مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»
ط
←المؤلف
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Bassam ط (←المؤلف) |
||
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
==المؤلف== | ==المؤلف== | ||
{{مفصلة|البخاري}} | {{مفصلة|البخاري}} | ||
ولد البخاري في 13 [[شوال]] من العام [[سنة 194 للهجرة|194 هـ]]،<ref>القسطلاني، إرشاد الساري، ج 1، صص 31 - 32.</ref> وتوفي في سنة 256 هـ في قرية خرتنغ، إحدى قرى [[بخارى]]،<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 4، ص 190.</ref> روي أنَّه أخرج من نيسابور بسبب عقيدته | ولد البخاري في 13 [[شوال]] من العام [[سنة 194 للهجرة|194 هـ]]،<ref>القسطلاني، إرشاد الساري، ج 1، صص 31 - 32.</ref> وتوفي في [[سنة 256 هـ]] في قرية خرتنغ، إحدى قرى [[بخارى]]،<ref>ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 4، ص 190.</ref> روي أنَّه أخرج من نيسابور بسبب عقيدته ب[[القرآن]]، فأخرجه العالم السني الكبير محمد بن يحيى الذهلي بعد أن [[تكفير أهل القبلة|كفرّه]] ونهى الناس عن حضور مجلسه،<ref>الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 340.</ref> أخرجه الناس مرة أخرى من بخارى بعدما أفتى بأنَّ [[الرضاع]] من شاة واحدة ينشر [[المحرمية|الحرمة]] بين المرتضعين.<ref>التميمي، الطبقات السنية في تراجم الحنفية، ج 1، ص 343.</ref> | ||
له مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ،ومن أهمها: أنَّه لم ينقل عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه ([[صحيح البخاري]]) وقد أوعز [[علماء الشيعة]] هذا ل[[الناصبي|نصبه]] وعناده [[أهل البيت|لأهل البيت]]{{هم}}،<ref>الصدر، نهاية الدراية، ص 513.</ref> وكذلك له موقف سلبي من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]]، فقد روى عن كل من [[الشافعي]]، و[[ابن حنبل]]، و[[مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه كان عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة.<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> | له مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ،ومن أهمها: أنَّه لم ينقل عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه ([[صحيح البخاري]]) وقد أوعز [[علماء الشيعة]] هذا ل[[الناصبي|نصبه]] وعناده [[أهل البيت|لأهل البيت]]{{هم}}،<ref>الصدر، نهاية الدراية، ص 513.</ref> وكذلك له موقف سلبي من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]]، فقد روى عن كل من [[الشافعي]]، و[[ابن حنبل]]، و[[مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه كان عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة.<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> |