انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٥: سطر ٨٥:


ولم يكتف البخاري بعدم النقل عن أئمة [[أهل البيت]]{{هم}}، بل عمد إلى حذف وتحريف بعض فضائل أهل البيت{{هم}} قال [[الشيخ جعفر السبحاني]]: إنَّ البخاري وإن ذكر شيئاً من فضائل [[أهل بيت(ع)|علي وأهل بيته]] إلا أنَّ قلمه يرتعش عنما يصل إلى فضائلهم فيعبث ب[[الحديث]] مهما أمكن، ومن النماذج على ذلك [[حديث الولاية]] الذي رواه محدثو [[أهل السنة]] في كتبهم ومسانيدهم وقد بلغ عددهم 65 عالما إلا أنَّه حذف ذيل الرواية التي نصت على [[الولاية|ولاية]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} في قول [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}: '''علي مني وأنا من علي، وهو وليكم من بعدي'''، واكتفى بنقل صدر الرواية التي قال فيها النبي(ص): '''يا بريدة أتبغض عليا؟فقلت: نعم، قال: لا تبغضه فإنَّ في الخمس أكثر من ذلك'''.<ref> شيخ الشريعة الإصبهاني، القول الصراح في البخاري، صص ب - هـ.</ref>
ولم يكتف البخاري بعدم النقل عن أئمة [[أهل البيت]]{{هم}}، بل عمد إلى حذف وتحريف بعض فضائل أهل البيت{{هم}} قال [[الشيخ جعفر السبحاني]]: إنَّ البخاري وإن ذكر شيئاً من فضائل [[أهل بيت(ع)|علي وأهل بيته]] إلا أنَّ قلمه يرتعش عنما يصل إلى فضائلهم فيعبث ب[[الحديث]] مهما أمكن، ومن النماذج على ذلك [[حديث الولاية]] الذي رواه محدثو [[أهل السنة]] في كتبهم ومسانيدهم وقد بلغ عددهم 65 عالما إلا أنَّه حذف ذيل الرواية التي نصت على [[الولاية|ولاية]] [[أمير المؤمنين الإمام علي|أمير المؤمنين]]{{ع}} في قول [[النبي (ص)|النبي]]{{صل}}: '''علي مني وأنا من علي، وهو وليكم من بعدي'''، واكتفى بنقل صدر الرواية التي قال فيها النبي(ص): '''يا بريدة أتبغض عليا؟فقلت: نعم، قال: لا تبغضه فإنَّ في الخمس أكثر من ذلك'''.<ref> شيخ الشريعة الإصبهاني، القول الصراح في البخاري، صص ب - هـ.</ref>
وقد استنكر الكثير من العلماء على البخاري لروايته عن رواة هم من أعداء [[أهل البيت]]{{هم}} ك[[الخوارج]] كروايته عن الخارجي [[عمران بن حطان]] الذي رثى [[عبد الرحمن بن ملجم]] قاتل [[الإمام علي]]{{ع}} بقوله:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا ضربة من تقيّ ما أراد بها |إلّا ليبلغ من ذي العرش رضوانا}}
{{بيت|إنّي لأذكره يومــــــــــا فأحسبه |أوفـــــــــــى البريّة عند اللَّه ميزانا}}<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 4، ص 215.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
قال [[ابن حجر العسقلاني]]: وممن عاب على البخاري إخراج حديثه - عمران بن حطان - الدارقطني، فقال: عمران متروك، لسوء اعتقاده وخبث مذهبه،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 234.</ref> وقال العيني وهو يتحدث عن عمران بن حطان: كان رئيس [[الخوارج]] وشاعرهم وهو الذي مدح ابن ملجم قاتل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) بالأبيات المشهورة، فإن قلت: كان تركه من الواجبات وكيف يقبل قول من مدح قاتل علي (رضي الله عنه)؟! قلت: قال: بعضهم أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث [[البدعة|المبتدع]] إذا كان صادق اللهجة متدينا انتهى. قلت: ليس للبخاري حجة في تخريج حديثه و[[مسلم بن الحجاج|مسلم]] لم يخرج حديثه ومن أين كان له صدق اللهجة وقد أفحش في الكذب في مدحه [[ابن ملجم]] اللعين والمتدين كيف يفرح بقتل مثل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حتى يمدح قاتله.<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 22، ص 13.</ref>


==نقود أخرى==
==نقود أخرى==
مستخدم مجهول