انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
}}
}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
{{قالب:تاريخ صدر الإسلام}}
'''غزوة الخندق'''، أو غزوة الأحزاب، إحدى [[الغزوة|غزوات]] [[الرسول الأكرم]] (ص) والتي وقعت في [[سنة 5 للهجرة|السنة الخامسة للهجرة]]، بدأت هذه الغزوة بعد مؤامرة من قبل '''قبيلة بني النضير'''، وبعدها قد اتحدت [[قريش]] مع أغلب القبائل العربية لقطع شجرة [[الإسلام]]، وفي هذه الغزوة كان عدد جيش [[المشركين]] عشرة آلاف شخص، وجيش [[المسلمين]] كان ثلاثة آلاف مقاتل، وعلى رغم أن قبلية بني قريظة كانت قد تعهدت بالحياد في حال وقوع أي حرب، ولكنها نكثت العهد واتحدت مع المشركين. وللحيلولة دون دخول الأحزاب إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] قام المسلمون بحفر خندق حول المدينة باقتراح من [[سلمان الفارسي]]، وانتهت الحرب بنصر المسلمين وهزيمة المشركين.
'''غزوة الخندق'''، أو غزوة الأحزاب، إحدى [[الغزوة|غزوات]] [[الرسول الأكرم]] (ص) والتي وقعت في [[سنة 5 للهجرة|السنة الخامسة للهجرة]]، بدأت هذه الغزوة بعد مؤامرة من قبل '''قبيلة [[بني النضير]]'''، وبعدها قد اتحدت [[قريش]] مع أغلب القبائل العربية لقطع شجرة [[الإسلام]]، وفي هذه الغزوة كان عدد جيش [[المشركين]] عشرة آلاف شخص، وجيش [[المسلمين]] كان ثلاثة آلاف مقاتل، وعلى رغم أن قبلية بني قريظة كانت قد تعهدت بالحياد في حال وقوع أي حرب، ولكنها نكثت العهد واتحدت مع المشركين. وللحيلولة دون دخول الأحزاب إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] قام المسلمون بحفر خندق حول المدينة باقتراح من [[سلمان الفارسي]]، وانتهت الحرب بنصر المسلمين وهزيمة المشركين.


يُذكر أنّه في هذه الغزوة قد عبر '''عمرو بن عبدود''' ـ‌الذي كان يشتهر بشجاعته بين العرب‌ـ الخندق مع عدد من أصحابه ودعى إلى المبارزة، ولكن لم يجبه أحد من المسلمين خوفا، حتى رد عليه [[الإمام علي (ع)]] بعد استئذان [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم (ص)]] وتقاتلا حتى هَلك عَمرو ، حيث كان لقتله دور مهم في نصرة الإسلام وهزيمة الكفر. فقال [[الرسول الأكرم]] في هذا الشأن: "ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين".
يُذكر أنّه في هذه الغزوة قد عبر '''عمرو بن عبدود''' ـ‌الذي كان يشتهر بشجاعته بين العرب‌ـ الخندق مع عدد من أصحابه ودعى إلى المبارزة، ولكن لم يجبه أحد من المسلمين خوفا، حتى رد عليه [[الإمام علي (ع)]] بعد استئذان [[الرسول الأكرم|الرسول الأكرم (ص)]] وتقاتلا حتى هَلك عَمرو ، حيث كان لقتله دور مهم في نصرة الإسلام وهزيمة الكفر. فقال [[الرسول الأكرم]] في هذا الشأن: "ضربة علي (ع) يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين".
مستخدم مجهول