مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن عمر»
←مواقفه
imported>Foad |
imported>Foad (←مواقفه) |
||
سطر ٩٩: | سطر ٩٩: | ||
==مواقفه== | ==مواقفه== | ||
كان ابن عمر شديد الاحتياط والتوقي لدينه في الفتوى حتى انه ترك المنازعة في | كان ابن عمر شديد الاحتياط والتوقي لدينه في الفتوى حتى انه ترك المنازعة في الخلافة، مع كثرة ميل أهل الشام إليه ومحبتهم له، ولم يشهد مع علي شيئا من حروبه، ولكن بعد ذلك ندم على ترك القتال معه. <ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 133.</ref> | ||
*أخبرنا [[ أحمد بن يونس]] قال : حدثنا [[ أبو شهاب عن يونس ]] عن [[ نافع]] <ref> | *أخبرنا [[ أحمد بن يونس]] قال : حدثنا [[ أبو شهاب عن يونس ]] عن [[ نافع]]<ref>ابو نعيم الإصبهاني، حلية الأولياء، ج 1، ص 306 ــ 309.</ref> قال: قيل لابن عمر زمن ابن الزبير و[[الخوارج]] : أتصلي مع هؤلاء وهؤلاء وبعضهم يقتل بعضا؟ قال، فقال ابن عمر: من قال حي على الصلاة أجبته، ومن قال حي على الفلاح أجبته، ومن قال حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله قلت لا.<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 4 ص 128. </ref> | ||
*عن ابن سعد : اخبرنا [[ الفضل بن دكين ]] قال: [[ حدثنا عبد العزيز بن سياه ]] قال : حدثني [[حبيب بن أبي ثابت]] قال : بلغني عن [[ ابن عمر]] في مرضه الذي مات فيه قال : ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلا أني لم أقاتل [[الفئة الباغية]] مع علي<ref>الطبقات | *عن ابن سعد: اخبرنا [[الفضل بن دكين]] قال: [[ حدثنا عبد العزيز بن سياه ]] قال: حدثني [[حبيب بن أبي ثابت]] قال: بلغني عن [[ ابن عمر]] في مرضه الذي مات فيه قال: ما أجدني آسى على شيء من أمر الدنيا إلا أني لم أقاتل [[الفئة الباغية]] مع علي.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4 ص 141.</ref> | ||
===يوم الجمل=== | ===يوم الجمل=== | ||
*قبل موقعة الجمل انحاز الى عائشة عندما نادى مناد عائشة في مكة فاجتمع الناس اليها وخطبت فيهم قائلة : معاشر المسلمين إن عثمان قتل مظلوما ولقد قتل عثمان ، من إصبع عثمان خير منه وجعلت تحرض الناس على خلاف أمير المؤمنين وتحثهم على نقض عهده ولحق إلى مكة جماعة من منافقي قريش ، وصار إليها عمال عثمان الذين هربوا من أمير المؤمنين ولحق بها عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخوه عبيد الله ، ومروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأولاد عثمان وعبيده وخاصته من بني أمية وانحازوا إليها وجعلوها الملجأ لهم <ref>الجمل والنصرة لسيدّ العترة : الشيخ المفيد ، ص 228 ، مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ . </ref>. | *قبل موقعة الجمل انحاز الى عائشة عندما نادى مناد عائشة في مكة فاجتمع الناس اليها وخطبت فيهم قائلة : معاشر المسلمين إن عثمان قتل مظلوما ولقد قتل عثمان ، من إصبع عثمان خير منه وجعلت تحرض الناس على خلاف أمير المؤمنين وتحثهم على نقض عهده ولحق إلى مكة جماعة من منافقي قريش ، وصار إليها عمال عثمان الذين هربوا من أمير المؤمنين ولحق بها عبد الله بن عمر بن الخطاب ، وأخوه عبيد الله ، ومروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأولاد عثمان وعبيده وخاصته من بني أمية وانحازوا إليها وجعلوها الملجأ لهم <ref>الجمل والنصرة لسيدّ العترة : الشيخ المفيد ، ص 228 ، مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ . </ref>. |