مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الله»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ya zainab |
imported>Ya zainab لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:الله.jpg|330px|تصغير]] | [[ملف:الله.jpg|330px|تصغير]] | ||
لفظة الله، اسم علم دال على الذَّات الواجبة الوجود وجامع لكل أوصاف الكمال الإلٰهي. ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال. | لفظة الله، اسم علم دال على الذَّات الواجبة الوجود وجامع لكل أوصاف الكمال الإلٰهي. ولذا لا يجوز أن يتسمَّى به أحد، وسائر الأسماء قد يتسمَّى بها غيرُه، وهو أوّل أسمائه سبحانه وأعظمها، وينطق باللاّم المفخَّمة ما لم تسبقه الكسرة أو الياء، ويذكر عادة مقرونًا بألفاظ تدلّ على الإجلال. | ||
==أصل اللفظ== | |||
كان لفظ الجلالة "الله" مستعملاً قبل نزول [[القرآن الكريم|القرآن]]، ويعرفه عرب الجاهلية كما يشعر به قوله تعالى: {ولئن سئلتهم من خلقهم | كان لفظ الجلالة "الله" مستعملاً قبل نزول [[القرآن الكريم|القرآن]]، ويعرفه عرب الجاهلية كما يشعر به قوله تعالى: {ولئن سئلتهم من خلقهم | ||
ليقولن الله} (الزخرف - 87 )، وقوله تعالى: {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا} (الانعام- 136) .<ref>[[السيد محمد حسين الطباطبائي|الطباطبائي]]، محمد حسين، [[الميزان في تفسير القرآن]]، ج1، ص18.</ref> | ليقولن الله} (الزخرف - 87 )، وقوله تعالى: {فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا} (الانعام- 136) .<ref>[[السيد محمد حسين الطباطبائي|الطباطبائي]]، محمد حسين، [[الميزان في تفسير القرآن]]، ج1، ص18.</ref> |