مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة بني قريظة»
ط
←أسباب الغزوة
imported>Bassam ط (←خلفية الغزوة) |
imported>Bassam ط (←أسباب الغزوة) |
||
سطر ٣١: | سطر ٣١: | ||
*نقض العهود | *نقض العهود | ||
كان السبب الرئيس لغزو بني قريظة هو نقضهم للعهود والمواثيق التي أُبرمَت بينهم وبين رسول الله في أول دخوله [[المدينة|المدينة المنورة]] حيث كان قد كتب كتاباً واشترط عليهم أن لا يظاهروا عدوّه وأن ينصروه على من داهمه<ref>الواقدي، ج 1، ص 454؛ البلاذري، ج1، ص341؛ ابن عبد البر، ص100</ref>أو ألّا يكونوا معه ولا عليه<ref>المجلسي، ج 19، ص 110 والواقدي، ج 1، ص 454</ref> وإلّا فالنبي في حِلّ من سفك دمائهم وسبي ذراريهم ونسائهم وأخذ أموالهم.<ref>المجلسي، ج 19، ص 111 وابن بابويه، ص 114- 115</ref> | كان السبب الرئيس لغزو بني قريظة هو نقضهم للعهود والمواثيق التي أُبرمَت بينهم وبين رسول الله في أول دخوله [[المدينة|المدينة المنورة]] حيث كان قد كتب كتاباً واشترط عليهم أن لا يظاهروا عدوّه وأن ينصروه على من داهمه<ref>الواقدي، ج 1، ص 454؛ البلاذري، ج1، ص341؛ ابن عبد البر، ص100</ref>أو ألّا يكونوا معه ولا عليه<ref>المجلسي، ج 19، ص 110 والواقدي، ج 1، ص 454</ref> وإلّا فالنبي في حِلّ من سفك دمائهم وسبي ذراريهم ونسائهم وأخذ أموالهم.<ref>المجلسي، ج 19، ص 111 وابن بابويه، ص 114- 115</ref> | ||
لقد صرّحت بعض المصادر أن اليهود من [[بني النضير]] وقريظة كانت قد حاربت رسول الله إلا أنّ النبي أجلى بني النضير من المدينة وأقرّ بني قريظة ومنَّ عليهم حتى حاربت المسلمين وقامت بمساندة [[قريش]] في [[غزوة الخندق|حرب الخندق]].<ref>[[موسى بن عقبة]]، ص 292</ref> والنصوص الحالية وإن لم تُحدِّد تكرّر نقض العهد من قريظة<ref>العاملي، الصحيح من السيرة النبوية، ج 11، ص 268</ref>إلاّ أنّ المذكور في نزول آية 56 من [[سورة الأنفال]] في شأنهم ( '''الذين عاهدتّ منهم ثم ينقُضون عهدَهم في كلّ مرة وهم لايتّقون''') كما ينقله مجاهد،<ref>الدر المنثور، ج 3، ص 191؛ مجمع البيان، ج 4، ص 552 والبحار، ج 20، ص 191</ref> وغيره<ref> يقول الواقدي: "وهم لا يتقون" يعني قينُقاع، بني النضير وقريظة. الواقدي، ج 1، ص 135</ref> إلى جنب تلك الإشارات المنقولة على لسان غير واحد كالبخاري<ref>صحيح البخاري، الحديث رقم (4028)، كتاب: المغازي، باب: حديث بني النضير</ref> و[[مسلم]]<ref>صحيح مسلم، الحديث رقم (1766)، كتاب: الجهاد والسير، باب: إجلاء اليهود من الحجاز.</ref> وغيرهم<ref>السمهودي، ج 1، ص 239</ref>يومي إلى وقوع ذلك.<ref>وثمّة رواية أُخرى من أبناء اليهود أنفسهم ذكرها الواقدي هي كالآتي: "عن ابن كعب القرظي قال: ... فلمّا أصاب رسولُ الله أصحابَ بدر وقدِم المدينة، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله من العهد فأرسل رسول الله إليهم، فجمعهم ثم قال يا معشر يهود...فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد... " ثم ذكر أمر بني قينقاع وغزوهم. الواقدي، ج 1، ص 176</ref> هذا وفي لائحة المقتولين من ينتمون إلى بني النضير. | لقد صرّحت بعض المصادر أن اليهود من [[بني النضير]] وقريظة كانت قد حاربت رسول الله إلا أنّ النبي أجلى بني النضير من المدينة وأقرّ بني قريظة ومنَّ عليهم حتى حاربت المسلمين وقامت بمساندة [[قريش]] في [[غزوة الخندق|حرب الخندق]].<ref>[[موسى بن عقبة]]، ص 292</ref> والنصوص الحالية وإن لم تُحدِّد تكرّر نقض العهد من قريظة<ref>العاملي، الصحيح من السيرة النبوية، ج 11، ص 268</ref>إلاّ أنّ المذكور في نزول آية 56 من [[سورة الأنفال]] في شأنهم ( '''الذين عاهدتّ منهم ثم ينقُضون عهدَهم في كلّ مرة وهم لايتّقون''') كما ينقله مجاهد،<ref>الدر المنثور، ج 3، ص 191؛ مجمع البيان، ج 4، ص 552 والبحار، ج 20، ص 191</ref> وغيره<ref> يقول الواقدي: "وهم لا يتقون" يعني قينُقاع، بني النضير وقريظة. الواقدي، ج 1، ص 135</ref> إلى جنب تلك الإشارات المنقولة على لسان غير واحد كالبخاري<ref>صحيح البخاري، الحديث رقم (4028)، كتاب: المغازي، باب: حديث بني النضير</ref> و[[مسلم]]<ref>صحيح مسلم، الحديث رقم (1766)، كتاب: الجهاد والسير، باب: إجلاء اليهود من الحجاز.</ref> وغيرهم<ref>السمهودي، ج 1، ص 239</ref>يومي إلى وقوع ذلك.<ref>وثمّة رواية أُخرى من أبناء اليهود أنفسهم ذكرها الواقدي هي كالآتي: "عن ابن كعب القرظي قال: ... فلمّا أصاب رسولُ الله أصحابَ بدر وقدِم المدينة، بغت يهود وقطعت ما كان بينها وبين رسول الله من العهد فأرسل رسول الله إليهم، فجمعهم ثم قال يا معشر يهود...فبينا هم على ما هم عليه من إظهار العداوة ونبذ العهد... " ثم ذكر أمر بني قينقاع وغزوهم. الواقدي، ج 1، ص 176</ref> هذا وفي لائحة المقتولين من ينتمون إلى بني النضير. | ||