انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١١٧: سطر ١١٧:


====انهيار کامل النطاة====
====انهيار کامل النطاة====
قال الواقدي: فلما أصبح رسول الله غدا بالمسلمين إلى النطاة، ففتح الله الحصن، واستخرج ما كان قاله اليهودي  في حصن الصعب من الطعام والماشية والأمتعة الكثيرة وعليها خمسمائة من المقاتلة.<ref>الواقدي، ج 2، ص 648</ref> كذلك قالوا بعد موعد النبي بإعطاء الراية: فلما كان من الغد أرسل النبي إلى عليّ بن أبي طالب، وهو يطحن الشعير، وبه رمد ووجع بالعين لا يكاد يُبصر كان قد لحقه من جرّاء دخان الحصون.<ref>مجمع الزوائد، ج 9، ص 123؛ المسترشد للطبري، ص 299 وكنز العمال، ج 10، ص 92</ref>
قال الواقدي: فلما أصبح رسول الله غدا بالمسلمين إلى النطاة، ففتح الله الحصن، واستخرج ما كان قاله اليهودي  في حصن الصعب من الطعام والماشية والأمتعة الكثيرة وعليها خمسمائة من المقاتلة.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 648</ref> كذلك قالوا بعد موعد النبي بإعطاء الراية: فلما كان من الغد أرسل النبي إلى عليّ بن أبي طالب، وهو يطحن الشعير، وبه رمد ووجع بالعين لا يكاد يُبصر كان قد لحقه من جرّاء دخان الحصون.{{بحاجة لمصدر}}
 
====خبر علي (ع)====
====خبر علي (ع)====
قالوا: غدت قريش يقول بعضهم لبعض: أمّا عليّ فقد كفيتموه، فإنه أرمد لا يبصر موضع قدمه.<ref>مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 319؛ إعلام الورى، ج 1، ص 207، الدر النظيم، ص 255؛ بحار الأنوار، ج 21، ص 21 وج 41، ص 85 عن ابن جرير  وابن إسحاق</ref> فلما أصبحوا وأرسل النبی إلى عليّ، تفِل (ص) في عينيه فبرأ من ساعته ودفع اللواء إليه وأمره أن يمضي بها، ولا يلتفت، ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر<ref>الواقدي، ج 2، ص 654</ref> فما رجع حتى فتح الله على يديه.<ref>المجلسي، ج 21، ص 16؛ سبل الهدى والرشاد، ج5، ص 124 - 125؛ السيرة الحلبية، ج 3، ص 35 -37؛ البداية والنهاية، ج 4، ص 184 - 185؛ ذخائر العقبى، ص 184 - 185؛ الخصائص الكبرى، ج 1، ص 251- 252 ؛ تاريخ الخميس، ج2، ص 49 وابن هشام، ج 2، ص 335</ref>أو فأعطاه (الراية) ففتح عليه.<ref>البخاري، ج 5، ص 171؛ مسلم، ج 15، ص 177؛ النسائي، تهذيب خصائص امير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ص 21 -22 -24؛ أحمد بن حنبل،  فضائل الصحابة، ج 2، ص 584؛ مصنف عبد الرازق، ج  11، ص 228 والمستدرك للحاكم، ج 3، ص 38</ref>  
قالوا: غدت قريش يقول بعضهم لبعض: أمّا عليّ فقد كفيتموه، فإنه أرمد لا يبصر موضع قدمه.<ref>مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 319؛ إعلام الورى، ج 1، ص 207، الدر النظيم، ص 255؛ بحار الأنوار، ج 21، ص 21 وج 41، ص 85 عن ابن جرير  وابن إسحاق</ref> فلما أصبحوا وأرسل النبی إلى عليّ، تفِل (ص) في عينيه فبرأ من ساعته ودفع اللواء إليه وأمره أن يمضي بها، ولا يلتفت، ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر<ref>الواقدي، ج 2، ص 654</ref> فما رجع حتى فتح الله على يديه.<ref>المجلسي، ج 21، ص 16؛ سبل الهدى والرشاد، ج5، ص 124 - 125؛ السيرة الحلبية، ج 3، ص 35 -37؛ البداية والنهاية، ج 4، ص 184 - 185؛ ذخائر العقبى، ص 184 - 185؛ الخصائص الكبرى، ج 1، ص 251- 252 ؛ تاريخ الخميس، ج2، ص 49 وابن هشام، ج 2، ص 335</ref>أو فأعطاه (الراية) ففتح عليه.<ref>البخاري، ج 5، ص 171؛ مسلم، ج 15، ص 177؛ النسائي، تهذيب خصائص امير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، ص 21 -22 -24؛ أحمد بن حنبل،  فضائل الصحابة، ج 2، ص 584؛ مصنف عبد الرازق، ج  11، ص 228 والمستدرك للحاكم، ج 3، ص 38</ref>  
مستخدم مجهول