انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بيعة الرضوان»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١: سطر ١١:


==تدابير النبي (ص) مع المكيين==
==تدابير النبي (ص) مع المكيين==
قام [[النبي الأكرم]]{{صل}} بمجموعة من الخطوات لمعالجة الموقف، منها أنه {{صل}} أرسل رجلين من أصحابه لمفاوضة قريش، هما:
قام [[النبي الأكرم]]{{صل}} بمجموعة من الخطوات لمعالجة الموقف، منها أنه {{صل}} أرسل رجلين من أصحابه لمفاوضة قريش، هما:


===خُراش بن أمية===
===خُراش بن أمية===
 
بعث [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[مكة|مكّة]] [[خراش بن أمية الخزاعي]] ليخبرهم بأنّ [[النبي]]{{صل}} لم يأت مقاتلاً وإنما جاء مُعتمراً، فأرسله على جمل له يسمى بالثعلب، فعقروا جمل [[رسول الله]]{{صل}}، وأرادوا قتل خُراش، فمنعته [[الأحابيش]] فخلوا سبيله، فعاد إلى [[رسول الله]]{{صل}} ولم يحقق شيئاً.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج ‏2، ص 231.</ref>
بعث [[رسول الله]]{{صل}} إلى [[مكة|مكّة]] [[خراش بن أمية الخزاعي]] ليخبرهم بأنّ [[النبي]] {{صل}} لم يأت مقاتلاً وإنما جاء مُعتمراً، فأرسله على جمل له يسمى بالثعلب، فعقروا جمل [[رسول الله]]{{صل}}، وأرادوا قتل خُراش، فمنعته [[الأحابيش]] فخلوا سبيله، فعاد إلى [[رسول الله]]{{صل}} ولم يحقق شيئاً.<ref>ابن حجر، الإصابة، ج‏2، ص:231.</ref>


===عثمان بن عفان===
===عثمان بن عفان===
وعند رجوع [[خراش بن أمية الخزاعي|خُراش]]، دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان]] فقال له: «اذهب إلى [[قريش]] وأخبرهم نحن لم نأت لقتالٍ وإنّما جئنا عمّاراً». فاحتبسته [[قريش]] عندها، ولما تأخر [[عثمان بن عفان|عثمان]] عن الرجوع  بلغ [[رسول الله]]{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ [[عثمان بن عفان]] قد قُتل.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 310.</ref>
وعند رجوع [[خراش بن أمية الخزاعي|خُراش]]، دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان]] فقال له: «اذهب إلى [[قريش]] وأخبرهم نحن لم نأت لقتالٍ وإنّما جئنا عمّاراً». فاحتبسته [[قريش]] عندها، ولما تأخر [[عثمان بن عفان|عثمان]] عن الرجوع  بلغ [[رسول الله]]{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ [[عثمان بن عفان]] قد قُتل.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 310.</ref>


مستخدم مجهول