انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيعة الرضوان»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٤: سطر ١٤:


===خُراش بن أمية===
===خُراش بن أمية===
بعث [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[مكة|مكّة]] [[خراش بن أمية الخزاعي]] ليخبرهم بأنّ [[النبي]]{{صل}} لم يأت مقاتلاً وإنما جاء مُعتمراً، فأرسله على جمل له يسمى بالثعلب، فعقروا جمل [[رسول الله]]{{صل}}، وأرادوا قتل خُراش، فمنعته [[الأحابيش]] فخلوا سبيله، فعاد إلى [[رسول الله]]{{صل}} ولم يحقق شيئاً.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج ‏2، ص 231.</ref>
بعث [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[مكة|مكّة]] [[خراش بن أمية الخزاعي]] ليخبرهم بأنّ [[النبي (ص)]] لم يأت مقاتلاً وإنما جاء مُعتمراً، فأرسله على جمل له يسمى بالثعلب، فعقروا جمل [[رسول الله]]{{صل}}، وأرادوا قتل خُراش، فمنعته [[الأحابيش]] فخلوا سبيله، فعاد إلى [[رسول الله]]{{صل}} ولم يحقق شيئاً.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج ‏2، ص 231.</ref>


===عثمان بن عفان===
===عثمان بن عفان===
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
==عقد صلح الحديبية مع المكيين==
==عقد صلح الحديبية مع المكيين==
{{مفصلة|صلح الحديبية}}
{{مفصلة|صلح الحديبية}}
لما نظرت [[قريش]] إلى ما رأت من سرعة الناس إلى [[البيعة]] وتشميرهم إلى الحرب اشتد رعبهم وخوفهم فقرروا عقد الصلح مع [[النبي]]{{صل}}، فكان من فقرات الصلح أن يرجع [[النبي]]{{صل}} إلى [[المدينة]] في عامه هذا وأن يُسمح له [[الحج|بالحج]] في العام القابل.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 95 ــ97؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 781 ــ 782؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 631 ــ 632؛ حسن ابراهيم حسن، تاريخ الإسلام السياسي، ج 1، ص 127؛ ابوالفتوح الرازي، روض الجنان، ج 17، ص 336 ــ 337.</ref>
لما نظرت [[قريش]] إلى ما رأت من سرعة الناس إلى [[البيعة]] وتشميرهم إلى الحرب اشتد رعبهم وخوفهم فقرروا عقد الصلح مع [[النبي (ص)]]، فكان من فقرات الصلح أن يرجع النبي{{صل}} إلى [[المدينة]] في عامه هذا وأن يُسمح له [[الحج|بالحج]] في العام القابل.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 95 ــ97؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 781 ــ 782؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 631 ــ 632؛ حسن ابراهيم حسن، تاريخ الإسلام السياسي، ج 1، ص 127؛ ابوالفتوح الرازي، روض الجنان، ج 17، ص 336 ــ 337.</ref>


==بيعة الرضوان في القرآن الكريم==
==بيعة الرضوان في القرآن الكريم==
مستخدم مجهول