انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
وقد استعار المسلمون أدوات كثيرة كالمعاول والسلال والمساحي من [[اليهود|يهود]] بني قريظة الذين كانوا آنذاك حلفاء مع [[الرسول الأكرم]].<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص445و446</ref>
وقد استعار المسلمون أدوات كثيرة كالمعاول والسلال والمساحي من [[اليهود|يهود]] بني قريظة الذين كانوا آنذاك حلفاء مع [[الرسول الأكرم]].<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص445و446</ref>


وهناك آيات في [[القرآن]] تذكر ما يتعلق بحفر الخندق وهناك آيات تمدح المؤمنين الذين لم يتركوا العمل دون إذن الرسول، والمنافقين الذين كانوا يتهربون من العمل ويتسللون إلى أهاليهم بغير علم [[الرسول]]، ومن هذه الآيات هي الآية 62و63 من [[سورة النور]].<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص566و567</ref>
وهناك [[آيات]] في [[القرآن]] تذكر ما يتعلق بحفر الخندق وهناك آيات تمدح المؤمنين الذين لم يتركوا العمل دون إذن الرسول، وتذمّ المنافقين الذين كانوا يتهربون من العمل ويتسللون إلى أهاليهم بغير علم [[الرسول]]، ومن هذه الآيات هي الآية 62و63 من [[سورة النور]].<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص566و567</ref>


في أثناء حفر الخندق واجهت [[المسلم|المسلمين]] صخرة كبيرة، لم يتمكنوا من إزالتها فاستعانوا [[الرسول الأكرم|بالرسول الأكرم]]، فهبط الرسول إلى الخندق وأخذ المعول وضربها ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يخرج نور يضيء المكان، فبشر الرسول المسلمين بفتح [[الشام]] و[[اليمن]] و[[إيران]].<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص568و569</ref>
في أثناء حفر الخندق واجهت [[المسلم|المسلمين]] صخرة كبيرة، لم يتمكنوا من إزالتها فاستعانوا [[الرسول الأكرم|بالرسول الأكرم]]، فهبط الرسول إلى الخندق وأخذ المعول وضربها ثلاث مرات، وفي كل مرة كان يخرج نور يضيء المكان، فبشر الرسول المسلمين بفتح [[الشام]] و[[اليمن]] و[[إيران]].<ref>الطبري: تاريخ الطبري، ج2، ص568و569</ref>
مستخدم مجهول