انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠٢: سطر ١٠٢:
وفي النتيجة فالمقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب هو نقل الأحاديث الصحيحة بنظر البخاري ، أمّا الأحاديث المعلقة والموقوفة فقد ذكرها بعنوان الإستشهاد بها، وتفسير النقاط المبهمة في الأحاديث المذكورة.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 16، 344 ـــ 345.</ref> وقد حاول ابن حجر أن يجعل هذه الأحاديث متصلة وغير معلقة من خلال البحث عن الراوي الذي سقط اسمه من الرواية من خلال تتبع آثار البخاري، والكتب الأخرى، وسمى كتابه هذا بــ (تعليق التعليق).<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 1771.</ref>
وفي النتيجة فالمقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب هو نقل الأحاديث الصحيحة بنظر البخاري ، أمّا الأحاديث المعلقة والموقوفة فقد ذكرها بعنوان الإستشهاد بها، وتفسير النقاط المبهمة في الأحاديث المذكورة.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 16، 344 ـــ 345.</ref> وقد حاول ابن حجر أن يجعل هذه الأحاديث متصلة وغير معلقة من خلال البحث عن الراوي الذي سقط اسمه من الرواية من خلال تتبع آثار البخاري، والكتب الأخرى، وسمى كتابه هذا بــ (تعليق التعليق).<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 1771.</ref>


==تقطيع الأحاديث وتكرارها==
===تقطيع الأحاديث وتكرارها===
ومن الملاحظات على كتاب صحيح البخاري، وعدها البعض أحد نقاط الضعف في هذا الكتاب هي تقطيعه للأحاديث، وتكراره لكثير منها. ويقول ابن حجر العسقلاني: إن هذا السبب هو الذي جعل البعض يرجحون صحيح مسلم عليه ومنهم علماء المغرب، وابو علي النيشابوري. كما امتاز [[صحيح مسلم]] عن صحيح البخاري بدقته بثبت الألفاظ؛ لأن [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] لم يعمد الى تقطيع الأحاديث.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ص 1213.</ref>
ومن الملاحظات على كتاب صحيح البخاري، وعدها البعض أحد نقاط الضعف في هذا الكتاب هي تقطيعه للأحاديث، وتكراره لكثير منها. ويقول ابن حجر العسقلاني: إن هذا السبب هو الذي جعل البعض يرجحون صحيح مسلم عليه ومنهم علماء المغرب، وابو علي النيشابوري. كما امتاز [[صحيح مسلم]] عن صحيح البخاري بدقته بثبت الألفاظ؛ لأن [[مسلم بن الحجاج|مسلم]] لم يعمد الى تقطيع الأحاديث.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ص 1213.</ref>


مستخدم مجهول