مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٦٤: | سطر ٦٤: | ||
=='''منطقة استقرار الجيشين'''== | =='''منطقة استقرار الجيشين'''== | ||
عندما أقبلت الأحزاب نحو [[المدينة]] نزلت [[قريش]] وأحابيشهم ومن تابعهم من '''كنانة وتهامة'''، بمجتمع الأسيال من رومه بين الجرف وزغابة، ونزلت '''غطفان''' ومن تابعهم إلى جنب [[ | عندما أقبلت الأحزاب نحو [[المدينة]] نزلت [[قريش]] وأحابيشهم ومن تابعهم من '''كنانة وتهامة'''، بمجتمع الأسيال من رومه بين الجرف وزغابة، ونزلت '''غطفان''' ومن تابعهم إلى جنب [[جبل أحد]]، وخرج [[رسول الله (ص)]] والمسلمون فجعلوا جبل سلع في ظهورهم، ورفع الذراري والنساء في الآطام ـ أي القلاع المرتفعة ـ.<ref>ابن الأثير: الكامل في التاريخ، ج2، ص71</ref> | ||
=='''الظروف الصعبة'''== | =='''الظروف الصعبة'''== | ||
سطر ٩٥: | سطر ٩٥: | ||
في إحدى هجمات [[المشركين]] على معسكر [[الإسلام]]، عبر '''عمرو بن عبد ود''' ـ الذي كان من أشجع شجعان العرب ويعده بعض المؤرخين كألف فارس ـ الخندق مع بعض من المشركين، فاعترض طريقه [[الإمام علي (ع)]] مع بعض المسلمين.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref> | في إحدى هجمات [[المشركين]] على معسكر [[الإسلام]]، عبر '''عمرو بن عبد ود''' ـ الذي كان من أشجع شجعان العرب ويعده بعض المؤرخين كألف فارس ـ الخندق مع بعض من المشركين، فاعترض طريقه [[الإمام علي (ع)]] مع بعض المسلمين.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref> | ||
بسبب بعض الجراح التي كانت قد أصابت عمرو في [[غزوة بدر]]، لم يتمكن من المشاركة في [[أحد]]، ولذا كان قد استعد كل الاستعداد لهذه المعركة، وكان يرتجز ويدعو إلى البراز، فقام له [[الإمام علي (ع)]] فمنعه [[محمد|الرسول]] لعل يقوم شخصا آخر، ولكن دون جدوى، حيث كان الجميع يخشى عمرو ومن معه من شجعان العرب، وبقي عمرو يدعو إلى البراز ولم يجبه أحد حتى صاح بغرور بأن صوته قد نُبح، فأذن الرسول للإمام علي (ع) ليقابل عمرو، وأخذ بعمامته ووضعها على رأس علي (ع) وأعطاه سيفه وأمره بالقتال. فتوجه الإمام علي (ع) لعمرو ودعاه لقبول [[الإسلام]]، أو ينسحب من الساحة، فرفض عمرو الاقتراحين، وبدأ قتال عنيف بينهما، وتمكن الإمام علي (ع) من قتل عمرو، وهرب من كان معه، فكبّر المسلمون، ومن ثم قاتل نوفل بن عبد الله الذي كان قد حوصر في إحدى ممرات الخندق وقتله، وعاد بعد ذلك إلى الرسول الأكرم (ص).<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref> | بسبب بعض الجراح التي كانت قد أصابت عمرو في [[غزوة بدر]]، لم يتمكن من المشاركة في [[غزوة أحد]]، ولذا كان قد استعد كل الاستعداد لهذه المعركة، وكان يرتجز ويدعو إلى البراز، فقام له [[الإمام علي (ع)]] فمنعه [[محمد|الرسول]] لعل يقوم شخصا آخر، ولكن دون جدوى، حيث كان الجميع يخشى عمرو ومن معه من شجعان العرب، وبقي عمرو يدعو إلى البراز ولم يجبه أحد حتى صاح بغرور بأن صوته قد نُبح، فأذن الرسول للإمام علي (ع) ليقابل عمرو، وأخذ بعمامته ووضعها على رأس علي (ع) وأعطاه سيفه وأمره بالقتال. فتوجه الإمام علي (ع) لعمرو ودعاه لقبول [[الإسلام]]، أو ينسحب من الساحة، فرفض عمرو الاقتراحين، وبدأ قتال عنيف بينهما، وتمكن الإمام علي (ع) من قتل عمرو، وهرب من كان معه، فكبّر المسلمون، ومن ثم قاتل نوفل بن عبد الله الذي كان قد حوصر في إحدى ممرات الخندق وقتله، وعاد بعد ذلك إلى الرسول الأكرم (ص).<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref> | ||
===روايات الرسول الأكرم بحق الإمام علي (ع)=== | ===روايات الرسول الأكرم بحق الإمام علي (ع)=== | ||