مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث يوم الدار»
ط
←نقاط هامة في الحديث
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
| سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
وقد رأينا: أن [[النصارى]] قد تنبهوا إلى ذلك في قضية [[المباهلة،]] فراجع. | وقد رأينا: أن [[النصارى]] قد تنبهوا إلى ذلك في قضية [[المباهلة،]] فراجع. | ||
وعلى كل حال، فقد خرج (ص)من ذلك الاجتماع بوعدٍ أكيد من [[ | وعلى كل حال، فقد خرج (ص)من ذلك الاجتماع بوعدٍ أكيد من شيخ الأبطح [[ابو طالب|أبي طالب]] بالنصر والعون؛ فإنه لما رأى موقف أبي لهب اللاإنساني، | ||
واللامعقول، قال له:" والله لننصرنه، ثم لنعيننه!! يا ابن أخي، إذا أردت أن تدعو إلى ربك فأعلمنا، حتى نخرج معك بالسلاح (3). | واللامعقول، قال له:" والله لننصرنه، ثم لنعيننه!! يا ابن أخي، إذا أردت أن تدعو إلى ربك فأعلمنا، حتى نخرج معك بالسلاح (3). | ||
| سطر ٦٤: | سطر ٦٤: | ||
تقول الرواية أن النبي أمر علياً أن يصنع طعاماً و يدعوهم إليه و كان عددهم يناهز الاربعين رجلاً و أن ذلك قد كان في بيت النبي (ص) نفسه، لأن | تقول الرواية أن النبي أمر علياً أن يصنع طعاماً و يدعوهم إليه و كان عددهم يناهز الاربعين رجلاً و أن ذلك قد كان في بيت النبي (ص) نفسه، لأن | ||
علياً (ع) كان عند رسول الله (ص) في بيته على ما يظهر، وقد كان بإمكانه (ص) أن يطلب من [[خديجة]] (ع) أن تصنع لهم الطعام، هذا، مع وجود | علياً (ع) كان عند رسول الله (ص) في بيته على ما يظهر، وقد كان بإمكانه (ص) أن يطلب من [[خديجة]] (ع) أن تصنع لهم الطعام، هذا، مع وجود آخرين أكثر وجاهة ومعروفية من علي (ع)، كأبي طالب، وك[[جعفر بن ابي طالب]]، الذي كان يكبر علياً في العمر، ولكنه قد اختار علياً بالذات لأن علياً وإن كان | ||
آخرين أكثر وجاهة ومعروفية من علي (ع)، كأبي طالب، وك[[جعفر]]، الذي كان يكبر علياً في العمر، ولكنه قد اختار علياً بالذات لأن علياً وإن كان | |||
حينئذٍ صغير السن، إلا أنه كان في الواقع كبيراً في عقله، وفي فضائله وملكاته، كبيراً في روحه ونفسه، كبيراً في آماله وأهدافه، ولا أَدَلّ على ذلك من كونه | حينئذٍ صغير السن، إلا أنه كان في الواقع كبيراً في عقله، وفي فضائله وملكاته، كبيراً في روحه ونفسه، كبيراً في آماله وأهدافه، ولا أَدَلّ على ذلك من كونه | ||
| سطر ١٠٤: | سطر ١٠٢: | ||
كما بدأت بالإنذار، فإن ذلك ينسجم مع ما تشتاق إليه نفوسهم، ويتلاءم مع رغباتهم، ويأتي من قِبَلِ من لا يمكن اتهامه لديهم بأي وجه. | كما بدأت بالإنذار، فإن ذلك ينسجم مع ما تشتاق إليه نفوسهم، ويتلاءم مع رغباتهم، ويأتي من قِبَلِ من لا يمكن اتهامه لديهم بأي وجه. | ||
== أهمية الحديث ودلالته على الإمامة== | == أهمية الحديث ودلالته على الإمامة== | ||