الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشيخية»

هو [[السيد كاظم الرشتي|السيد كاظم بن الأمير محمد القاسم بن أحمد بن الحبيب الرشتي]] (مولدًا ) الحائري الكربلائي ( مدفنًا )<ref>الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 122</ref> <ref>هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837</ref> <ref>الأعلام ، خير الدين الزركلي ، ج 5 ص 215</ref>.

ولد في شمال [[إيران]] في مدينة « رَشت » سنة ( 1212 ه )<ref>هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837</ref> ، وقيل أنّ سنة ولادته هي ( 1205 ه )<ref>الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 124</ref> ، وتوفى في [[العراق]] بسبب السُمّ الذي دُسَّ له ، قيل من قِبَل الوالي [[الدولة العثمانية|العثماني]] نجيب باشا حينما استدعاه لزيارته<ref>الشيخية ، محمد حسن آل الطالقاني ، ص 201</ref> ، وعلى اثر ذالك توفى في ( 11ذي الحجة 1259ه ) ، ودفن في [[كربلاء]] . <ref>الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، أغا بزرك الطهراني ، ج 2 ، ص 46</ref> <ref>هدية العارفين ، اسماعيل باشا البغدادي ، ج 1 ص 836-837</ref> .

يعتبر [[السيد الرشتي]] ثاني شخصية في [[المدرسة الشيخية]] بعد أستاذه [[الشيخ أحمد الأحسائي]] ، ومن الثابت أنّ [[المدرسة الشيخية|المدرسة الشيخية]] لم تتضح معالمها العامة إلاّ بعد وفاة [[الشيخ الأحسائي]] على يد [[السيد الرشتي]] ، [[الشيخ الأحسائي|فالشيخ الأحسائي]] لم تكن له النية أن يؤسس مدرسة أو فرقة داخل مذهب [[أهل البيت]] (ع)<ref>المذاهب الإسلامية ، جعفر السبحاني ، ص 355 - 356</ref> ، بل هناك من اتهم الرشتي بأنّه هو من ساعد في تمزيق أتباع [[الإمامي|المذهب الإمامي]] من خلال ما طرحه من أفكار منحرفة وخارج عن القواعد العقائدية والفكرية لمذهب [[أهل البيت]] (ع)<ref>أعيان الشيعة ، السيد محسن الأمين ، ج 2 ص 590</ref> .

وهذه الشطحات والتصورات العقائدية المنحرفة ، هي التي دفعت بجملة من العلماء والمراجع المعاصرين له ، للإفتاء بتضليله وكفره ، وعلى رأس مَن أفتى بكفره من مراجع العراق  صاحب كتاب « [[الجواهر (كتاب)|الجواهر]] » [[الشيخ محمد حسن النجفي]]<ref>العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية ، محمد الحسين كاشف الغطاء ، ص 284</ref> .