انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشلمغاني»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:


==عقائد الشلمغاني==
==عقائد الشلمغاني==
يظهر في الكلمات التي نقلت عن الشلمغاني بأنّه كان من الغلات، فقد كان يعتقد أنّ الله تعالى على مدى التاريخ كان يتجسد بصورة الإنسان، أي: هناك حلول إلهي في جسد النبي [[آدم (ع)]]، ثم تجسد الباري تبارك وتعالى في أجساد سائر الأنبياء (ع)، وبعد أن تجسد في خاتمهم النبي [[محمد (ص)]] انتقل إلى أجساد [[الأئمة |الأئمة (ع)]] إلى أن وصل ذلك الحلول إلى [[الإمام الثاني عشر]] (ع)، بعدها انتقل ذلك الحلول إلى الشلمغاني، كما أنّ هناك حلول آخر وأن الله خلق عدوه [[إبليس]] وأن له (أي: إبليس) حلول في البشر على مدى التاريخ أيضاً يتجسد فيهم، وحسب اعتقاد الشلمغاني أنّ غاية [[الله]] من هذا الحلول والتجسد هو إثبات ذاته وعلو شأنه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج8، ص 9-218.</ref>
يظهر في الكلمات التي نقلت عن الشلمغاني بأنّه كان من الغلات، فقد كان يعتقد أنّ الله تعالى على مدى التاريخ كان يتجسد بصورة الإنسان، أي: هناك حلول إلهي في جسد النبي [[آدم (ع)]]، ثم تجسد الباري تبارك وتعالى في أجساد سائر الأنبياء (ع)، وبعد أن تجسد في خاتمهم النبي [[محمد (ص)]] انتقل إلى أجساد [[الأئمة |الأئمة (ع)]] إلى أن وصل ذلك الحلول إلى [[الإمام الثاني عشر]] (ع)، بعدها انتقل ذلك الحلول إلى الشلمغاني، كما أنّ هناك حلول آخر وأن الله خلق عدوه [[إبليس]] وأن له (أي: إبليس) حلول في البشر على مدى التاريخ أيضاً يتجسد فيهم، وحسب اعتقاد الشلمغاني أنّ غاية [[الله]] من هذا الحلول والتجسد هو إثبات ذاته وعلو شأنه.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 8، ص 9-218.</ref>


وقال الصفواني: سمعت أبا علي بن همام يقول: سمعت محمد بن علي العزاقري الشلمغاني يقول: الحق واحد وإنما تختلف قمصه (شكله) فيوم يكون في أبيض ويوم يكون في أحمر، ويوم يكون في أزرق. قال ابن همام: فهذا أول ما أنكرته من قوله لأنّه قول أصحاب الحلول. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج51، ص374.</ref> وتقول رواية أخرى: إنّ الشلمغاني حاول أن يقنع وكلائه من [[الإمامية]] وعوائلهم خصوصاً بني بسطام بقبول عقائد الحلولية وتناسخ الأرواح.
وقال الصفواني: سمعت أبا علي بن همام يقول: سمعت محمد بن علي العزاقري الشلمغاني يقول: الحق واحد وإنما تختلف قمصه (شكله) فيوم يكون في أبيض ويوم يكون في أحمر، ويوم يكون في أزرق. قال ابن همام: فهذا أول ما أنكرته من قوله لأنّه قول أصحاب الحلول. <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 374.</ref> وتقول رواية أخرى: إنّ الشلمغاني حاول أن يقنع وكلائه من [[الإمامية]] وعوائلهم خصوصاً بني بسطام بقبول عقائد الحلولية وتناسخ الأرواح.


ومما ادّعاه الشلمغاني: أنّ روح [[رسول الله (ص)]] انتقلت إلى نائب [[الإمام الحجة]] (ع) الثاني أبي جعفر [[محمد بن عثمان العمري|محمد بن عثمان]] رضي الله عنه، وروح [[أمير المؤمنين علي عليه السلام]] انتقلت إلى بدن الشيخ أبي القاسم [[الحسين بن روح]]، وروح [[السيدة فاطمة عليها السلام]] انتقلت إلى أم كلثوم بنت السفير الثاني  محمد بن عثمان، كما أوصى وكلائه أن يكتموا هذه المعتقدات؛ لأنّها عقائد حقة. <ref>ينظر: المجلسي، بحار الأنوار، ج51، ص372.</ref>
ومما ادّعاه الشلمغاني: أنّ روح [[رسول الله (ص)]] انتقلت إلى نائب [[الإمام الحجة]] (ع) الثاني أبي جعفر [[محمد بن عثمان العمري|محمد بن عثمان]] رضي الله عنه، وروح [[أمير المؤمنين علي عليه السلام]] انتقلت إلى بدن الشيخ أبي القاسم [[الحسين بن روح]]، وروح [[السيدة فاطمة عليها السلام]] انتقلت إلى أم كلثوم بنت السفير الثاني  محمد بن عثمان، كما أوصى وكلائه أن يكتموا هذه المعتقدات؛ لأنّها عقائد حقة. <ref> المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص 372.</ref>


==الباعث==
==الباعث==
مستخدم مجهول