انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُزيل ٥ بايت ،  ٧ ديسمبر ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٣٠٤: سطر ٣٠٤:
[[معركة النهروان]] هي تلك المواجهة العسكرية التي نشبت حوالي سنة 38 ه، ودارت بين [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] وكان معه حوالي 35 ألف رجل،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> والبعض مِمَن كان يُقَاتِل معه ضدَّ [[معاوية بن أبي سفيان]] ويُقدَّر عددهم بحوالي 4000 رجل،<ref>مالمسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> وقيل أكثر،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1153.</ref> وهم الذين سمّوا في ما بعد بــــ «[[الخوارج]]»، وسمّاهم [[الرسول الأكرم]]  (ص)بـــ «[[المارقون|المارقين]]» عندما أخبر الإمام علي (ع) بالذين سيقاتلهم من بعد رحيله(ص).<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 150، حديث رقم 4676 و4675.؛  الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 167 -171.؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 274 - 279.</ref>
[[معركة النهروان]] هي تلك المواجهة العسكرية التي نشبت حوالي سنة 38 ه، ودارت بين [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]] وكان معه حوالي 35 ألف رجل،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> والبعض مِمَن كان يُقَاتِل معه ضدَّ [[معاوية بن أبي سفيان]] ويُقدَّر عددهم بحوالي 4000 رجل،<ref>مالمسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 314.</ref> وقيل أكثر،<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1153.</ref> وهم الذين سمّوا في ما بعد بــــ «[[الخوارج]]»، وسمّاهم [[الرسول الأكرم]]  (ص)بـــ «[[المارقون|المارقين]]» عندما أخبر الإمام علي (ع) بالذين سيقاتلهم من بعد رحيله(ص).<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 150، حديث رقم 4676 و4675.؛  الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 167 -171.؛ الجويني، فرائد السمطين، ج 1، ص 274 - 279.</ref>


فبعد أن كاد أن يُهزم جيش معاوية، دبَّر«[[عمرو بن العاص]]» حيلة لإقاف تقدُّم جيش الإمام علي (ع)، فأمر أصحابه برفع [[القرآن ال|المصاحف]] على رؤوس الرّماح والدّعوة إلى [[التحكيم|تحكيم]] كتاب الله،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3 ص 192-193.؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 5، ص 48-49.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 303-304.؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1149-1150.</ref> فعندما رفض الإمام علي (ع) ذالك، خرج عدد كبير مِمَن كان في جيشه، وطالبوا بالتَحَكُم للقرآن، ممّا دفع [[الإمام علي (ع)]] للرّضوخ لذالك مُكرهًا.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2 ص 304-305.؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 192-193.</ref>
فبعد أن كاد أن يُهزم جيش معاوية، دبَّر«[[عمرو بن العاص]]» حيلة لإقاف تقدُّم جيش الإمام علي (ع)، فأمر أصحابه برفع [[القرآن|المصاحف]] على رؤوس الرّماح والدّعوة إلى [[التحكيم|تحكيم]] كتاب الله،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3 ص 192-193.؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 5، ص 48-49.؛ المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 303-304.؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ص 1149-1150.</ref> فعندما رفض الإمام علي (ع) ذالك، خرج عدد كبير مِمَن كان في جيشه، وطالبوا بالتَحَكُم للقرآن، ممّا دفع [[الإمام علي (ع)]] للرّضوخ لذالك مُكرهًا.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ج 2 ص 304-305.؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 192-193.</ref>


وبعد أن خَدَعَ عمرو بن العاص - الذي كان يمثل معاوية بن أبي سفيان - [[أبو موسى الأشعري]] - الذي فرضه الطالبون للتحكيم ليكون ممثلًا عن الجيش الذي يقوده [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، الذي أراد أن يوكّل [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العبّاس]] -،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 205-206-207.؛
وبعد أن خَدَعَ عمرو بن العاص - الذي كان يمثل معاوية بن أبي سفيان - [[أبو موسى الأشعري]] - الذي فرضه الطالبون للتحكيم ليكون ممثلًا عن الجيش الذي يقوده [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي بن أبي طالب (ع)]]، الذي أراد أن يوكّل [[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العبّاس]] -،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 3، ص 205-206-207.؛
مستخدم مجهول