مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد تقي بهجت»
ط
←الميزات الأخلاقية والعرفانية
imported>Ali110110 ط (←المؤلفات) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١١٦: | سطر ١١٦: | ||
== الميزات الأخلاقية والعرفانية == | == الميزات الأخلاقية والعرفانية == | ||
[[ملف:آیت الله بهجت 2.jpg|300px|تصغير|يسار|آية الله بهجت]] | [[ملف:آیت الله بهجت 2.jpg|300px|تصغير|يسار|آية الله بهجت]] | ||
كان محمد تقي بهجت يبحث عن المسائل العرفانية والأخلاقية جنبا للفقه والأصول منذ شبابه. كان رؤيته تجاه العرفان الخالص هي التقيّد والتعبّد. كان بعض كبار العلماء يترفّبون الحضور في صلاته الجماعة خاصة في ليالي [[الجمعة]]، | كان محمد تقي بهجت يبحث عن المسائل العرفانية والأخلاقية جنبا للفقه والأصول منذ شبابه. كان رؤيته تجاه العرفان الخالص هي التقيّد والتعبّد. كان بعض كبار العلماء يترفّبون الحضور في صلاته الجماعة خاصة في ليالي [[الجمعة]]، ومنهم: [[العلامة الطباطبائي]]، [[آية الله بهاء الديني]]، الشهيد القدوسي، [[العلامة حسن زاده الآملي]]، [[آية الله جوادي الآملي]] و... . وكان يعلو صوته أثناء الصلاة بالبكاء. وكان يعيش في بيت عتيق على بعد قليل من المسجد الفاطمي في منطقة جذر خان في قم المقدسة.<ref>نك: هفته نامه كتاب قم، مقاله «فقه در بستر عرفان» ميثم مهاجر، دي 1383 ش.</ref> | ||
وتأخر سماحته في نشر رسالته العلمية مستدلا بأنه عليّ أن أصبر حتى ينتهي من يريد نشر رسالته من نشرها وإذا بقي أحد ولم يقلد واحدا منهم، ثم أقوم بنشر رسالتي. وكان يذهب يوميا بعد تعقيبات صلاة الصبح وبعد طلوع الشمس إلى [[حرم السيدة معصومة]] {{ها}} وكان يعبدالله في مسجد الشهيد المطهري.<ref>برگي از دفتر آفتاب، ص 68 .</ref> | وتأخر سماحته في نشر رسالته العلمية مستدلا بأنه عليّ أن أصبر حتى ينتهي من يريد نشر رسالته من نشرها وإذا بقي أحد ولم يقلد واحدا منهم، ثم أقوم بنشر رسالتي. وكان يذهب يوميا بعد تعقيبات صلاة الصبح وبعد طلوع الشمس إلى [[حرم السيدة معصومة]] {{ها}} وكان يعبدالله في مسجد الشهيد المطهري.<ref>برگي از دفتر آفتاب، ص 68 .</ref> |