انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٠٨: سطر ١٠٨:


===يوم صفين===
===يوم صفين===
*عندما أراد [[ معاوية بن أبي سفيان ]] المسير الى صفين أخبره [[ عمرو بن العاص]] أن يرسل كتب ثلاث لعدد من الشخصيات في في مكة والمدينة ومن ضمنها كتاب الى [[ عبد الله بن عمر]] يستنهضه فيها على الالتحاق به وقتال أمير المؤمنين علي (ع) ، وأن يجعل الأمر شورى كما جعلها أبوه [[ عمر بن الخطاب]] ، فكتب عبد الله بن عمر ردا على معاوية و [[ عمرو بن العاص ]] قال : أما بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة وتناولتماها من مكان بعيد وما زاد الله من شك في هذا الأمر بكتابكما إلا شكاً وما أنتما والخلافة ، وأما أنت يا معاوية فطليق ، وأما أنت يا عمر فظنون ... ألا فكفيا عني أنفسكما فليس لكما ولا لي نصير <ref> [[ وقعة صفين]] : نصر بن مزاحم المنقري ص 63 ، تحقيق عبد السلام هارون ، الناشر مكتبة السيد المرعشي 2012 م . </ref> .
{{مفصلة|معركة صفين}}
*عاد [[ معاوية بن أبي سفيان]] وكتب الى ابن عمر يطمعه بالخلافة وأنه أحق فيها بعد عثمان ، فأجابه [[ ابن عمر]] : أما بعد فإن الرأي الذي أطمعك فيَّ هو الذي صيرك إلى ما صيرك إليه أني تركت عليا في المهاجرين والأنصار ، وطلحة والزبير وعائشة أم المؤمنين واتبعتك . أما زعمك أني طعنت على عليّ (ع) فلعمري ما أنا كعلي في الإيمان والهجرة ، ومكانه من رسول الله (ص) ونكايته في المشركين ، ولكن حدث أمر لم يكن من رسول الله (ص) الي فيه عهد ففزعت فيه إلى الوقوف ، وقلت إن كان هدى ففضل تركته ، وإن كان شر نجوت منه ، فاغن عنا نفسك <ref>وقعة صفين : نصر بن مزاحم المنقري ، ص 73 ، الناشر مكتبة السيد المرعشي - قم المقدسة – 2012 م . </ref> .
*عندما أراد [[ معاوية بن أبي سفيان ]] المسير إلى صفين أخبره [[ عمرو بن العاص]] أن يرسل كتب ثلاث لعدد من الشخصيات في في مكة والمدينة ومن ضمنها كتاب إلى [[ عبد الله بن عمر]] يستنهضه فيها على الالتحاق به وقتال أمير المؤمنين علي (ع)، وأن يجعل الأمر شورى كما جعلها أبوه [[ عمر بن الخطاب]] ، فكتب عبد الله بن عمر ردا على معاوية و[[ عمرو بن العاص ]] قال: أما بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة وتناولتماها من مكان بعيد وما زاد الله من شك في هذا الأمر بكتابكما إلا شكاً وما أنتما والخلافة ، وأما أنت يا معاوية فطليق ، وأما أنت يا عمر فظنون ... ألا فكفيا عني أنفسكما فليس لكما ولا لي نصير <ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 63.</ref>
*دخل عبد الله بن عمر و [[ سعد بن أبي وقاص]] و[[ المغيرة بن شعبة]] مع اناس معهم وكانوا قد تخلفوا عن علي (ع) ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم ، وكانوا قد تخلفوا عن الامام علي (ع) ، حين خرج الى الجمل وصفين ، فقال لهم علي : ما خلّفكم عني ؟ ، قالوا : قُتل عثمان ، ولا ندري أحلُّ دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثاً ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أننا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك ، فقال علي (ع) ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال [[ سعد بن أبي وقاص ]] : يا علي أعطني سيفا يعرف الكافر من المؤمن ، أخاف أن أقتل مؤمنا فأدخل النار ، فقال لهم علي (ع) : ألستم تعلمون أن عثمان كان اماماً بايعتموه على السمعة والطاعة ، فعلام خذلتموه إن كان محسناً ، وكيف لم تقاتلوه إذ كان مسيئاً ؟!! ، فإن كان عثمان أصاب بما صنع فقد ظلمتم إذ لم تنصروا إمامكم ، وإن كان مسيئاً فقد ظلمتم إذ لم تعينوا من أمر المعروف ونهي عن المنكر وقد ظلمتم إذ تقوموا بيننا وبين عدوَّنا بما أمركم الله به فإنه قال { قاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله } <ref> [[ سورة الحجرات]] : آية 9 </ref> ، فردهم ولم يعطهم شيئاً <ref>وقعة صفين : نصر بن مزاحم المنقري ، ص 552 . </ref> .
 
*عاد [[ معاوية بن أبي سفيان]] وكتب الى ابن عمر يطمعه بالخلافة وأنه أحق فيها بعد عثمان ، فأجابه [[ ابن عمر]] : أما بعد فإن الرأي الذي أطمعك فيَّ هو الذي صيرك إلى ما صيرك إليه أني تركت عليا في المهاجرين والأنصار ، وطلحة والزبير وعائشة أم المؤمنين واتبعتك . أما زعمك أني طعنت على عليّ (ع) فلعمري ما أنا كعلي في الإيمان والهجرة ، ومكانه من رسول الله (ص) ونكايته في المشركين ، ولكن حدث أمر لم يكن من رسول الله (ص) الي فيه عهد ففزعت فيه إلى الوقوف ، وقلت إن كان هدى ففضل تركته ، وإن كان شر نجوت منه ، فاغن عنا نفسك.<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 73.</ref>  
 
*دخل عبد الله بن عمر و [[ سعد بن أبي وقاص]] و[[ المغيرة بن شعبة]] مع اناس معهم وكانوا قد تخلفوا عن علي (ع) ، فدخلوا عليه فسألوه أن يعطيهم عطاءهم ، وكانوا قد تخلفوا عن الامام علي (ع) ، حين خرج الى الجمل وصفين ، فقال لهم علي : ما خلّفكم عني ؟ ، قالوا : قُتل عثمان ، ولا ندري أحلُّ دمه أم لا ؟ وقد كان أحدث أحداثاً ثم استتبتموه فتاب ، ثم دخلتم في قتله حين قتل ، فلسنا ندري أصبتم أم أخطأتم ؟ مع أننا عارفون بفضلك يا أمير المؤمنين وسابقتك وهجرتك ، فقال علي (ع) ألستم تعلمون أن الله عز وجل قد أمركم أن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر قال [[ سعد بن أبي وقاص ]] : يا علي أعطني سيفا يعرف الكافر من المؤمن ، أخاف أن أقتل مؤمنا فأدخل النار ، فقال لهم علي (ع) : ألستم تعلمون أن عثمان كان اماماً بايعتموه على السمعة والطاعة ، فعلام خذلتموه إن كان محسناً ، وكيف لم تقاتلوه إذ كان مسيئاً ؟!! ، فإن كان عثمان أصاب بما صنع فقد ظلمتم إذ لم تنصروا إمامكم ، وإن كان مسيئاً فقد ظلمتم إذ لم تعينوا من أمر المعروف ونهي عن المنكر وقد ظلمتم إذ تقوموا بيننا وبين عدوَّنا بما أمركم الله به فإنه قال {{قرآن|فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ}}،<ref>الحجرات: 9.</ref> فردهم ولم يعطهم شيئاً.<ref>ابن مزاحم، وقعة صفين، ص 552.</ref>


==احاديثه==
==احاديثه==
مستخدم مجهول