انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأصول الأربعمائة»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٥: سطر ٢٥:
كانت الأصول المذكورة - وقبل تأليف [[الكتب الأربعة|المجامع الحديثية الأربعة]] [[أصول الكافي|الكافي]]، [[من لا يحضره الفقيه (كتاب)|من لا يحضره الفقيه]] ، [[تهذيب الأحكام|التهذيب]]، [[الاستبصار]]- تحظى باهتمام كبير جداً حفظا واستنساخا، ثم إنه وبعد جمع الأصول في المجاميع الأربعة المذكورة قلّت الرغبات في استنساخ أعيانها لمشقة الاستفادة منها، فقلّت نسخها وتلفت النسخ القديمة تدريجاً.
كانت الأصول المذكورة - وقبل تأليف [[الكتب الأربعة|المجامع الحديثية الأربعة]] [[أصول الكافي|الكافي]]، [[من لا يحضره الفقيه (كتاب)|من لا يحضره الفقيه]] ، [[تهذيب الأحكام|التهذيب]]، [[الاستبصار]]- تحظى باهتمام كبير جداً حفظا واستنساخا، ثم إنه وبعد جمع الأصول في المجاميع الأربعة المذكورة قلّت الرغبات في استنساخ أعيانها لمشقة الاستفادة منها، فقلّت نسخها وتلفت النسخ القديمة تدريجاً.


وكان أكثر تلك الأصول باقيا بالصورة الأولية إلى عصر [[محمد بن إدريس الحلي]] وقد استخرج من جملة منها ما جعله مستطرفات [[السرائر (كتاب)|السرائر]]، وحصلت جملة منها عند [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|السيد رضي الدين علي بن طاووس]] المتوفى سنة 664 كما ذكرها في كشف الحجة، وينقل عنها في تصانيفه، ثم تدرج التلف وتقليل النسخ في أعيان هذه الأصول إلى ما نراه في عصرنا هذا.<ref>الذريعة 2/134.</ref>
وكان أكثر تلك الأصول باقيا بالصورة الأولية إلى عصر [[محمد بن إدريس الحلي]] وقد استخرج من جملة منها ما جعله مستطرفات [[السرائر (كتاب)|السرائر]]، وحصلت جملة منها عند [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|السيد رضي الدين علي بن طاووس]] المتوفى سنة 664 كما ذكرها في كشف الحجة، وينقل عنها في تصانيفه، ثم تدرج التلف وتقليل النسخ في أعيان هذه الأصول إلى ما نراه في عصرنا هذا.<ref>آقا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 2، ص 134.</ref>


والموجود منها في عصرنا الحاضر ستة عشر أصلا ذكرت بتمامها في خاتمة [[مستدرك الوسائل]]، ونشر البعض منها بطبعة حديثة ومستقلة.
والموجود منها في عصرنا الحاضر ستة عشر أصلا ذكرت بتمامها في خاتمة [[مستدرك الوسائل]]، ونشر البعض منها بطبعة حديثة ومستقلة.
مستخدم مجهول