مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمر»
←يوم الجمل
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
*عن ابن سعد: اخبرنا [[الفضل بن دكين]] قال: [[ حدثنا عبد العزيز بن سياه ]] قال: حدثني [[حبيب بن أبي ثابت]] قال: بلغني عن [[ ابن عمر]] في مرضه الذي مات فيه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلا أني لم أقاتل [[الفئة الباغية]] مع علي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ص 141.</ref> | *عن ابن سعد: اخبرنا [[الفضل بن دكين]] قال: [[ حدثنا عبد العزيز بن سياه ]] قال: حدثني [[حبيب بن أبي ثابت]] قال: بلغني عن [[ ابن عمر]] في مرضه الذي مات فيه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلا أني لم أقاتل [[الفئة الباغية]] مع علي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ص 141.</ref> | ||
===يوم الجمل=== | ===يوم الجمل=== | ||
*قبل موقعة الجمل انحاز الى عائشة عندما نادى مناد عائشة في مكة فاجتمع الناس اليها وخطبت فيهم قائلة : معاشر المسلمين إن عثمان قتل مظلوما ولقد قتل عثمان ، من إصبع عثمان خير منه وجعلت تحرض الناس على خلاف أمير المؤمنين وتحثهم على نقض عهده ولحق إلى مكة جماعة من منافقي قريش ، وصار إليها عمال عثمان الذين هربوا من أمير المؤمنين ولحق بها عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخوه عبيد الله ، ومروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأولاد عثمان وعبيده وخاصته من بني أمية وانحازوا إليها وجعلوها الملجأ لهم <ref> | *قبل موقعة الجمل انحاز الى عائشة عندما نادى مناد عائشة في مكة فاجتمع الناس اليها وخطبت فيهم قائلة: معاشر المسلمين إن عثمان قتل مظلوما ولقد قتل عثمان ، من إصبع عثمان خير منه وجعلت تحرض الناس على خلاف أمير المؤمنين وتحثهم على نقض عهده ولحق إلى مكة جماعة من منافقي قريش ، وصار إليها عمال عثمان الذين هربوا من أمير المؤمنين ولحق بها عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخوه عبيد الله ، ومروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأولاد عثمان وعبيده وخاصته من بني أمية وانحازوا إليها وجعلوها الملجأ لهم.<ref>المفيد، الجمل، ص 228.</ref> | ||
*ذكر أبي حنيفة : ثم ان عليا ( عليه السلام ) نادى في الناس بالتأهب للمسير للعراق ، فدخل عليه سعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، فقال لهم : قد بلغني عنكم هناة كرهتها لكم ، فقال سعد : قد كان ما بلغك ، فأعطني سيفا يعرف المسلم من الكافر حتى أقاتل به معك ، وقال عبد الله بن عمر : أنشدك الله أن لا تحملني على ما لا أعرف <ref>الأخبار | *ذكر أبي حنيفة : ثم ان عليا ( عليه السلام ) نادى في الناس بالتأهب للمسير للعراق ، فدخل عليه سعد بن أبي وقاص ، وعبد الله بن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، فقال لهم : قد بلغني عنكم هناة كرهتها لكم ، فقال سعد : قد كان ما بلغك ، فأعطني سيفا يعرف المسلم من الكافر حتى أقاتل به معك ، وقال عبد الله بن عمر : أنشدك الله أن لا تحملني على ما لا أعرف.<ref>أبو حنيفة الدينوري، الأخبار الطوال، ص 143.</ref> | ||
===يوم صفين=== | ===يوم صفين=== | ||
*عندما أراد [[ معاوية بن أبي سفيان ]] المسير الى صفين أخبره [[ عمرو بن العاص]] أن يرسل كتب ثلاث لعدد من الشخصيات في في مكة والمدينة ومن ضمنها كتاب الى [[ عبد الله بن عمر]] يستنهضه فيها على الالتحاق به وقتال أمير المؤمنين علي (ع) ، وأن يجعل الأمر شورى كما جعلها أبوه [[ عمر بن الخطاب]] ، فكتب عبد الله بن عمر ردا على معاوية و [[ عمرو بن العاص ]] قال : أما بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة وتناولتماها من مكان بعيد وما زاد الله من شك في هذا الأمر بكتابكما إلا شكاً وما أنتما والخلافة ، وأما أنت يا معاوية فطليق ، وأما أنت يا عمر فظنون ... ألا فكفيا عني أنفسكما فليس لكما ولا لي نصير <ref> [[ وقعة صفين]] : نصر بن مزاحم المنقري ص 63 ، تحقيق عبد السلام هارون ، الناشر مكتبة السيد المرعشي 2012 م . </ref> . | *عندما أراد [[ معاوية بن أبي سفيان ]] المسير الى صفين أخبره [[ عمرو بن العاص]] أن يرسل كتب ثلاث لعدد من الشخصيات في في مكة والمدينة ومن ضمنها كتاب الى [[ عبد الله بن عمر]] يستنهضه فيها على الالتحاق به وقتال أمير المؤمنين علي (ع) ، وأن يجعل الأمر شورى كما جعلها أبوه [[ عمر بن الخطاب]] ، فكتب عبد الله بن عمر ردا على معاوية و [[ عمرو بن العاص ]] قال : أما بعد فلعمري لقد أخطأتما موضع البصيرة وتناولتماها من مكان بعيد وما زاد الله من شك في هذا الأمر بكتابكما إلا شكاً وما أنتما والخلافة ، وأما أنت يا معاوية فطليق ، وأما أنت يا عمر فظنون ... ألا فكفيا عني أنفسكما فليس لكما ولا لي نصير <ref> [[ وقعة صفين]] : نصر بن مزاحم المنقري ص 63 ، تحقيق عبد السلام هارون ، الناشر مكتبة السيد المرعشي 2012 م . </ref> . |