انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة الخندق»

ط
imported>فلاح تفتي
imported>فلاح تفتي
سطر ٦٩: سطر ٦٩:
في إحدى هجمات [[المشركين]] على معسكر [[الإسلام]]، عبر '''عمرو بن عبد ود''' ـ الذي كان من أشجع شجعان العرب ويعده بعض المؤرخين كألف فارس ـ الخندق مع بعض من المشركين، فاعترض طريقه [[الإمام علي (ع)]] مع بعض المسلمين.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref>
في إحدى هجمات [[المشركين]] على معسكر [[الإسلام]]، عبر '''عمرو بن عبد ود''' ـ الذي كان من أشجع شجعان العرب ويعده بعض المؤرخين كألف فارس ـ الخندق مع بعض من المشركين، فاعترض طريقه [[الإمام علي (ع)]] مع بعض المسلمين.<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref>


بسبب بعض الجراح التي كانت قد أصابت عمرو في [[غزوة بدر]]، لم يتمكن من المشاركة في [[أحد]]، ولذا كان قد استعد كل الاستعداد لهذه المعركة، وكان يرتجز ويدعو إلى البراز، فقام له [[الإمام علي (ع)]] فمنعه [[الرسول]] لعل يقوم شخصا آخر، ولكن دون جدوى، حيث كان الجميع يخشى عمرو ومن معه من شجعان العرب، وبقي عمرو يدعو إلى البراز ولم يجبه أحد حتى صاح بغرور بأن صوته قد نُبح، فأذن الرسول للإمام علي (ع) ليقابل عمرو، وأخذ بعمامته ووضعها على رأس علي (ع) وأعطاه سيفه وأمره بالقتال. فتوجه الإمام علي (ع) لعمرو ودعاه لقبول [[الإسلام]]، أو ينسحب من الساحة، فرفض عمرو الاقتراحين، وبدأ قتال عنيف بينهما، وتمكن الإمام علي (ع) من قتل عمرو، وهرب من كان معه، فكبّر المسلمون، ومن ثم قاتل نوفل بن عبد الله الذي كان قد حوصر في إحدى ممرات الخندق وقتله، وعاد بعد ذلك إلى الرسول الأكرم (ص).<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref>
بسبب بعض الجراح التي كانت قد أصابت عمرو في [[غزوة بدر]]، لم يتمكن من المشاركة في [[أحد]]، ولذا كان قد استعد كل الاستعداد لهذه المعركة، وكان يرتجز ويدعو إلى البراز، فقام له [[الإمام علي (ع)]] فمنعه [[محمد|الرسول]] لعل يقوم شخصا آخر، ولكن دون جدوى، حيث كان الجميع يخشى عمرو ومن معه من شجعان العرب، وبقي عمرو يدعو إلى البراز ولم يجبه أحد حتى صاح بغرور بأن صوته قد نُبح، فأذن الرسول للإمام علي (ع) ليقابل عمرو، وأخذ بعمامته ووضعها على رأس علي (ع) وأعطاه سيفه وأمره بالقتال. فتوجه الإمام علي (ع) لعمرو ودعاه لقبول [[الإسلام]]، أو ينسحب من الساحة، فرفض عمرو الاقتراحين، وبدأ قتال عنيف بينهما، وتمكن الإمام علي (ع) من قتل عمرو، وهرب من كان معه، فكبّر المسلمون، ومن ثم قاتل نوفل بن عبد الله الذي كان قد حوصر في إحدى ممرات الخندق وقتله، وعاد بعد ذلك إلى الرسول الأكرم (ص).<ref>الواقدي: المغازي النبوية، ج2، ص470و471</ref>


===روايات الرسول الأكرم بحق الإمام علي (ع)===
===روايات الرسول الأكرم بحق الإمام علي (ع)===
مستخدم مجهول