مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة الناحية المقدسة»
←محتوى الزيارة
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
عبارة « السَّلامُ عَلَى الاَجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، '''تَنْـهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ'''» بینما جاء في خبر أبي مخنف الصحيح أن [[ الغاضرية|أهل الغاضرية]] من بني أسد دفنوا الحسين وأصحابه بيوم واحد أي في اليوم الحادي العشر من المحرم أي حيث كان العسكر زهاء عشرة آلاف لازالوا معسكرين هناك فلم تصل وحوش الفلوات الى تلك الجثث الطواهر الزواكي.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 295.</ref> | عبارة « السَّلامُ عَلَى الاَجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، '''تَنْـهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ'''» بینما جاء في خبر أبي مخنف الصحيح أن [[ الغاضرية|أهل الغاضرية]] من بني أسد دفنوا الحسين وأصحابه بيوم واحد أي في اليوم الحادي العشر من المحرم أي حيث كان العسكر زهاء عشرة آلاف لازالوا معسكرين هناك فلم تصل وحوش الفلوات الى تلك الجثث الطواهر الزواكي.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف، ص 295.</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
عبارة «فَهَوَيْتَ إِلَى الاَرضِ جَريحاً، '''تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها'''... » مما ظاهره أنّ ذلک کان قبل قتل الحسین | عبارة «فَهَوَيْتَ إِلَى الاَرضِ جَريحاً، '''تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها'''... » مما ظاهره أنّ ذلک کان قبل قتل الحسین. | ||
<br /> | <br /> | ||
عبارة «فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً، '''بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات'''» التي تدلّ علی أنهن خلعن [[الحجاب]] من شدة حزنهن!! ظاهر العبارة أن ذلك كان باختيارهن مسامحة في الحجاب وهذا لايمكننا الموافقة عليه وانفرد به هذا النص ولايؤيده أي خبر آخر. | عبارة «فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً، '''بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات'''» التي تدلّ علی أنهن خلعن [[الحجاب]] من شدة حزنهن!! ظاهر العبارة أن ذلك كان باختيارهن مسامحة في الحجاب وهذا لايمكننا الموافقة عليه وانفرد به هذا النص ولايؤيده أي خبر آخر. |