انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
ومما يُذكر في خذلان المشركين وبني قريظة بعضهم لبعض في الأيام القريبة من الغزوة وانخداعهم في الحرب أنّ [[نعيم بن مسعود]] كان قد سمع أن بني قريظة أرسلت إلى [[ابي سفيان]] أن ائتوا فإنا سنُغير على بيضة الإسلام من ورائهم. استاذن نعيم النبي في إيقاع الفتنة بينهم، فسمح له في ذلك، فأوقع بينهم الخلاف بعد أن طال الحرب، حتى طالب كلٌّ من المشركين واليهود بعضها البعض الرهان على مداومة القتال (سبعين رجلاً من كلِّ بطن في قريش وغطفان وقيس، وسبعين رجلاً من بني قريظة).
ومما يُذكر في خذلان المشركين وبني قريظة بعضهم لبعض في الأيام القريبة من الغزوة وانخداعهم في الحرب أنّ [[نعيم بن مسعود]] كان قد سمع أن بني قريظة أرسلت إلى [[ابي سفيان]] أن ائتوا فإنا سنُغير على بيضة الإسلام من ورائهم. استاذن نعيم النبي في إيقاع الفتنة بينهم، فسمح له في ذلك، فأوقع بينهم الخلاف بعد أن طال الحرب، حتى طالب كلٌّ من المشركين واليهود بعضها البعض الرهان على مداومة القتال (سبعين رجلاً من كلِّ بطن في قريش وغطفان وقيس، وسبعين رجلاً من بني قريظة).


أدّى الخلاف إلى تشائم الطرفين (قریش والیهود) في حيي بن أخطب الذي أوجد فكرة الانقلاب على النبي في أذهان بني أعمامه من اليهود. وكان جواب النبي في اعتراض [[عمر بن الخطاب|عمر]] حيث سأله عن مداخلته في إيقاع الفتنة بينهم أهو من عند الله أم رأي ارتاه من نفسه: "إن الحرب خدعة".<ref>الواقدي، ج1، ص486</ref>
أدّى الخلاف إلى تشائم الطرفين (قریش والیهود) في حيي بن أخطب الذي أوجد فكرة الانقلاب على النبي في أذهان بني أعمامه من اليهود. وكان جواب النبي في اعتراض [[عمر بن الخطاب|عمر]] حيث سأله عن مداخلته في إيقاع الفتنة بينهم أهو من عند الله أم رأي ارتاه من نفسه: "إن الحرب خدعة".<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 486.</ref>


===توجه النبي إلی قلاع بني قريظة===  
===توجه النبي إلی قلاع بني قريظة===  
مستخدم مجهول