انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُزيل ١ بايت ،  ٢٥ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٤٨: سطر ٢٤٨:
بسبب أنّ [[الإمام علي]] (ع) لم يمكّنهما من أي منصبٍ، بل ما فعله معهما هو أنّه قطع عليهما ماكان يُقَدّمَه مَنْ سَبِقَهُ من خراج لهما، وأراد محاسبتهما في ما يملكان.{{بحاجة لمصدر}}
بسبب أنّ [[الإمام علي]] (ع) لم يمكّنهما من أي منصبٍ، بل ما فعله معهما هو أنّه قطع عليهما ماكان يُقَدّمَه مَنْ سَبِقَهُ من خراج لهما، وأراد محاسبتهما في ما يملكان.{{بحاجة لمصدر}}


وبعد أن نَكَثَا بيعتهما حرّضا [[عائشة بنت أبي بكر]] لتكون في صفهما، وجيَّشوا النّاس ضد [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، حتّى ضلّ معهم قوم كثير، ثمّ توجّهوا به إلى [[العراق]] لمحاربة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) <ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 297.</ref>، وعند مرورهم [[البصرة|بالبصرة]] غدروا بوالي [[الإمام علي]] (ع) بالبصرة  الصحابي الجليل «[[عثمان بن حنيف]]»، فعذّبوه بِنَتْفِ شعر رأسه ولحيته وكذلك شعر جفونه وحاجبيه،<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص322، رقم الترجمة 61.</ref> وقتلوا أكثر من سبعين رجلٍ غير الجرحى من حرّاس [[بيت المال]]، ومن السبعين قتلوا خمسين رجلاً من خلال قطعِ رؤوسهم بعد أن أسروهم، منهم الصحابي «[[حكيم بن جبلة العبدي]]».<ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 280.</ref>
وبعد أن نَكَثَا بيعتهما حرّضا [[عائشة بنت أبي بكر]] لتكون في صفهما، وجيَّشوا النّاس ضد [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، حتّى ضلّ معهم قوم كثير، ثمّ توجّهوا به إلى [[العراق]] لمحاربة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)،<ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 297.</ref> وعند مرورهم [[البصرة|بالبصرة]] غدروا بوالي [[الإمام علي]] (ع) بالبصرة  الصحابي الجليل «[[عثمان بن حنيف]]»، فعذّبوه بِنَتْفِ شعر رأسه ولحيته وكذلك شعر جفونه وحاجبيه،<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص322، رقم الترجمة 61.</ref> وقتلوا أكثر من سبعين رجلٍ غير الجرحى من حرّاس [[بيت المال]]، ومن السبعين قتلوا خمسين رجلاً من خلال قطعِ رؤوسهم بعد أن أسروهم، منهم الصحابي «[[حكيم بن جبلة العبدي]]».<ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 280.</ref>


وبعد ذالك تواجه الجيشان ووقعت مواجهة شرسة انتصر فيها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وانجلت المعركة بموت [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]] بسهم غدرٍ من [[مروان بن الحكم]] الذي كان يقاتل معه<ref>الأخبار الطوال، أبو حنيفة الدينوري، ص 150، باب مخرج الطلحة والزبير ووقعة الجمل </ref>، وموت [[الزبير بن العوام]] الذي انسحب من المعركة بعد أن ذَكَّرََهُ [[الإمام علي]] (ع) بحديث [[رسول الله|لرسول الله]] (ص) عندما حذّره فيه من مقاتلة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) وهو ظالم له، فندم على مواجهة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وعندما انسحب وأراد الرجوع للبصرة لحقه  [[عمير بن جرموز|عُمَير بن جرموز]] الذي هو من جيشه، وغدر به فقتله في منطقة تسمى «[[وادي السباع]]» بتدبير من الأخنف<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 510-511،.</ref>
وبعد ذالك تواجه الجيشان ووقعت مواجهة شرسة انتصر فيها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وانجلت المعركة بموت [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]] بسهم غدرٍ من [[مروان بن الحكم]] الذي كان يقاتل معه<ref>الأخبار الطوال، أبو حنيفة الدينوري، ص 150، باب مخرج الطلحة والزبير ووقعة الجمل </ref>، وموت [[الزبير بن العوام]] الذي انسحب من المعركة بعد أن ذَكَّرََهُ [[الإمام علي]] (ع) بحديث [[رسول الله|لرسول الله]] (ص) عندما حذّره فيه من مقاتلة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) وهو ظالم له، فندم على مواجهة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وعندما انسحب وأراد الرجوع للبصرة لحقه  [[عمير بن جرموز|عُمَير بن جرموز]] الذي هو من جيشه، وغدر به فقتله في منطقة تسمى «[[وادي السباع]]» بتدبير من الأخنف<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 510-511،.</ref>
مستخدم مجهول