انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب الجمل»

أُضيف ١٥٦ بايت ،  ١٧ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٠: سطر ٦٠:
==الالتحاق بعائشة==
==الالتحاق بعائشة==


وبعد أن أذن لهما [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) بالسفر التحقا [[عائشة بنت أبي بكر|بعائشة]] التي كانت قد ذهبت إلى [[مكة المكرمة|مكة]] [[العمرة|معتمرة]]، وذلك قبل قتل [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وأرسلا إليها يطلبان منها المعاضدة والإسناد في الطلب بدم عثمان والاقتصاص من قتلته الذين ما زالوا مع علي – حسب زعمهم- فقبلت بذلك.<ref>البلاذري، ج‌ 2، ص‌ 159؛ الدينوري‌، ج 1، ص‌ 144؛ ابن أعثم‌ الكوفي‌، ج‌ 2، ص‌ 452.</ref>
وبعد أن أذن لهما [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] (ع) بالسفر التحقا [[عائشة بنت أبي بكر|بعائشة]] التي كانت قد ذهبت إلى [[مكة المكرمة|مكة]] [[العمرة|معتمرة]]، وذلك قبل قتل [[عثمان بن عفان|عثمان]]، وأرسلا إليها يطلبان منها المعاضدة والإسناد في الطلب بدم عثمان والاقتصاص من قتلته الذين ما زالوا مع علي – حسب زعمهم- فقبلت بذلك.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج‌ 2، ص‌ 159؛ الدينوري‌، الأخبار الطوال‌، ج 1، ص‌ 144؛ ابن أعثم‌ الكوفي‌، كتاب‌ الفتوح‌، ج‌ 2، ص‌ 452.</ref>


ولكي يرفعا الحرج عنهما، ويبررا خروجهما على [[الإمام علي|علي]] (ع)، أخذا بالتنصل عن [[البيعة]]، فكانا كلما لقيا شخصاً في طريقهما إلى [[مكة]] يقولان له: ليس لعلي (ع) في أعناقنا بيعة، وإنما بايعناه مكرهين.<ref>البلاذري، ج‌ 2، ص‌ 158؛ الطبري‌، ج‌4، ص 435.</ref>
ولكي يرفعا الحرج عنهما، ويبررا خروجهما على [[الإمام علي|علي]] (ع)، أخذا بالتنصل عن [[البيعة]]، فكانا كلما لقيا شخصاً في طريقهما إلى [[مكة]] يقولان له: ليس لعلي (ع) في أعناقنا بيعة، وإنما بايعناه مكرهين.<ref>البلاذري، أنساب‌ الأشراف‌، ج‌ 2، ص‌ 158؛ الطبري‌، تاريخ‌ الطبري، ج‌ 4، ص 435.</ref>


==اتحاد الناكثين==
==اتحاد الناكثين==
مستخدم مجهول