انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»

أُضيف ٢٤١ بايت ،  ٢٧ يونيو ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٥٧: سطر ٥٧:


==مواقفه==
==مواقفه==
لحجر بن عدي مواقف عدة اهمها صحبته لرسول الله (ص) والتزامه بأوامره ، مشاركته في معركة القادسية ، وهو من فتح مرج عذراء في الشام ، وقتل فيها غيلة وظلما وجورا ، وهو مأول المبايعين للإمام علي (ع) بعد وفاة رسول الله (ص) ووقف وقفة مشرفة مع آل بيت النبي (ص) بعد [[ السقيفة ]] المعروفة ، وكان قد شارك مع كثير من الصحابة في حصار عثمان بن عفان لإمتناعه عن عزل مروان بن الحكم وبني أمية عن مناصبهم ،
لحجر بن عدي مواقف عدة أهمها صحبته ل[[رسول الله(ص)|رسول الله]] {{صل}} والتزامه بأوامره، مشاركته في [[معركة القادسية]]، وهو من فتح [[مرج عذراء]] في [[الشام]]، وقتل فيها غيلة وظلما وجورا، وهو من أول [[البيعة|المبايعين]] [[الإمام علي(ع)|للإمام علي]] {{ع}} بعد وفاة [[رسول الله(ص)|رسول الله]]، ووقف وقفة مشرفة مع [[آل بيت النبي (ص)|آل بيت النبي]] {{عليهم السلام}} بعد [[سقيفة بني ساعدة|السقيفة]] المعروفة، وكان قد شارك مع كثير من [[الصحابة]] في حصار [[عثمان بن عفان]] لإمتناعه عن عزل [[مروان بن الحكم]] و[[بني أمية]] عن مناصبهم،
===وقعة الجمل===
===وقعة الجمل===
{{مفصلة|معركة الجمل}}
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم  في الكوفة للالتحاق بجيش الامام علي (ع) ، المتوجه الى البصرة لمحاربة الناكثين الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي (ع) وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الامام (ع) وأصحابه ، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة ، وخطب الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع) ، قام عدد من خلص اصحابه وارتقوا المنبر وبينوا للناس الخطر المحدق بهم فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام (ع) ، فقام  [[ مالك الأشتر]]  والقى خطبة بين لهم فضل الإمام علي ووجوب نصرته ، ثم تقدم  [[ عمار بن ياسر]]  ، وألقى كلمة بين فيها فضل أهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الامام علي (ع) الذي تركهم رسول الله (ص) بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم ، ثم قام حجر بن عدي الكندي فقال : أيها الناس هذا [[ الحسن بن علي بن أبي طالب ]] (ع) وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي الأمي  (ص) والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في الإسلام شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب ، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً ، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق ، ويسألكم النصر ، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم ، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة <ref>كتاب  [[ الجمل والنصرة لسيدّ العترة]]  :  [[محمد بن محمد بن النعمان العكبري المعروف]]  بـ  [[الشيخ المفيد]]  ، ص 256 ، الناشر مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ .</ref>
كان لحجر دور هام وبارز  في تحضير الناس وتعبأتهم  في الكوفة للالتحاق بجيش الامام علي (ع) ، المتوجه الى البصرة لمحاربة الناكثين الذين نكثوا بيعتهم للإمام علي (ع) وحشدوا جيشا كبيرا لمقاتلة الامام (ع) وأصحابه ، فبعد ان خطب الإمام علي بالناس في الكوفة ، وخطب الإمام الحسن بن علي المجتبى (ع) ، قام عدد من خلص اصحابه وارتقوا المنبر وبينوا للناس الخطر المحدق بهم فيما لو تقاعسوا عن نصرة الإمام (ع) ، فقام  [[ مالك الأشتر]]  والقى خطبة بين لهم فضل الإمام علي ووجوب نصرته ، ثم تقدم  [[ عمار بن ياسر]]  ، وألقى كلمة بين فيها فضل أهل البيت (ع) وفي مقدمتهم الامام علي (ع) الذي تركهم رسول الله (ص) بيننا وأوصانا بإتباعهم ونصرتهم ، ثم قام حجر بن عدي الكندي فقال : أيها الناس هذا [[ الحسن بن علي بن أبي طالب ]] (ع) وهو من عرفتم ، أحد أبويه النبي الأمي  (ص) والآخر الإمام الرضي المأمون الوصي وهو أحد اللذين ليس لهما في الإسلام شبيه سيدي شباب أهل الجنة وسيدي سادات العرب ، أكملهم صلاحاً وأفضلهم علماً وعقلاً ، وهو رسول أبيه إليكم يدعوكم إلى الحق ، ويسألكم النصر ، فالسعيد والله من ودهم ونصرهم ، والشقي من تخلف عنهم بنفسه عن مواساتهم ، فانفروا معه واحتسبوا في ذلك الآخرة فإن الله لا يضيع أجر المحسنين فأجاب الناس كلهم بالسمع والطاعة <ref>كتاب  [[ الجمل والنصرة لسيدّ العترة]]  :  [[محمد بن محمد بن النعمان العكبري المعروف]]  بـ  [[الشيخ المفيد]]  ، ص 256 ، الناشر مؤسسة بوستان كتاب – قم المقدسة – 1429 هـ .</ref>
* قال ابن الأثير : وروي ان حجر قام يخطب بالناس في الكوفة : أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج3 ص 231 ، دار صادر 1979 م. </ref>.
* قال ابن الأثير : وروي ان حجر قام يخطب بالناس في الكوفة : أيها الناس أجيبوا أمير المؤمنين وانفروا خفافا وثقالا ، مرّوا وأنا أولكم فأذعن الناس للمسير <ref>الكامل في التاريخ : ابن الأثير ج3 ص 231 ، دار صادر 1979 م. </ref>.
مستخدم مجهول