انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»

ط
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
سطر ٩١: سطر ٩١:
يوجد الكثير من النقود التي وجهها العلماء لصحيح البخاري، ومنها:
يوجد الكثير من النقود التي وجهها العلماء لصحيح البخاري، ومنها:
===الأحاديث المعلقة===
===الأحاديث المعلقة===
إنَّ من جملة النقود التي ذُكرت على صحيح البخاري هو وجود الأحاديث المعلقة.{{ملاحظة|الحديث المعلق: هو ما حُذف مبتدأ سنده، سواء كان المحذوف واحدا أو أكثر على سبيل التوالي ولو إلى آخر السند.الشيخ، الإمام البخاري أستاذ الأستاذين، ص 434.}}يقول [[ابن حجر العسقلاني]] عن الأحاديث الموقوفة في [[صحيح البخاري]]: هي الأحاديث التي رواها البخاري عن الصحابة بدون أي سند عن [[النبي الأعظم|النبي(ص)]]، وهذه الأحاديث مشتملة على فتاوى الصحابة والتابعين ، وتفاسير الآيات، وفي النتيجة فالمقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب هو نقل الأحاديث الصحيحة بنظر البخاري ، أمّا الأحاديث المعلقة والموقوفة فقد ذكرها بعنوان الإستشهاد بها، وتفسير النقاط المبهمة في الأحاديث المذكورة.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 456.</ref>
إنَّ من جملة النقود التي ذُكرت على صحيح البخاري هو وجود الأحاديث المعلقة.{{ملاحظة|الحديث المعلق: هو ما حُذف مبتدأ سنده، سواء كان المحذوف واحدا أو أكثر على سبيل التوالي ولو إلى آخر السند.الشيخ، الإمام البخاري أستاذ الأستاذين، ص 434.}}يقول [[ابن حجر العسقلاني]] عن الأحاديث الموقوفة في [[صحيح البخاري]]: هي الأحاديث التي رواها البخاري عن الصحابة بدون أي سند عن [[النبي الأعظم|النبي(ص)]]، وهذه الأحاديث مشتملة على فتاوى الصحابة والتابعين ، وتفاسير الآيات، وفي النتيجة فالمقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب هو نقل الأحاديث الصحيحة بنظر البخاري ، أمّا الأحاديث المعلقة والموقوفة فقد ذكرها بعنوان الاستشهاد بها، وتفسير النقاط المبهمة في الأحاديث المذكورة.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 456.</ref>


وقد حاول ابن حجر أن يجعل هذه الأحاديث متصلة وغير معلقة من خلال البحث عن الراوي الذي سقط اسمه من الرواية من خلال تتبع آثار البخاري، والكتب الأخرى، وسمى كتابه هذا بــ (تعليق التعليق).<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 469.</ref>
وقد حاول ابن حجر أن يجعل هذه الأحاديث متصلة وغير معلقة من خلال البحث عن الراوي الذي سقط اسمه من الرواية من خلال تتبع آثار البخاري، والكتب الأخرى، وسمى كتابه هذا بــ (تعليق التعليق).<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 1، ص 469.</ref>
مستخدم مجهول