مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة الناحية المقدسة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam طلا ملخص تعديل |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٠: | سطر ١٠: | ||
أواخر عهد حضور [[الأئمة]] وبسبب الظروف السياسية والاجتماعية الحاكمة آنذاك، کان [[الشيعة]] يستخدمون الألقاب التي عُرف بها الإمام مثل( [[الإمام الهادي|الهادي]]، [[العسكري]]، [[الإمام المهدي|المهدي]]) بدلاً عن التصريح باسمه، فراراً من الملاحقة وإخفاءً لما هم عليه. | أواخر عهد حضور [[الأئمة]] وبسبب الظروف السياسية والاجتماعية الحاكمة آنذاك، کان [[الشيعة]] يستخدمون الألقاب التي عُرف بها الإمام مثل( [[الإمام الهادي|الهادي]]، [[العسكري]]، [[الإمام المهدي|المهدي]]) بدلاً عن التصريح باسمه، فراراً من الملاحقة وإخفاءً لما هم عليه. | ||
ونری أول استخدمات لمصطلح «الناحية المقدسة» مشيراً إلی [[الإمام]]، في النصف الأول للقرن الثالث الهجري، فهناك من يقول إن هذا المصطلح خصّصّ للإمام الثاني عشر، وهناك من يقول إنه لم يخصص به بل لقد اُشير به إلى الامام الحادي عشر، [[الإمام الحسن العسكري|الحسن العسكريّ]] أيضاً. <ref>موسوعة الإمام الحسين: | ونری أول استخدمات لمصطلح «الناحية المقدسة» مشيراً إلی [[الإمام]]، في النصف الأول للقرن الثالث الهجري، فهناك من يقول إن هذا المصطلح خصّصّ للإمام الثاني عشر، وهناك من يقول إنه لم يخصص به بل لقد اُشير به إلى الامام الحادي عشر، [[الإمام الحسن العسكري|الحسن العسكريّ]] أيضاً. <ref>موسوعة الإمام الحسين: ج 12، ص 271؛ الطهراني، شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور: ج 1، ص 243.</ref>. | ||
==زيارة الناحية المشهورة== | ==زيارة الناحية المشهورة== | ||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
===مصادر الزيارة وسندها=== | ===مصادر الزيارة وسندها=== | ||
من أقدم المصادر التي نقلت هذه الزيارة الشريفة كتاب [[المزار للشيخ المفيد|المزار]] من كتب [[الشيخ المفيد]] ( ت 413 هـ ) حسب [[محمد باقر المجلسي|المجلسي]]، حيث قال: قال [[الشيخ المفيد]] (قدس الله روحه) في [[المزار للشيخ المفيد|كتاب المزار]] بعد إيراد الزيارة التي نقلناها من المصباح ما هذا لفظه : زيارة أخرى في [[يوم عاشوراء]] برواية أخرى؛ إذا أردتَ زيارته بها في هذا اليوم فقف عليه {{عليه السلام}} وقل: السلام على آدم صفوة الله من خليقته... <ref>المجلسي، بحار الأنوار: | من أقدم المصادر التي نقلت هذه الزيارة الشريفة كتاب [[المزار للشيخ المفيد|المزار]] من كتب [[الشيخ المفيد]] ( ت 413 هـ ) حسب [[محمد باقر المجلسي|المجلسي]]، حيث قال: قال [[الشيخ المفيد]] (قدس الله روحه) في [[المزار للشيخ المفيد|كتاب المزار]] بعد إيراد الزيارة التي نقلناها من المصباح ما هذا لفظه : زيارة أخرى في [[يوم عاشوراء]] برواية أخرى؛ إذا أردتَ زيارته بها في هذا اليوم فقف عليه {{عليه السلام}} وقل: السلام على آدم صفوة الله من خليقته... <ref>المجلسي، بحار الأنوار: ج 98، ب 24، ص 317، ح 8.</ref> .<br /> | ||
ولكن هذه الفقرة غير موجودة في المزار المطبوع وفضلاً عن ذلك كما ترى لم ينسبها المفيد إلی [[الإمام الحجة]]! وحتی المجلسي أيضاً لم ينسبها إلی الإمام بل قال: «والظاهر أن هذه الزيارة من مؤلفات [[السيد المرتضى]] والمفيد رحمهما الله»<ref> المجلسي، بحارالأنوار: | ولكن هذه الفقرة غير موجودة في المزار المطبوع وفضلاً عن ذلك كما ترى لم ينسبها المفيد إلی [[الإمام الحجة]]! وحتی المجلسي أيضاً لم ينسبها إلی الإمام بل قال: «والظاهر أن هذه الزيارة من مؤلفات [[السيد المرتضى]] والمفيد رحمهما الله»<ref> المجلسي، بحارالأنوار: ص 101-251-231، باب 35، خ 38، طبعة مؤسسة الوفاء-بيروت.</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
ونقل هذه الزيارة بعد [[الشيخ المفيد]]: تلميذُه [[السيد المرتضى]] (علم هدى) ( ت 436 هـ ) حسبما جاء في كتاب [[مصباح الزائر]] كما في نقل [[السيد محسن الأمين|السيد الأمين]] في كتابه [[أعيان الشيعة (كتاب)|أعيان الشيعة]] <ref>الأمين، أعيان الشيعة: | ونقل هذه الزيارة بعد [[الشيخ المفيد]]: تلميذُه [[السيد المرتضى]] (علم هدى) ( ت 436 هـ ) حسبما جاء في كتاب [[مصباح الزائر]] كما في نقل [[السيد محسن الأمين|السيد الأمين]] في كتابه [[أعيان الشيعة (كتاب)|أعيان الشيعة]] <ref>الأمين، أعيان الشيعة: ج 8، ص 218. </ref> لكنه أيضاً لم ينسبها إلی الإمام الحجة! | ||
<br /> | <br /> | ||
وأما [[ابن المشهدي]] ( كان حيّاً سنة 595 هـ ) في كتابه [[المزار الكبير]] يقول : زيارة أخرى في يوم عاشوراء لأبي عبدالله الحسين عليه السّلام ممّا خرج من الناحية إلى أحد الأبواب... <ref>ابن المشهدي، المزار الكبير: | وأما [[ابن المشهدي]] ( كان حيّاً سنة 595 هـ ) في كتابه [[المزار الكبير]] يقول : زيارة أخرى في يوم عاشوراء لأبي عبدالله الحسين عليه السّلام ممّا خرج من الناحية إلى أحد الأبواب... <ref>ابن المشهدي، المزار الكبير: ص 496. </ref>. وهذا منشأ انتساب هذه الزيارة إلى [[الإمام]]، فتصوّر البعض أنه لابد من أن يدلّ على الإمام الحجة! لكنه حذف السند فلايمكننا معرفة الرواة والطريق. | ||
<br /> | <br /> | ||
نقله [[السيد ابن طاووس]] ( ت 664 هـ ) في [[مصباح الزائر|مزاره]]، حيث قال: زیارة ثانیة بألفاظ شافیة یزاربها الحسین{{ع}} زار بها المرتضی علم الهدی (رضوان الله علیه) قال: فإذا أردت الخروج فقل: '''أللّهمّ إلیک توجهت'''.... ثم تدخل القبة الشریفة و تقف علی القبر الشریف و قل: السلام علی آدم صفوة الله... <ref>ابن طاووس، مصباح الزائر: | نقله [[السيد ابن طاووس]] ( ت 664 هـ ) في [[مصباح الزائر|مزاره]]، حيث قال: زیارة ثانیة بألفاظ شافیة یزاربها الحسین{{ع}} زار بها المرتضی علم الهدی (رضوان الله علیه) قال: فإذا أردت الخروج فقل: '''أللّهمّ إلیک توجهت'''.... ثم تدخل القبة الشریفة و تقف علی القبر الشریف و قل: السلام علی آدم صفوة الله... <ref>ابن طاووس، مصباح الزائر: ص 221.</ref>. | ||
ومن هذين الكتابين الأخيرين نقل متأخّرو علماء الشيعة في مؤلّفاتهم في الحديث والمزار. | ومن هذين الكتابين الأخيرين نقل متأخّرو علماء الشيعة في مؤلّفاتهم في الحديث والمزار. | ||
<br /> | <br /> | ||
كما مر لم يصلنا سند هذه الزيارة ليمكننا تقييمه وحتى احتمل المجلسي أن تكون هذه الزيارة إنشاء المفيد أو المرتضى دون انتسابه إلى الإمام الحجة. | كما مر لم يصلنا سند هذه الزيارة ليمكننا تقييمه وحتى احتمل المجلسي أن تكون هذه الزيارة إنشاء المفيد أو المرتضى دون انتسابه إلى الإمام الحجة. | ||
<br /> | <br /> | ||
وأما زيارة الناحية المقدسة غير المشهورة وما يزار بها الشهداء فذكرها المجلسي ونقل قول الراوي خرج من الناحية سنة 252 فهذا قبل مولد الامام الحجة بأربع سنوات وقد صرح بهذا الإشكال المجلسي حيث قال: «واعلم أن في تاريخ الخبر إشكالا لتقدمها على ولادة القائم بأربع سنين» ثم قال: «ويحتمل أن يكون خروجه عن أبي محمد العسكري»<ref> المجلسي، بحارالأنوار: | وأما زيارة الناحية المقدسة غير المشهورة وما يزار بها الشهداء فذكرها المجلسي ونقل قول الراوي خرج من الناحية سنة 252 فهذا قبل مولد الامام الحجة بأربع سنوات وقد صرح بهذا الإشكال المجلسي حيث قال: «واعلم أن في تاريخ الخبر إشكالا لتقدمها على ولادة القائم بأربع سنين» ثم قال: «ويحتمل أن يكون خروجه عن أبي محمد العسكري»<ref> المجلسي، بحارالأنوار: ص 101-274، باب 36، خ 1. طبعة مؤسسة الوفاء-بيروت</ref> ولم يذكر هذا التاريخ لزيارة الناحية المشهورة فلايجدر الخلط بينهما. | ||
==محتوى الزيارة== | ==محتوى الزيارة== | ||
إستشكل البعضُ بعضَ محتوی هذه الزيارة، منها : | إستشكل البعضُ بعضَ محتوی هذه الزيارة، منها : | ||
<br /> | <br /> | ||
عبارة « السَّلامُ عَلَى الاَجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، '''تَنْـهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ'''» بینما جاء في خبر أبي مخنف الصحيح أن [[ الغاضرية|أهل الغاضرية]] من بني أسد دفنوا الحسين وأصحابه بيوم واحد أي في اليوم الحادي العشر من المحرم أي حيث كان العسكر زهاء عشرة آلاف لازالوا معسكرين هناك فلم تصل وحوش الفلوات الى تلك الجثث الطواهر الزواكي.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف: | عبارة « السَّلامُ عَلَى الاَجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، '''تَنْـهَشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ'''» بینما جاء في خبر أبي مخنف الصحيح أن [[ الغاضرية|أهل الغاضرية]] من بني أسد دفنوا الحسين وأصحابه بيوم واحد أي في اليوم الحادي العشر من المحرم أي حيث كان العسكر زهاء عشرة آلاف لازالوا معسكرين هناك فلم تصل وحوش الفلوات الى تلك الجثث الطواهر الزواكي.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف: ص 295.</ref> | ||
<br /> | <br /> | ||
عبارة «فَهَوَيْتَ إِلَى الاَرضِ جَريحاً، '''تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها'''... » مما ظاهره أنّ ذلک کان قبل قتل الحسین وذلک واضح البطلان والفساد. | عبارة «فَهَوَيْتَ إِلَى الاَرضِ جَريحاً، '''تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها'''... » مما ظاهره أنّ ذلک کان قبل قتل الحسین وذلک واضح البطلان والفساد. | ||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
عبارة «فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً، '''بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات'''» التي تدلّ علی أنهن خلعن [[الحجاب]] من شدة حزنهن!! ظاهر العبارة أن ذلك كان باختيارهن مسامحة في الحجاب وهذا لايمكننا الموافقة عليه وانفرد به هذا النص ولايؤيده أي خبر آخر. | عبارة «فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً، وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً، '''بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات'''» التي تدلّ علی أنهن خلعن [[الحجاب]] من شدة حزنهن!! ظاهر العبارة أن ذلك كان باختيارهن مسامحة في الحجاب وهذا لايمكننا الموافقة عليه وانفرد به هذا النص ولايؤيده أي خبر آخر. | ||
<br /> | <br /> | ||
وعبارة «الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِكَ، وَ مُولِـغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِك، قابِضٌ عَلى شَيْبَتِك َ بِيَدِهِ، ذابِـحٌ لَك َ بِمُهَنَّدِهِ...» التي لاتطابق الأخبار المعتبرة العديدة التي تدل على أنّ سنان بن أنس النخعي هو القاتل المباشر، ذبحه بأمر شمر بن ذي الجوشن.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف: | وعبارة «الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِكَ، وَ مُولِـغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِك، قابِضٌ عَلى شَيْبَتِك َ بِيَدِهِ، ذابِـحٌ لَك َ بِمُهَنَّدِهِ...» التي لاتطابق الأخبار المعتبرة العديدة التي تدل على أنّ سنان بن أنس النخعي هو القاتل المباشر، ذبحه بأمر شمر بن ذي الجوشن.<ref>أبو مخنف، وقعة الطف: ص 290.</ref> | ||
==متن الزيارة== | ==متن الزيارة== | ||
سطر ٧٢: | سطر ٧٢: | ||
«'''لاإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ الْعَلِىُّ الْعَظيمُ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ الاَْرَضينَ السَّبْعِ، وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، خِلافاً لاَِعْدآئِهِ، وَ تَكْذيباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ، وَ إِقْراراً لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَ خُضُوعاً لِعِزَّتِهِ، الاَْوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّل، وَالاْخِرُ إِلى غَيْرِ اخِر، الظّـاهِرُ عَلى كُلِّ شَىْء بِقُدْرَتِهِ، الْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْء بِعِلْمِهِ وَ لُطْفِهِ، لا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلى كُنْهِ عَظَمَتِهِ، وَ لاتُدْرِكُ الاَْوْهامُ حَقيقَةَ ماهِيَّتِهِ، وَ لاتَتَصَوَّرُ الاَْنْفُسُ مَعانِىَ كَيْفِيَّتِهِ، مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمآئِرِ، عارِفاً بِالسَّرآئِرِ، يَعْلَمُ خآئِنَةَ الاَْعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصُّدُورُ، أَللّهُمَّ إِنّي اُشْهِدُك َ عَلى تَصْديقي رَسُولَك َ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ إيماني بِهِ، وَ عِلْمي بِمَنْزِلَتِهِ، وَ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّهُ النَّبِىُّ الَّذي نَطَقَتِ الْحِكْمَةُ بِفَضْلِهِ، وَ بَشَّرَتِ الاَْ نْبِيآءُ بِهِ، وَ دَعَتْ إِلَى الاِْقْرارِ بِما جآءَ بِهِ، وَ حَثَّتْ عَلى تَصْديقِهِ، بِقَوْلِهِ تَعالى''' : {'''اَلَّذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْريةِ وَ الاِْنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهيهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِـلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الاَْغْلالَ الَّتي كانَتْ عَلَيْهِمْ'''} . | «'''لاإِلهَ إِلاَّ اللهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ الْعَلِىُّ الْعَظيمُ، لاإِلهَ إِلاَّاللهُ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ الاَْرَضينَ السَّبْعِ، وَ ما فيهِنَّ وَ ما بَيْنَهُنَّ، خِلافاً لاَِعْدآئِهِ، وَ تَكْذيباً لِمَنْ عَدَلَ بِهِ، وَ إِقْراراً لِرُبُوبِيَّتِهِ، وَ خُضُوعاً لِعِزَّتِهِ، الاَْوَّلُ بِغَيْرِ أَوَّل، وَالاْخِرُ إِلى غَيْرِ اخِر، الظّـاهِرُ عَلى كُلِّ شَىْء بِقُدْرَتِهِ، الْباطِنُ دُونَ كُلِّ شَىْء بِعِلْمِهِ وَ لُطْفِهِ، لا تَقِفُ الْعُقُولُ عَلى كُنْهِ عَظَمَتِهِ، وَ لاتُدْرِكُ الاَْوْهامُ حَقيقَةَ ماهِيَّتِهِ، وَ لاتَتَصَوَّرُ الاَْنْفُسُ مَعانِىَ كَيْفِيَّتِهِ، مُطَّلِعاً عَلَى الضَّمآئِرِ، عارِفاً بِالسَّرآئِرِ، يَعْلَمُ خآئِنَةَ الاَْعْيُنِ وَ ما تُخْفِى الصُّدُورُ، أَللّهُمَّ إِنّي اُشْهِدُك َ عَلى تَصْديقي رَسُولَك َ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَ إيماني بِهِ، وَ عِلْمي بِمَنْزِلَتِهِ، وَ إِنّي أَشْهَدُ أَنَّهُ النَّبِىُّ الَّذي نَطَقَتِ الْحِكْمَةُ بِفَضْلِهِ، وَ بَشَّرَتِ الاَْ نْبِيآءُ بِهِ، وَ دَعَتْ إِلَى الاِْقْرارِ بِما جآءَ بِهِ، وَ حَثَّتْ عَلى تَصْديقِهِ، بِقَوْلِهِ تَعالى''' : {'''اَلَّذي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِى التَّوْريةِ وَ الاِْنْجيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهيهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِـلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الاَْغْلالَ الَّتي كانَتْ عَلَيْهِمْ'''} . | ||
'''فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد رَسُولِك َ إِلَى الثَّقَلَيْنِ، وَ سَيِّدِ الاَْنْبِيآءِ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ عَلى أَخيهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ، اللَّذَيْنِ لَمْ يُشْرِكا بِك َ طَرْفَةَ عَيْن أَبَداً، وَ عَلى فاطِمَةَِ الزَّهْرآءِ سَيِّدةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، وَ عَلى سَيِّدَىْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، صَلاةً خالِدَةَ الدَّوامِ، عَدَدَ قَطْرِ الرِّهامِ، وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ الاْكامِ، ما أَوْرَقَ السَّلامُ، وَ اخْتَلَفَ الضِّيآءُ وَ الظَّلامُ، وَ عَلى الِهِ الطّاهِرينَ، الاَْئِمَّةِ الْمُهْتَدينَ، الذّآئِدينَ عَنِ الدّينِ، عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَر وَ مُوسى وَ عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِىّ وَالْحَسَنِ وَ الْحُجَّةِ الْقَوّامِ بِالْقِسْطِ، وَ سُلالَةِ السِّبْطِ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ بِحَقِّ هذَا الاِْمامِ فَرَجاً قَريباً، وَ صَبْراً جَميلا، وَ نَصْراً عَزيزاً، وَ غِنىً عَنِ الْخَلْقِ، وَ ثَباتاً فِى الْهُدى، وَ التَّوْفيقَ لِما تُحِبُّ وَ تَرْضى، وَ رِزْقاً واسِعاً حَلالا طَيِّباً، مَريئاً دارّاً سآئِغاً، فاضِلا مُفَضَِّلا صَبّاً صَبّاً، مِنْ غَيْرِ كَدّ وَ لا نَكَد، وَ لا مِنَّة مِنْ أَحَد، وَ عافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلآء وَ سُقْم وَ مَـرَض، وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ وَ النَّعْمآءِ، وَ إِذا جآءَ الْمَوْتُ فَاقْبِضْنا عَلى أَحْسَنِ ما يَكُونُ لَك َ طاعَةً، عَلى ما أَمَرْتَنا مُحافِظـينَ | '''فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد رَسُولِك َ إِلَى الثَّقَلَيْنِ، وَ سَيِّدِ الاَْنْبِيآءِ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ عَلى أَخيهِ وَ ابْنِ عَمِّهِ، اللَّذَيْنِ لَمْ يُشْرِكا بِك َ طَرْفَةَ عَيْن أَبَداً، وَ عَلى فاطِمَةَِ الزَّهْرآءِ سَيِّدةِ نِسآءِ الْعالَمينَ، وَ عَلى سَيِّدَىْ شَبابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ، صَلاةً خالِدَةَ الدَّوامِ، عَدَدَ قَطْرِ الرِّهامِ، وَ زِنَةَ الْجِبالِ وَ الاْكامِ، ما أَوْرَقَ السَّلامُ، وَ اخْتَلَفَ الضِّيآءُ وَ الظَّلامُ، وَ عَلى الِهِ الطّاهِرينَ، الاَْئِمَّةِ الْمُهْتَدينَ، الذّآئِدينَ عَنِ الدّينِ، عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ جَعْفَر وَ مُوسى وَ عَلِىّ وَ مُحَمَّد وَ عَلِىّ وَالْحَسَنِ وَ الْحُجَّةِ الْقَوّامِ بِالْقِسْطِ، وَ سُلالَةِ السِّبْطِ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ بِحَقِّ هذَا الاِْمامِ فَرَجاً قَريباً، وَ صَبْراً جَميلا، وَ نَصْراً عَزيزاً، وَ غِنىً عَنِ الْخَلْقِ، وَ ثَباتاً فِى الْهُدى، وَ التَّوْفيقَ لِما تُحِبُّ وَ تَرْضى، وَ رِزْقاً واسِعاً حَلالا طَيِّباً، مَريئاً دارّاً سآئِغاً، فاضِلا مُفَضَِّلا صَبّاً صَبّاً، مِنْ غَيْرِ كَدّ وَ لا نَكَد، وَ لا مِنَّة مِنْ أَحَد، وَ عافِيَةً مِنْ كُلِّ بَلآء وَ سُقْم وَ مَـرَض، وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعافِيَةِ وَ النَّعْمآءِ، وَ إِذا جآءَ الْمَوْتُ فَاقْبِضْنا عَلى أَحْسَنِ ما يَكُونُ لَك َ طاعَةً، عَلى ما أَمَرْتَنا مُحافِظـينَ حَتّى تُؤَدِّيَنا إِلى جَنّـاتِ النَّعيمِ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ الرّاحِـمينَ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَـــمَّد، وَ أَوْحِـشْنـي مِنَ الـدُّنْيا وَ انِسْـــني بِالاْخِـــرَةِ، فَإِنَّهُ لايُوحِشُ مِنَ الدُّنْيا إِلاّ خَوْفُك َ، وَ لايُؤْنِسُ بِالاْخِرَةِ إِلاّ رَجآ ؤُكَ'''. | ||
'''اللّهُمَّ لَك َ الْحُجَّةُ لاعَلَيْك َ، وَ إِلَيْك َ الْمُشْتَكى لامِنْك َ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِهِ وَ أَعِنّي عَلى نَفْسِىَ الظّالِمَةِ الْعاصِيَةِ، وَ شَهْوَتِىَ الْغالِبَةِ، وَاخْتِمْ لي بِالْعافِيَةِ، أَللّـهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيّاك َ وَ أَنَا مُصِرٌّ عَلى مانَهَيْتَ قِلَّةُ حَيآء، وَ تَرْكِىَ الاِسْتِغْفارَ مَعَ عِلْمي بِسَِعَةِ حِلْمِك َتَضْييـعٌ لِحَقِّ'''. | '''اللّهُمَّ لَك َ الْحُجَّةُ لاعَلَيْك َ، وَ إِلَيْك َ الْمُشْتَكى لامِنْك َ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِهِ وَ أَعِنّي عَلى نَفْسِىَ الظّالِمَةِ الْعاصِيَةِ، وَ شَهْوَتِىَ الْغالِبَةِ، وَاخْتِمْ لي بِالْعافِيَةِ، أَللّـهُمَّ إِنَّ اسْتِغْفاري إِيّاك َ وَ أَنَا مُصِرٌّ عَلى مانَهَيْتَ قِلَّةُ حَيآء، وَ تَرْكِىَ الاِسْتِغْفارَ مَعَ عِلْمي بِسَِعَةِ حِلْمِك َتَضْييـعٌ لِحَقِّ'''. | ||
سطر ١١٧: | سطر ١١٧: | ||
# الذخيرةالباقية (فارسي)، محمد جعفر شاملي الشيرازي، . | # الذخيرةالباقية (فارسي)، محمد جعفر شاملي الشيرازي، . | ||
# سلام موعود (فارسي)، (بیان تحليلي وتوصيفي لزيارة الناحية المقدسة)، الدکتور محمد رضا سنگري. | # سلام موعود (فارسي)، (بیان تحليلي وتوصيفي لزيارة الناحية المقدسة)، الدکتور محمد رضا سنگري. | ||
# شرح زيارة الناحية الكبرى، الحاج حيدر بن حبيب الله الموسوي النيشابوري الكنتوري <ref>الأمين، مستدركات أعيان الشيعة: | # شرح زيارة الناحية الكبرى، الحاج حيدر بن حبيب الله الموسوي النيشابوري الكنتوري <ref>الأمين، مستدركات أعيان الشيعة: ج 5، ص 145.</ref>. | ||
# الشمس الضاحیة (فارسي)، نسبه في الذريعة لبعض الفضلاء المعاصرين<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: | # الشمس الضاحیة (فارسي)، نسبه في الذريعة لبعض الفضلاء المعاصرين<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج 14، ص 222، برقم2289.</ref>. | ||
# كشف داحية في شرح زيارة الناحية، في ثلاث حصص، طبع بالهند كما في بعض الفهارس<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج18، | # كشف داحية في شرح زيارة الناحية، في ثلاث حصص، طبع بالهند كما في بعض الفهارس<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج18، ص 34، برقم 552.</ref>. | ||
# کشف داحیة (اردو)، لبعض علماء الهند<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج13، ص308، برقم1135.</ref>. | # کشف داحیة (اردو)، لبعض علماء الهند<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج13، ص308، برقم1135.</ref>. | ||
# موعظة عظيم آبادية (الأردو) في شرح الزيارة الناحية، للسيد علي محمد النقوي<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: | # موعظة عظيم آبادية (الأردو) في شرح الزيارة الناحية، للسيد علي محمد النقوي<ref>آغا بزرگ الطهراني، الذريعة: ج 23، ص 271، برقم 8939.</ref>. | ||
# همره نور، شرح زیارت ناحیه مقدسه (فارسي)، سید هدایت الله طالقاني. | # همره نور، شرح زیارت ناحیه مقدسه (فارسي)، سید هدایت الله طالقاني. | ||
سطر ١٣٤: | سطر ١٣٤: | ||
رويناها بأسنادها إلى جدي أبي جعفر [[الشيخ الطوسي|محمد بن الحسن الطوسي]] (رحمة الله عليه)، قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عياش، قال : حدثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي (رحمة الله عليه)، قال : خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني (رحمه الله) حين وفاة أبي (رحمه الله)، وكنت حديث السن، وكتبت أستأذن في زيارة مولاي [[الإمام الحسين|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} وزيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) . | رويناها بأسنادها إلى جدي أبي جعفر [[الشيخ الطوسي|محمد بن الحسن الطوسي]] (رحمة الله عليه)، قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عياش، قال : حدثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي (رحمة الله عليه)، قال : خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني (رحمه الله) حين وفاة أبي (رحمه الله)، وكنت حديث السن، وكتبت أستأذن في زيارة مولاي [[الإمام الحسين|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} وزيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) . | ||
فخرج إلي منه : «بسم الله الرحمن الرحيم، إذا أردت زيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) فقف عند رجلي الحسين {{عليه السلام}}، وهو قبر [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{هما}}، فاستقبل القبلة بوجهك، فإن هناك حومة الشهداء، وأوم وأشر إلى [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{عليه السلام}}، وقل: '''السلام عليك يا أول قتيل، من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل'''...». <ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: | فخرج إلي منه : «بسم الله الرحمن الرحيم، إذا أردت زيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) فقف عند رجلي الحسين {{عليه السلام}}، وهو قبر [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{هما}}، فاستقبل القبلة بوجهك، فإن هناك حومة الشهداء، وأوم وأشر إلى [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{عليه السلام}}، وقل: '''السلام عليك يا أول قتيل، من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل'''...». <ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: ص 573-577.</ref>. | ||
وقد تكرر ذكر هذه الزيارة ـ حسب نقل [[الشيخ المفيد]] والسيّد ابن طاووس ـ في أعمال أوّل [[شهر رجب]] وليلة النصف من [[شعبان]]، واشتملت على بعض الإضافات، كزيارة الإمام الحسين {{عليه السلام}}، وزيارة [[علي الأكبر]] {{عليه السلام}}، وباقي الشهداء ـ دون التعرّض لأسمائهم ـ وتُعرف هذه الزيارة بالزيارة الرجبيّة. | وقد تكرر ذكر هذه الزيارة ـ حسب نقل [[الشيخ المفيد]] والسيّد ابن طاووس ـ في أعمال أوّل [[شهر رجب]] وليلة النصف من [[شعبان]]، واشتملت على بعض الإضافات، كزيارة الإمام الحسين {{عليه السلام}}، وزيارة [[علي الأكبر]] {{عليه السلام}}، وباقي الشهداء ـ دون التعرّض لأسمائهم ـ وتُعرف هذه الزيارة بالزيارة الرجبيّة. | ||
يقول [[السيد ابن طاووس]] في خاتمة هذه الزيارة: «وقد تقدّم عدد الشهداء في [[زيارة عاشوراء]] برواية تخالف ما سطرناه في هذا المكان، ويختلف في أسمائهم أيضاً، وفي الزيادة والنقصان. وينبغي أن تعرف ـ أيّدك الله بتقواه ـ أنّنا اتّبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه، ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه»<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: | يقول [[السيد ابن طاووس]] في خاتمة هذه الزيارة: «وقد تقدّم عدد الشهداء في [[زيارة عاشوراء]] برواية تخالف ما سطرناه في هذا المكان، ويختلف في أسمائهم أيضاً، وفي الزيادة والنقصان. وينبغي أن تعرف ـ أيّدك الله بتقواه ـ أنّنا اتّبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه، ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه»<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: ص 577.</ref>. | ||
==متن زيارة الناحية غير المشهورة== | ==متن زيارة الناحية غير المشهورة== | ||
سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
==المصادر== | ==المصادر== | ||
* أبو مخنف، وقعة الطف، تحقيق محمدهادي اليوسفي الغروي، مطبعة المجمع العالمي لأهل البيت، ط الثالثة، قم، | * أبو مخنف، وقعة الطف، تحقيق محمدهادي اليوسفي الغروي، مطبعة المجمع العالمي لأهل البيت، ط الثالثة، قم، 1433 ق. | ||
* المجلسي، بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403ق. | * المجلسي، بحار الأنوار، مؤسسة الوفاء، بيروت، 1403ق. | ||
* الصالحي نجف أبادي، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری، انتشارات كوير، طهران، | * الصالحي نجف أبادي، نگاهی به حماسه حسینی استاد مطهری، انتشارات كوير، طهران، 1379 ش. | ||
{{زيارات الإمام الحسين (ع)}} | {{زيارات الإمام الحسين (ع)}} |