انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الصحابة»

أُزيل ٨٠٤ بايت ،  ٢٥ فبراير ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٤٢: سطر ٢٤٢:
==== حرب الجمل ====
==== حرب الجمل ====
{{مفصلة|معركة الجمل}}
{{مفصلة|معركة الجمل}}
[[معركة الجمل]] هي أول المعارك التي واجهها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، بعد أن [[البيعة|بايعه]] [[المسلم|المسلمون]] [[الخلافة|خليفة]] لهم،  وقد جرت أحداثها سنة 36 هجرية<ref>تاريخ الرس والملوك، ابن جرير الطبري‌، ج‌ 4، ص‌501، بعثت علي بن أبي طالب (ع) من ذي قار ابنه الحسن وعمار بن ياسر....</ref>، وهي المعركة التي واجه فيها [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]] (ع) الجيش الذي كانت تقوده [[عائشة بنت أبي بكر]] زوجة [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] (ص) مع [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]]، و [[الزبير بن العوام|الزبير بن العَوَّامْ]]، وهم الذين سَمَّاهُمْ [[الرسول الأعظم|الرسول]] (ص) بــــ «[[الناكثين|النّاكثين]]» عندما أخبر [[الإمام علي]] (ع) بِمَنْ سيقاتلهم في قادِمِ الأيام<ref> المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، ج 3 ص 150، كتاب معرفة الصحابة،باب إسلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب حديث رقم 4676 و4675 </ref><ref>فرائد السمطين، إبراهيم الجويني، ج1، ص 274 - 279 </ref><ref>كفاية الطالب، محمد بن يوسف الكنجي الشافعي، ص 167 -171، الباب السابع والثلاثون في أنّ عليا (ع) قاتل الناكثين والقاسطين و المارقين</ref>.
[[معركة الجمل]] هي أول المعارك التي واجهها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، بعد أن [[البيعة|بايعه]] [[المسلم|المسلمون]] [[الخلافة|خليفة]] لهم،  وقد جرت أحداثها سنة 36 هجرية،<ref>الطبري‌، تاريخ الرسل والملوك، ج‌ 4، ص‌501.</ref> وهي المعركة التي واجه فيها [[الإمام علي بن أبي طالب|الإمام علي]] (ع) الجيش الذي كانت تقوده [[عائشة بنت أبي بكر]] زوجة [[النبي الأكرم|النّبيّ الأكرم]] (ص) مع [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]]، و [[الزبير بن العوام|الزبير بن العَوَّامْ]]، وهم الذين سَمَّاهُمْ [[الرسول الأعظم|الرسول]] (ص) بــــ «[[الناكثين|النّاكثين]]» عندما أخبر [[الإمام علي]] (ع) بِمَنْ سيقاتلهم في قادِمِ الأيام.<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج ص 150، حديث رقم 4676 و4675.؛ الجويني، فرائد السمطين، ج1، ص 274 - 279.؛ الكنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 167 -171.</ref>


فالطلحة والزبير وبعد أن بايعا [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) طَمعًا في أن يمكّنهما مِنْ إحدى الولايات، نَكَثَا بيعتهما<ref>تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، ج 4، ص 509، خبر وقعة الجمل من رواية أخرى </ref> <ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 282، فصل قدوم علي (ع) البصرة </ref>بسبب أنّ [[الإمام علي]] (ع) لم يمكّنهما من أي منصبٍ، بل ما فعله معهما هو أنّه قطع عليهما ماكان يُقَدّمَه مَنْ سَبِقَهُ من خراج لهما، وأراد محاسبتهما في ما يملكان.
فطلحة والزبير وبعد أن بايعا [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) طَمعًا في أن يمكّنهما مِنْ إحدى الولايات، نَكَثَا بيعتهما.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 509.؛ المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 282.</ref>
               
بسبب أنّ [[الإمام علي]] (ع) لم يمكّنهما من أي منصبٍ، بل ما فعله معهما هو أنّه قطع عليهما ماكان يُقَدّمَه مَنْ سَبِقَهُ من خراج لهما، وأراد محاسبتهما في ما يملكان.{{بحاجة لمصدر}}


وبعد أن نَكَثَا بيعتهما حرّضا [[عائشة بنت أبي بكر]] لتكون في صفهما، وجيَّشوا النّاس ضد [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، حتّى ضلّ معهم قوم كثير، ثمّ توجّهوا به إلى [[العراق]] لمحاربة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) <ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 279، ذكر أخبار عن يوم الجمل وبدئه......</ref>، وعند مرورهم [[البصرة|بالبصرة]] غدروا بوالي [[الإمام علي]] (ع) بالبصرة  الصحابي الجليل «[[عثمان بن حنيف]]»، فعذّبوه بِنَتْفِ شعر رأسه ولحيته وكذلك شعر جفونه وحاجبيه<ref>سير أعلام النبلاء، للذهبي، ج 2، ص322، فصل في بقية كبراء الصحابة، رقم الترجمة 61</ref>، وقتلوا أكثر من سبعين رجلٍ غير الجرحى من حرّاس [[بيت المال]]، ومن السبعين قتلوا خمسين رجلاً من خلال قطعِ رؤوسهم بعد أن أسروهم، منهم الصحابي «[[حكيم بن جبلة العبدي]]»<ref>مروج الذهب، المسعودي، ج 2، ص 280، باب ذكر الأخبار عن يوم الجمل.......، فصل المسير إلى البصرة </ref>.
وبعد أن نَكَثَا بيعتهما حرّضا [[عائشة بنت أبي بكر]] لتكون في صفهما، وجيَّشوا النّاس ضد [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، حتّى ضلّ معهم قوم كثير، ثمّ توجّهوا به إلى [[العراق]] لمحاربة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) <ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 297.</ref>، وعند مرورهم [[البصرة|بالبصرة]] غدروا بوالي [[الإمام علي]] (ع) بالبصرة  الصحابي الجليل «[[عثمان بن حنيف]]»، فعذّبوه بِنَتْفِ شعر رأسه ولحيته وكذلك شعر جفونه وحاجبيه،<ref>الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص322، رقم الترجمة 61.</ref> وقتلوا أكثر من سبعين رجلٍ غير الجرحى من حرّاس [[بيت المال]]، ومن السبعين قتلوا خمسين رجلاً من خلال قطعِ رؤوسهم بعد أن أسروهم، منهم الصحابي «[[حكيم بن جبلة العبدي]]».<ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 280.</ref>


وبعد ذالك تواجه الجيشان ووقعت مواجهة شرسة انتصر فيها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وانجلت المعركة بموت [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]] بسهم غدرٍ من [[مروان بن الحكم]] الذي كان يقاتل معه<ref>الأخبار الطوال، أبو حنيفة الدينوري، ص 150، باب مخرج الطلحة والزبير ووقعة الجمل </ref>، وموت [[الزبير بن العوام]] الذي انسحب من المعركة بعد أن ذَكَّرََهُ [[الإمام علي]] (ع) بحديث [[رسول الله|لرسول الله]] (ص) عندما حذّره فيه من مقاتلة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) وهو ظالم له، فندم على مواجهة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وعندما انسحب وأراد الرجوع للبصرة لحقه  [[عمير بن جرموز|عُمَير بن جرموز]] الذي هو من جيشه، وغدر به فقتله في منطقة تسمى «[[وادي السباع]]» بتدبير من الأخنف<ref>تاريخ الرسل والملوك، ابن جرير الطبري، ج 4، ص 510-511، حوادث سنة 36، خبر وقعة الجمل من رواية أخرى. </ref>.
وبعد ذالك تواجه الجيشان ووقعت مواجهة شرسة انتصر فيها [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وانجلت المعركة بموت [[طلحة بن عبيد الله|الطلحة بن عبيد الله]] بسهم غدرٍ من [[مروان بن الحكم]] الذي كان يقاتل معه<ref>الأخبار الطوال، أبو حنيفة الدينوري، ص 150، باب مخرج الطلحة والزبير ووقعة الجمل </ref>، وموت [[الزبير بن العوام]] الذي انسحب من المعركة بعد أن ذَكَّرََهُ [[الإمام علي]] (ع) بحديث [[رسول الله|لرسول الله]] (ص) عندما حذّره فيه من مقاتلة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع) وهو ظالم له، فندم على مواجهة [[الإمام علي بن أبي طالب]] (ع)، وعندما انسحب وأراد الرجوع للبصرة لحقه  [[عمير بن جرموز|عُمَير بن جرموز]] الذي هو من جيشه، وغدر به فقتله في منطقة تسمى «[[وادي السباع]]» بتدبير من الأخنف<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 510-511،.</ref>


وقد اختلفت الروايات في عدد القتلى من الطرفين، وأقلها حوالي 7000 نفس، وأكثرها 30000  نفس<ref>مروج الذهب المسعودي، ج 2، ص289، وتاريخ الرسل والملوك، للطبري، ج 4، ص 545، فصل ماروي من كثرة القتلى يوم الجمل </ref>.
وقد اختلفت الروايات في عدد القتلى من الطرفين، وأقلها حوالي 7000 نفس، وأكثرها 30000  نفس.<ref>المسعودي، مروج الذهب، ، ج 2، ص 289.؛ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج 4، ص 545.</ref>


'''أبرز الصحابة الذين شاركوا فيها:'''  
'''أبرز الصحابة الذين شاركوا فيها:'''  
سطر ٢٦٧: سطر ٢٦٩:
*[[حجر بن عدي|حجر بن عديّ]]
*[[حجر بن عدي|حجر بن عديّ]]
*[[سهل بن حنيف]]
*[[سهل بن حنيف]]
*[[محمد بن أبي بكر|محمّد بن أبي بكر]] أخو [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول]] (ص).
*[[محمد بن أبي بكر|محمّد بن أبي بكر]] أخو [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة بنت أبي بكر زوجة الرسول]] (ص).{{بحاجة لمصدر}}
{{Div col end}}
{{Div col end}}


سطر ٢٧٦: سطر ٢٧٨:
*[[الزبير بن العوام]]
*[[الزبير بن العوام]]
*[[مروان بن الحكم]]
*[[مروان بن الحكم]]
*[[عبد الله بن الزبير بن العوام|عبد الله بن الزبير]]
*[[عبد الله بن الزبير بن العوام|عبد الله بن الزبير]]{{بحاجة لمصدر}}
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مستخدم مجهول