انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرق الشيعة»

لا تغيير في الحجم ،  ١٥ فبراير ٢٠١٩
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Nabavi
سطر ١١٠: سطر ١١٠:
لقد تشعّب المذهب الإسماعيلي عبر المراحل التاريخية المختلفة إلى فرقٍ وجماعات كثيرة ، منها على المستوى العقائدي :
لقد تشعّب المذهب الإسماعيلي عبر المراحل التاريخية المختلفة إلى فرقٍ وجماعات كثيرة ، منها على المستوى العقائدي :
*'''[[الواقفة الإسماعيلية]] :'''وهم الذين وقفوا عند إمامة " اسماعيل بن جعفر الصادق " ، وقالوا بغيبته ، وادعوا أنّه هو القائم المنتظر الذي غاب وسيظهر في آخر الزمان لينشر العد والقسط بعد أن كانت الأرض مملوءة بالظلم والجور ن وهذه الفرقة اندثرت ولم يبقى لاتباعها وجود <ref>الإرشاد ، للمفيد : ج 2 ص 210 ، باب ذكر أولاد الإمام الصادق</ref>.
*'''[[الواقفة الإسماعيلية]] :'''وهم الذين وقفوا عند إمامة " اسماعيل بن جعفر الصادق " ، وقالوا بغيبته ، وادعوا أنّه هو القائم المنتظر الذي غاب وسيظهر في آخر الزمان لينشر العد والقسط بعد أن كانت الأرض مملوءة بالظلم والجور ن وهذه الفرقة اندثرت ولم يبقى لاتباعها وجود <ref>الإرشاد ، للمفيد : ج 2 ص 210 ، باب ذكر أولاد الإمام الصادق</ref>.
*'''[[الدروز]] :'''الدروز هي من الفرق التي خرجت عن الخط الإسماعيلي العام ، بعد إمامة " المنصور بن نزار بن معد ، الملقب بــ  الحاكم بأمر الله " ، فقد توقفوا عند إمامته وقالوا بغيبته كذالك ، وقد سمّيوا بالدروز نسبة إلى مؤسس هذه الفرقة  " حمزة بن علي بن أحمد الحاكمي الدرزي " الذي استقدمه  " الحاكم بأمر الله " في حياته وأرسله إلى بلاد الشام للقيام على الدعوة فيها ، إلاّ أنّ " حمزة " وبعد وفات الحاكم بأمر الله ، رفض بيعت من بعده وقال أنّه غاب وسيعود  . ومن هنا خرجت هذه الفرقة عن الخط الإسماعيلي العام ، ومع مرور الوقت بدأت تبتعد هذه الفرقة عن العقائد الإسماعيلية إلى أن قيل فيها الكثير ، فهناك من نسب إليهم الشرك بالله لقولهم بألوهية " الحاكم بأمر الله " وكفرهم بسبب بعض العقائد التي يحملونها ، وهناك من نسب إليهم بعض المعتقدات الفاسدة وعدّهم موحدين بالله <ref>من يريد الإطلاع أكثر فليراجع : الملل والنحل للسبحاني ، ج 8 ص 343 - 361 ، الباب السادس</ref>.
*'''[[الدروز]] :'''الدروز هي من الفرق التي خرجت عن الخط الإسماعيلي العام ، بعد إمامة " المنصور بن نزار بن معد ، الملقب بــ  الحاكم بأمر الله " ، فقد توقفوا عند إمامته وقالوا بغيبته كذالك ، وقد سمّيوا بالدروز نسبة إلى مؤسس هذه الفرقة  " حمزة بن علي بن أحمد الحاكمي الدرزي " الذي استقدمه  " الحاكم بأمر الله " في حياته وأرسله إلى بلاد الشام للقيام على الدعوة فيها ، إلاّ أنّ " حمزة " وبعد وفاة الحاكم بأمر الله ، رفض بيعت من بعده وقال أنّه غاب وسيعود  . ومن هنا خرجت هذه الفرقة عن الخط الإسماعيلي العام ، ومع مرور الوقت بدأت تبتعد هذه الفرقة عن العقائد الإسماعيلية إلى أن قيل فيها الكثير ، فهناك من نسب إليهم الشرك بالله لقولهم بألوهية " الحاكم بأمر الله " وكفرهم بسبب بعض العقائد التي يحملونها ، وهناك من نسب إليهم بعض المعتقدات الفاسدة وعدّهم موحدين بالله <ref>من يريد الإطلاع أكثر فليراجع : الملل والنحل للسبحاني ، ج 8 ص 343 - 361 ، الباب السادس</ref>.
*'''[[المستعلية]] :'''هم الجماعة التي قالت بإمامة " أحمد بن معد بن علي الملقب بــ المستعلي بالله " بعد أبيه " المعد بن علي بن منصور ، الملقب بــ المستنصر بالله " ، فبعد وفاة " المستنصر بالله " انقسم المذهب الإسماعيلي إلى فرقتين ، الأولى  قالت بإمامة " المستعلي بالله " ، والثانية  قالت بإمامة "  نزار بن معد بن علي ، الملقّب بـــ المصطفى لدين الله " ، فسمّيت الأولى بـــ " المستعلية " ، بينما أطلق على الثانية " المزارية " ، والمستعلية بدورها انقسمت لفرقتين : الحافظية و الطيبية <ref> المذاهب الإسلامية : ص 258- 260</ref>.
*'''[[المستعلية]] :'''هم الجماعة التي قالت بإمامة " أحمد بن معد بن علي الملقب بــ المستعلي بالله " بعد أبيه " المعد بن علي بن منصور ، الملقب بــ المستنصر بالله " ، فبعد وفاة " المستنصر بالله " انقسم المذهب الإسماعيلي إلى فرقتين ، الأولى  قالت بإمامة " المستعلي بالله " ، والثانية  قالت بإمامة "  نزار بن معد بن علي ، الملقّب بـــ المصطفى لدين الله " ، فسمّيت الأولى بـــ " المستعلية " ، بينما أطلق على الثانية " المزارية " ، والمستعلية بدورها انقسمت لفرقتين : الحافظية و الطيبية <ref> المذاهب الإسلامية : ص 258- 260</ref>.
**'''[[المستعلية الحافظية]] :'''وهم الذين وقفت عندهم الإمام عند آخر خليفة في الدولة الفاطمية " المنصور بن أحمد بن معد ، الملقّب بـــ الآمر بأحكام الله " ، وبدلوا نظامهم من القول بالإمامة إلى القول بالداعي المطلق الذي ينوب الإمام ، وهذه الفرقة انقرضت بانقراض الدولة الفاطمية .
**'''[[المستعلية الحافظية]] :'''وهم الذين وقفت عندهم الإمام عند آخر خليفة في الدولة الفاطمية " المنصور بن أحمد بن معد ، الملقّب بـــ الآمر بأحكام الله " ، وبدلوا نظامهم من القول بالإمامة إلى القول بالداعي المطلق الذي ينوب الإمام ، وهذه الفرقة انقرضت بانقراض الدولة الفاطمية .
مستخدم مجهول