انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم سلمة (زوجة النبي)»

imported>Rezvani
ط (پیوند میان ویکی و حذف از مبدا ویرایش)
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٩: سطر ٥٩:


===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
===محبتها للإمام الحسين{{ع}}===
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج 1، ص 330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله{{صل}} في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله{{صل}}؟ قال: شهدت قتل الحسين{{ع}}آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>
عرفت أم سلمة بحبّها الشديد [[أهل البيت عليهم السلام|لأهل البيت]]{{هم}}، فقد روي عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الباقر]]{{ع}} أنه قال: « لما أراد [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] الخروج إلى [[العراق]] بعثت إليه أم سلمة، وهي التي كانت ربّته، وكان أحب الناس إليها، وكانت أرق الناس عليه....»<ref>ابن حمزة، الثاقب في المناقب، ج 1، ص 330.</ref> وقد روى صاحب [[أسد الغابة]]: «... دخلت على أم سلمة، وهي تبكي، فقلت: ما يبكيك؟ قالت: رأيت  رسول الله في المنام، وعلى رأسه و لحيته التراب، فقلت: مالك يا  رسول الله؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفاً».<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ‏1 ، ص 500.</ref>


====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
====دور أم سلمة في واقعة كربلاء====
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
{{مفصلة|واقعة عاشوراء}}
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبضهُ{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 184.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> مما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{هم}} أيضاً، رواية التربة التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]]{{ع}} إلى [[النبي (ص)]] وحين اُسري به{{صل}} هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها{{صل}}: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[عاشوراء|يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.
روى [[العلامة محمد باقر المجلسي|العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]، أنه لمَّا أَراد اللَّهُ أَن يقبضهُ{{صل}} أَورث عليّاً علمهُ وسلاحهُ وما هناكَ ثمَّ صار إِلى [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن]]{{ع}} وإِلى [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]]{{ع}} ثمَّ حين استشهد الحسينُ{{ع}} استودعهُ أُمَّ سلمة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 26، ص 209.؛ الصفار، بصائر الدرجات، ج 1، ص 184.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 216.</ref> ومما يكشف عن عظم منزلتها عند [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]]{{هم}} أيضاً، [[حديث القارورة|رواية التربة]] التي كانت عندها والتي رواها العامة والخاصة، وقد أعطاها [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي المصطفى]]{{صل}} لها حين أتى بها [[جبرئيل]]{{ع}} إلى [[النبي (ص)]] وحين اُسري به{{صل}} هناك. فأتى بها{{صل}} بيده الشريفة وأعطاها إلى أم سلمة وهي تربة حمراء، فقال لها{{صل}}: «احتفظي بها، فإذا صارت دما فإن ابني قد قُتل» قالت: فوضعتها في قارورة زجاج وكنت أنظر إليها كل يوم، وأبكي ، حتى صار [[عاشوراء|يوم العاشر من المحرم]]، نظرت إليها وقت الصبح فوجدتها على حالها، ثم عدت إليها بعد الزوال فاذا هي دم عبيط، فصحت وصرخت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 44، ص 239.؛ الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 5، ص 192.</ref> وأخبرت الناس باستشهاد [[الحسين]]{{ع}}.


==مخالفتها لمعاوية==
==مخالفتها لمعاوية==
مستخدم مجهول