انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٤: سطر ٤٤:
انتهى الخبر إلى المسلمين بنقض بني قريظة للعهد، فاشتدّ الخوف وعظُم البلاء على المسلمين إذ كان للخبر تأثيره السلبي على معنويات المسلمين نظراً للمكانة الجغرافية لقلاع بني قريظة، حیث كان باستطاعتهم الهجوم على المسلمين من خلفهم أثناء انشغالهم بمحاربة [[المشركين]].
انتهى الخبر إلى المسلمين بنقض بني قريظة للعهد، فاشتدّ الخوف وعظُم البلاء على المسلمين إذ كان للخبر تأثيره السلبي على معنويات المسلمين نظراً للمكانة الجغرافية لقلاع بني قريظة، حیث كان باستطاعتهم الهجوم على المسلمين من خلفهم أثناء انشغالهم بمحاربة [[المشركين]].


يُنقل أنّ [[ابوبكر|أبابكر]] و[[جابر بن عبد الله الأنصاري]] كانا يقولان: لقد خفنا على الذراري بالمدينة من بني قريظة أشدّ من خوفنا من [[قريش]] وغطفان. <ref>المغازي، ج 1، ص 460 -468</ref>وكانت [[أم سلمة]] تقول: قد شهدت مع رسول الله مَشاهِد فيها قتال وخوف لم يكن من ذلك شيء أتعب لرسول الله ولا أخوف عندنا من حرب الخندق وذلك أنّ المسلمين كانوا مثل الحرجة (الشجرة ذات الأغصان الكثيرة) وأن قريظة لا نأمنها على الذراري والمدينة تُحرَس حتى الصباح، يُسمع تكبير المسلمين فيها حتى يُصبِحوا خوفاً.<ref>الواقدي، ج1، ص 467 - 468.</ref>
يُنقل أنّ [[ابوبكر|أبابكر]] و[[جابر بن عبد الله الأنصاري]] كانا يقولان: لقد خفنا على الذراري بالمدينة من بني قريظة أشدّ من خوفنا من [[قريش]] وغطفان.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 460 -468.</ref> وكانت [[أم سلمة]] تقول: قد شهدت مع رسول الله مَشاهِد فيها قتال وخوف لم يكن من ذلك شيء أتعب لرسول الله ولا أخوف عندنا من حرب الخندق وذلك أنّ المسلمين كانوا مثل الحرجة (الشجرة ذات الأغصان الكثيرة) وأن قريظة لا نأمنها على الذراري والمدينة تُحرَس حتى الصباح، يُسمع تكبير المسلمين فيها حتى يُصبِحوا خوفاً.<ref>الواقدي، المغازي، ج 1، ص 467 - 468.</ref>


==أعمال بني قريظة==
==أعمال بني قريظة==
مستخدم مجهول