مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:مسار حركة الجيشين في معركة الجمل.jpg|تصغير|مسار حركة جيش [[الإمام علي (ع)]] ومسار حركة [[أصحاب الجمل]]]] | [[ملف:مسار حركة الجيشين في معركة الجمل.jpg|تصغير|مسار حركة جيش [[الإمام علي (ع)]] ومسار حركة [[أصحاب الجمل]]]] | ||
'''معركة الجمل'''؛ هي المعركة الأولى التي خاضها [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في زمن حكومته، وقد حدثت في شهر [[جمادى الآخرة]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 501؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 113.</ref> أو [[جمادى الأولى]]<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 182.</ref> من سنة [[36 هـ|36 للهجرة]] في منطقة الخُرَيبَة من نواحي [[البصرة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 174؛ الحموي، معجم البلدان، ذيل كلمه خُرَيبَة.</ref> وبما أنّ [[أصحاب الجمل |أصحاب الجمل]] نكثوا بيعتهم للإمام علي {{ع}} عرفوا في التاريخ [[الناكثون|بالناكثين]]، وكان [[طلحة بن عبيد الله]] و[[الزبير بن العوام]] و[[عائشة بنت أبي بكر]] هم قادة أصحاب الجمل الذين جيّشوا الجنود مقابل جيش [[الإمام علي]]{{ع}}. | '''معركة الجمل'''؛ هي المعركة الأولى التي خاضها [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} في زمن حكومته، وقد حدثت في شهر [[جمادى الآخرة]]<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 4، ص 501؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 113.</ref> أو [[جمادى الأولى]]<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 182.</ref> من سنة [[36 هـ|36 للهجرة]] في منطقة الخُرَيبَة من نواحي [[البصرة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 174؛ الحموي، معجم البلدان، ذيل كلمه خُرَيبَة.</ref> وبما أنّ [[أصحاب الجمل |أصحاب الجمل]] نكثوا بيعتهم للإمام علي {{ع}} عرفوا في التاريخ [[الناكثون|بالناكثين]]، وكان [[طلحة بن عبيد الله]] و[[الزبير بن العوام]] و[[عائشة بنت أبي بكر]] هم قادة أصحاب الجمل الذين جيّشوا الجنود مقابل جيش [[الإمام علي]]{{ع}}. | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٦: | ||
عندما طرق سمع [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} مطالبة طلحة وزبير بدم [[عثمان بن عفان|عثمان]] وأنهما نهضا للآخذ بثأره قال: | عندما طرق سمع [[الإمام علي|أمير المؤمنين]] {{ع}} مطالبة طلحة وزبير بدم [[عثمان بن عفان|عثمان]] وأنهما نهضا للآخذ بثأره قال: | ||
:::«واللَّه ما قتلهُ غيرهما».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 32، ص 121.</ref> كذلك ورد هذا المعنى في الخطبة (137) من [[نهج البلاغة]] حيث قال: «واللَّه ما أَنكروا عليَّ منكراً، ولا جعلوا بيني وبينهم نِصْفاً، وإِنَّهُمْ ليطلبونَ حقاً هُم تركوهُ ودماً هم سفكوه».<ref>نهج البلاغة، ص 194.</ref> | :::«واللَّه ما قتلهُ غيرهما».<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 32، ص 121.</ref> كذلك ورد هذا المعنى في الخطبة (137) من [[نهج البلاغة]] حيث قال: «واللَّه ما أَنكروا عليَّ منكراً، ولا جعلوا بيني وبينهم نِصْفاً، وإِنَّهُمْ ليطلبونَ حقاً هُم تركوهُ ودماً هم سفكوه».<ref>نهج البلاغة، ص 194.</ref> | ||
{{الإمام علي عليه السلام ـ عمودي}} | |||
وقال {{ع}}: مشيراً إلى ما يرومه طلحة من التغطية على موقفه من عثمان وأنه المحرض والساعي في قتله: «واللَّه ما اْستعجلَ– أي طلحة- مُتجرِّداً للطَّلبِ بدم عثمانَ إِلا خوفاً من أَن يُطالبَ بدمه؛ لأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ، ولمْ يكن في القوم أَحرص عليه – أي على قتل عثمان- منه. فَأَراد أَنْ يُغالطَ بما أَجْلَبَ فيه؛ ليلْتَبِسَ الأَمْرُ، ويقعَ الشَّكُّ».<ref>نهج البلاغة، ص 250.</ref> وبالتأمل في تلك الفقرات يتضح أنه: | وقال {{ع}}: مشيراً إلى ما يرومه طلحة من التغطية على موقفه من عثمان وأنه المحرض والساعي في قتله: «واللَّه ما اْستعجلَ– أي طلحة- مُتجرِّداً للطَّلبِ بدم عثمانَ إِلا خوفاً من أَن يُطالبَ بدمه؛ لأَنَّهُ مَظِنَّتُهُ، ولمْ يكن في القوم أَحرص عليه – أي على قتل عثمان- منه. فَأَراد أَنْ يُغالطَ بما أَجْلَبَ فيه؛ ليلْتَبِسَ الأَمْرُ، ويقعَ الشَّكُّ».<ref>نهج البلاغة، ص 250.</ref> وبالتأمل في تلك الفقرات يتضح أنه: | ||