انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٦٣: سطر ٦٣:
توجه النبي  إلی بني قريظة في اليوم الذي تفرّق فيه الأحزاب وانهزم فيه قريش وذلك بعد ترائي [[جبرئيل]] يأمر بلبس السلاح والتهيؤ لقتال بني قريظة.<ref>الواقدي، ج1، ص499-497.</ref> وكان النبي قد دفع الراية في غزوة بني قريظة ل[[علي بن ابي طالب]]<ref>ابن هشام، ج 3 ، ص 234 </ref>وهي لم تُحلّ منذ رجوعهم من غزوة الخندق.<ref>الواقدي، ج1، ص497.</ref>
توجه النبي  إلی بني قريظة في اليوم الذي تفرّق فيه الأحزاب وانهزم فيه قريش وذلك بعد ترائي [[جبرئيل]] يأمر بلبس السلاح والتهيؤ لقتال بني قريظة.<ref>الواقدي، ج1، ص499-497.</ref> وكان النبي قد دفع الراية في غزوة بني قريظة ل[[علي بن ابي طالب]]<ref>ابن هشام، ج 3 ، ص 234 </ref>وهي لم تُحلّ منذ رجوعهم من غزوة الخندق.<ref>الواقدي، ج1، ص497.</ref>


==مآل الغزوة==
==نتائج الغزوة==
لقد أدت هذه الغزوة لمجموعة من النتائج، وهي:
===حصار بني قريظة===
===حصار بني قريظة===
انتهى رسول الله إلى بني قريظة وكان علي بن أبي طالب قد سبق في نفر من [[المهاجرين]] و[[الانصار]] وغرز الراية عند أصل الحصن، فأيقنت بنو قريظة بالشرّ، واستقبلوا المسلمين في حصونهم هذه المرة يشتمون رسول الله. فرجع عليّ إلى رسول الله وكره للنبي أن يسمع أذاهم وشتمهم، حتى إذا سار إليهم رسول الله، صاروا يحلفون بالتوراة أنهم لم يشتموه.<ref>الواقدي، ج 1، ص 499</ref>
انتهى رسول الله إلى بني قريظة وكان علي بن أبي طالب قد سبق في نفر من [[المهاجرين]] و[[الانصار]] وغرز الراية عند أصل الحصن، فأيقنت بنو قريظة بالشرّ، واستقبلوا المسلمين في حصونهم هذه المرة يشتمون رسول الله. فرجع عليّ إلى رسول الله وكره للنبي أن يسمع أذاهم وشتمهم، حتى إذا سار إليهم رسول الله، صاروا يحلفون بالتوراة أنهم لم يشتموه.<ref>الواقدي، ج 1، ص 499</ref>
مستخدم مجهول