مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»
ط
←شهادته
imported>Bassam ط (←شهادته) |
imported>Bassam ط (←شهادته) |
||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
*وروي أنه عندما وضعوا للقتل قالوا لحجر وأصحابه: تبرؤون من هذا الرجل؟ - يعني [[علي (ع)|عليا]] - قالوا: بل نتولاه، ونتبرأ ممن تبرأ منه، فأخذ كل رجل منهم رجلاً وأقبلوا يقتلونهم واحداً واحداً، حتى قتلوا ستة مع حجر بن عدي الكندي.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 49.</ref> . | *وروي أنه عندما وضعوا للقتل قالوا لحجر وأصحابه: تبرؤون من هذا الرجل؟ - يعني [[علي (ع)|عليا]] - قالوا: بل نتولاه، ونتبرأ ممن تبرأ منه، فأخذ كل رجل منهم رجلاً وأقبلوا يقتلونهم واحداً واحداً، حتى قتلوا ستة مع حجر بن عدي الكندي.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 49.</ref> . | ||
*وعن مسروق بن الأجدع، قال: سمعت [[ عائشة بنت أبي بكر]] تقول: أما والله لو علم [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] أن عند أهل [[الكوفة]] منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم ب[[الشام]]، ولكن ابن [[هند بنت عتبة|آكلة الأكباد]] علم أنه قد ذهب الناس، أما والله إن كانوا لجمجمة العرب عزّا ومنعة وفقها، وللَّه درّ لبيد حيث قال: | *وعن مسروق بن الأجدع، قال: سمعت [[ عائشة بنت أبي بكر]] تقول: أما والله لو علم [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] أن عند أهل [[الكوفة]] منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم ب[[الشام]]، ولكن ابن [[هند بنت عتبة|آكلة الأكباد]] علم أنه قد ذهب الناس، أما والله إن كانوا لجمجمة العرب عزّا ومنعة وفقها، وللَّه درّ لبيد حيث قال: | ||
{{بداية قصيدة}} | |||
ذهب الذين يعاش في أكنافهم | {{بيت|ذهب الذين يعاش في أكنافهم |وبقيت في خلف كجلد الأجرب}} | ||
{{بيت|لا ينفعون ولا يرجّى خيرهم |ويعاب قائلهم وإن لم يشغب}} | |||
لا ينفعون ولا يرجّى خيرهم | {{نهاية قصيدة}} | ||
ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثي من بني الحارث بن كعب، وكان فاضلا جليلا، وكان عاملا ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على [[خراسان]]، وكان الحسن بن أبي الحسن كاتبه، فلما بلغه قتل معاوية حجر بن عدي دعا الله {{عز وجل}}، فقال: اللَّهمّ إن كان للربيع عندك خير، فأقبضه إليك وعجّل، فلم يبرح من مجلسه حتى مات.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 197 – 198.</ref> | ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثي من بني الحارث بن كعب، وكان فاضلا جليلا، وكان عاملا ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على [[خراسان]]، وكان الحسن بن أبي الحسن كاتبه، فلما بلغه قتل معاوية حجر بن عدي دعا الله {{عز وجل}}، فقال: اللَّهمّ إن كان للربيع عندك خير، فأقبضه إليك وعجّل، فلم يبرح من مجلسه حتى مات.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 197 – 198.</ref> | ||
*قال أحمد: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، وأثنى عليه خيرا، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: سمعت [[الحسن (ع)|الحسن]] يقول - وقد ذكر [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وقتله حجرا وأصحابه: ويل لمن قتل حجرا وأصحاب حجر، قال أحمد: قلت ليحيى ابن سليمان: أبلغك أن حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم ، وكان من أفاضل [[الصحابة|أصحاب]] [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 197 – 198.</ref> | *قال أحمد: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، وأثنى عليه خيرا، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: سمعت [[الحسن (ع)|الحسن]] يقول - وقد ذكر [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وقتله حجرا وأصحابه: ويل لمن قتل حجرا وأصحاب حجر، قال أحمد: قلت ليحيى ابن سليمان: أبلغك أن حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم ، وكان من أفاضل [[الصحابة|أصحاب]] [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 197 – 198.</ref> |