مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة الناحية المقدسة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani ط (پیوند میان ویکی و حذف از مبدا ویرایش) |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
|الخواص= | |الخواص= | ||
}} | }} | ||
'''زيارة الناحية المقدسة'''، إحدى الزيارات المشهورة لسيّد الشهداء [[الإمام الحسين عليه السلام|أبي عبدالله الحسين]] | '''زيارة الناحية المقدسة'''، إحدى [[الزيارة|الزيارات]] المشهورة لسيّد الشهداء [[الإمام الحسين عليه السلام|أبي عبدالله الحسين]]{{ع}}، وبها يُزار الإمام الحسين{{ع}} في [[يوم عاشوراء]] وغيره من الأيّام، أي أنّها من الزيارات المُطلَقة. كما أنها منسوبة إلى [[الناحية المقدسة|النّاحية المقدّسة]] أي: [[صاحب الزمان]]{{عج}}، وقد تناول الإمام فيها ما جرى على جده و[[أصحاب الإمام الحسين(ع)|أصحابه]] في [[واقعة عاشوراء|كربلاء]]. | ||
هناك زيارة مشهورة وأخرى غير مشهورة، والمشهورة تبدأ بالسّلام على [[اللّه|أنبياء اللّه]] وأولياء دينه [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمّة الأطهار]](ع)، ثمّ بالسّلام على أبي عبدالله الحسين الشّهيد {{عليه السلام}} وأنصاره الأبرار الأوفياء، ثمّ تعرّج على صفات أبي عبدالله {{عليه السلام}} وسيرته ونهجه قبل حركته في عاشوراء، وتبيّن الأرضيّة التي مهّدت لحركة سيّد الأحرار {{عليه السلام}} وثورته، ثم تتطرق لكيفية [[الإمام|استشهاد الإمام]] وتُعدّد المصائب الّتي انصُبّت عليه في [[كربلاء]]، والحزن الّذي طبّق الخافقَين لفقده وشهادته، وبكاء السّماوات السّبع والأرضين السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ على ما أصابه ولحق به، وما جرى في الكون من اهتزازة وارتباك، وفي الختام تنتهي بالدّعاء و[[التوسل]] بالائمّة(ع). | هناك زيارة مشهورة وأخرى غير مشهورة، والمشهورة تبدأ بالسّلام على [[اللّه|أنبياء اللّه]] وأولياء دينه [[الأئمة الأطهار عليهم السلام|الأئمّة الأطهار]](ع)، ثمّ بالسّلام على أبي عبدالله الحسين الشّهيد {{عليه السلام}} وأنصاره الأبرار الأوفياء، ثمّ تعرّج على صفات أبي عبدالله {{عليه السلام}} وسيرته ونهجه قبل حركته في عاشوراء، وتبيّن الأرضيّة التي مهّدت لحركة سيّد الأحرار {{عليه السلام}} وثورته، ثم تتطرق لكيفية [[الإمام|استشهاد الإمام]] وتُعدّد المصائب الّتي انصُبّت عليه في [[كربلاء]]، والحزن الّذي طبّق الخافقَين لفقده وشهادته، وبكاء السّماوات السّبع والأرضين السّبع وما فيهنّ وما بينهنّ على ما أصابه ولحق به، وما جرى في الكون من اهتزازة وارتباك، وفي الختام تنتهي بالدّعاء و[[التوسل]] بالائمّة(ع). |