انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري (كتاب)»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
قال [[ابن حجر العسقلاني]]: وممن عاب على البخاري إخراج حديثه - عمران بن حطان - الدارقطني، فقال: عمران متروك، لسوء اعتقاده وخبث مذهبه،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 234.</ref> وقال العيني وهو يتحدث عن عمران بن حطان: كان رئيس [[الخوارج]] وشاعرهم وهو الذي مدح ابن ملجم قاتل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) بالأبيات المشهورة، فإن قلت: كان تركه من الواجبات وكيف يقبل قول من مدح قاتل علي (رضي الله عنه)؟! قلت: قال: بعضهم أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث [[البدعة|المبتدع]] إذا كان صادق اللهجة متدينا انتهى. قلت: ليس للبخاري حجة في تخريج حديثه و[[مسلم بن الحجاج|مسلم]] لم يخرج حديثه ومن أين كان له صدق اللهجة وقد أفحش في الكذب في مدحه [[ابن ملجم]] اللعين والمتدين كيف يفرح بقتل مثل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حتى يمدح قاتله.<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 22، ص 13.</ref>
قال [[ابن حجر العسقلاني]]: وممن عاب على البخاري إخراج حديثه - عمران بن حطان - الدارقطني، فقال: عمران متروك، لسوء اعتقاده وخبث مذهبه،<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج 5، ص 234.</ref> وقال العيني وهو يتحدث عن عمران بن حطان: كان رئيس [[الخوارج]] وشاعرهم وهو الذي مدح ابن ملجم قاتل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) بالأبيات المشهورة، فإن قلت: كان تركه من الواجبات وكيف يقبل قول من مدح قاتل علي (رضي الله عنه)؟! قلت: قال: بعضهم أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث [[البدعة|المبتدع]] إذا كان صادق اللهجة متدينا انتهى. قلت: ليس للبخاري حجة في تخريج حديثه و[[مسلم بن الحجاج|مسلم]] لم يخرج حديثه ومن أين كان له صدق اللهجة وقد أفحش في الكذب في مدحه [[ابن ملجم]] اللعين والمتدين كيف يفرح بقتل مثل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) حتى يمدح قاتله.<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 22، ص 13.</ref>
==الأحاديث المعلقة==
ومما يؤخذ على هذا الكتاب هو وجود [[الحديث المعلق|الأحاديث المعلقة]]، والمراد من الحديث المعلق: حذف شخص من سلسلسة سند الحديث أو أكثر.
يقول [[ابن حجر العسقلاني]] عن الأحاديث الموقوفة في [[صحيح البخاري]]: هي الأحاديث التي رواها البخاري عن الصحابة بدون أي سند عن [[النبي الأعظم|النبي(ص)]]، وهذه الأحاديث مشتملة على فتاوى الصحابة والتابعين ، وتفاسير الآيات.
وفي النتيجة فالمقصود الأصلي من تأليف هذا الكتاب هو نقل الأحاديث الصحيحة بنظر البخاري ، أمّا الأحاديث المعلقة والموقوفة فقد ذكرها بعنوان الإستشهاد بها، وتفسير النقاط المبهمة في الأحاديث المذكورة.<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 16، 344 ـــ 345.</ref> وقد حاول ابن حجر أن يجعل هذه الأحاديث متصلة وغير معلقة من خلال البحث عن الراوي الذي سقط اسمه من الرواية من خلال تتبع آثار البخاري، والكتب الأخرى، وسمى كتابه هذا بــ (تعليق التعليق).<ref>ابن حجر العسقلاني، فتح الباري في شرح صحيح البخاري، ص 1771.</ref>


==تقطيع الأحاديث وتكرارها==
==تقطيع الأحاديث وتكرارها==
مستخدم مجهول