مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شورى الخلافة بعد عمر»
←ميول أعضاء الشورى
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
==ميول أعضاء الشورى== | ==ميول أعضاء الشورى== | ||
يعتقد البعض أنّ تشكيلة أعضاء الشورى، كانت توحي إلى اختيار عثمان منذ البدء، وبحسب توقعات [[الإمام علي]] (ع) أنّ [[سعد بن أبي وقاص]] لم يكن يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) ومن الطبيعي أنه لا يختار غير عثمان. وبهذه التشكلية حتى لو اتفق طلحة و[[الزبير بن العوام|الزبير]] على [[الإمام علي (ع)]]، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن - الذي قد عيّن كفصل الخطاب من قبل - سيكون في الفريق المقابل.<ref>نهج البلاغة، دشتي، ص 30؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، | يعتقد البعض أنّ تشكيلة أعضاء الشورى، كانت توحي إلى اختيار عثمان منذ البدء، وبحسب توقعات [[الإمام علي]] (ع) أنّ [[سعد بن أبي وقاص]] لم يكن يعارض رأي ابن عمه عبد الرحمن والأخير صهر عثمان (زوج أخته) ومن الطبيعي أنه لا يختار غير عثمان. وبهذه التشكلية حتى لو اتفق طلحة و[[الزبير بن العوام|الزبير]] على [[الإمام علي (ع)]]، لا جدوى من اتفاقهما؛ لأن عبد الرحمن - الذي قد عيّن كفصل الخطاب من قبل - سيكون في الفريق المقابل.<ref>نهج البلاغة، دشتي، ص 30؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج 1، ص 188.</ref> | ||
خوّل سعد بن أبي وقاص رأيه منذ البداية إلى [[عبد الرحمن بن عوف]]. وسحب زبير نفسه من التّرشيح للخلافة لصالح الإمام علي (ع). وأعلن عبد الرحمن أنه ليس بصدد تولّي الخلافة. وسحب طلحة (ابن عم ابي بكر) نفسه من الترشيح لصالح عثمان وكان معارضاً للإمام علي (ع). انطلاقاً من هذا، ترشّح الإمام علي (ع) وعثمان للخلافة، <ref>تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص 296؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، | خوّل سعد بن أبي وقاص رأيه منذ البداية إلى [[عبد الرحمن بن عوف]]. وسحب زبير نفسه من التّرشيح للخلافة لصالح الإمام علي (ع). وأعلن عبد الرحمن أنه ليس بصدد تولّي الخلافة. وسحب طلحة (ابن عم ابي بكر) نفسه من الترشيح لصالح عثمان وكان معارضاً للإمام علي (ع). انطلاقاً من هذا، ترشّح الإمام علي (ع) وعثمان للخلافة، <ref>تاريخ الأمم والملوك، ج3، ص 296؛ شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد، ج 1، ص 188.</ref>وبالتالي كانت كلمة الفصل لـ'''عبد الرحمن'''. | ||
==بادرة عبد الرحمن== | ==بادرة عبد الرحمن== |