجمعوا بين القولين حيث ذُكر أن بشر بن البراء توفي  متأثرا بالسّم على اختلاف في زمن ذلك (لتوّه أو بعد سنة)، فدفع النبي اليهودية إلى أولياء بشر، فقتلوها به قِصاصاً. <ref>النبهاني، ص 99.</ref>
ذكروا أن بعد فتح خيبر، قدّمت زينب بنت الحارث اليهودي وهي زوج [[سلّام بن مِشكم]] (أحد أشراف اليهود) إلى النبي ونفر من أصحابه، منهم [[بشر بن براء]]، شاة مشويّة، ودسّت فيها السمّ انتقاما لأبيها وعمّها وزوجها الذين قُتِلوا بخيبر. فتناول النبي وأصحابه منها شيئا، ثمّ امتنعوا أن يُكمِلوا لمّا أمرهم النبي أن يكفّوا عنه، وقال: إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم. فلما سألها النبي عن ذلك قالت: قلت إن كان نبياً، فلن يضرّه وإن لم يكن، استرحنا منه. فقيل عفا عنها النبي ولم يُعاقبها، وقيل قُتلت.<ref> الواقدي، ج 2، ص 678</ref> وجمعوا بين القولين حيث ذُكر أن بشر بن البراء توفي  متأثرا بالسّم على اختلاف في زمن ذلك (لتوّه أو بعد سنة)، فدفع النبي اليهودية إلى أولياء بشر، فقتلوها به قِصاصاً.{{بحاجة لمصدر}}


قالوا إن وفاة النبي كانت إثر تسمّمه بذلك السم بعد أربع سنين.<ref>الواقدي، ج 2، ص 677-678؛ ابن هشام، ج 3، ص 352-353؛ البلاذري، ج 1، ص 639؛ اليعقوبي، ج 2، ص 56-57</ref>
قالوا إنَّ وفاة النبي كانت إثر تسمّمه بذلك السم بعد أربع سنين.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 677-678.؛ ابن هشام، السيرة النبوية،ج 3، ص 352-353.؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 56-57.</ref>


===قتلى خيبر===
===قتلى خيبر===
مستخدم مجهول