مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زيارة الناحية المقدسة»
←زيارة الناحية غير المشهورة
imported>Baselaldnia |
imported>Baselaldnia |
||
سطر ١٣٣: | سطر ١٣٣: | ||
رويناها بأسنادها إلى جدي أبي جعفر [[الشيخ الطوسي|محمد بن الحسن الطوسي]] (رحمة الله عليه)، قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عياش، قال : حدثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي (رحمة الله عليه)، قال : خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني (رحمه الله) حين وفاة أبي (رحمه الله)، وكنت حديث السن، وكتبت أستأذن في زيارة مولاي [[الإمام الحسين|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} وزيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) . | رويناها بأسنادها إلى جدي أبي جعفر [[الشيخ الطوسي|محمد بن الحسن الطوسي]] (رحمة الله عليه)، قال حدثنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عياش، قال : حدثني الشيخ الصالح أبو منصور بن عبد المنعم بن النعمان البغدادي (رحمة الله عليه)، قال : خرج من الناحية سنة اثنتين وخمسين ومائتين على يد الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني (رحمه الله) حين وفاة أبي (رحمه الله)، وكنت حديث السن، وكتبت أستأذن في زيارة مولاي [[الإمام الحسين|أبي عبد الله]] {{عليه السلام}} وزيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) . | ||
فخرج إلي منه : «بسم الله الرحمن الرحيم، إذا أردت زيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) فقف عند رجلي الحسين {{عليه السلام}}، وهو قبر [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] | فخرج إلي منه : «بسم الله الرحمن الرحيم، إذا أردت زيارة الشهداء (رضوان الله عليهم) فقف عند رجلي الحسين {{عليه السلام}}، وهو قبر [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{هما}}، فاستقبل القبلة بوجهك، فإن هناك حومة الشهداء، وأوم وأشر إلى [[علي الأكبر|علي بن الحسين]] {{عليه السلام}}، وقل: '''السلام عليك يا أول قتيل، من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل'''...». <ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: ص573-577.</ref>. | ||
وقد تكرر ذكر هذه الزيارة ـ حسب نقل الشيخ المفيد والسيّد ابن طاووس ـ في أعمال أوّل [[شهر رجب]] وليلة النصف من [[شعبان]]، واشتملت على بعض الإضافات، كزيارة الإمام الحسين {{عليه السلام}}، وزيارة [[علي الأكبر]] {{عليه السلام}}، وباقي الشهداء ـ دون التعرّض لأسمائهم ـ وتُعرف هذه الزيارة بالزيارة الرجبيّة. | وقد تكرر ذكر هذه الزيارة ـ حسب نقل [[الشيخ المفيد]] والسيّد ابن طاووس ـ في أعمال أوّل [[شهر رجب]] وليلة النصف من [[شعبان]]، واشتملت على بعض الإضافات، كزيارة الإمام الحسين {{عليه السلام}}، وزيارة [[علي الأكبر]] {{عليه السلام}}، وباقي الشهداء ـ دون التعرّض لأسمائهم ـ وتُعرف هذه الزيارة بالزيارة الرجبيّة. | ||
يقول [[السيد ابن طاووس]] في خاتمة هذه الزيارة: «وقد تقدّم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطرناه في هذا المكان، ويختلف في أسمائهم أيضاً، وفي الزيادة والنقصان. وينبغي أن تعرف ـ أيّدك الله بتقواه ـ أنّنا اتّبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه، ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه»<ref>ابن طاووس، | يقول [[السيد ابن طاووس]] في خاتمة هذه الزيارة: «وقد تقدّم عدد الشهداء في [[زيارة عاشوراء]] برواية تخالف ما سطرناه في هذا المكان، ويختلف في أسمائهم أيضاً، وفي الزيادة والنقصان. وينبغي أن تعرف ـ أيّدك الله بتقواه ـ أنّنا اتّبعنا في ذلك ما رأيناه أو رويناه، ونقلنا في كلّ موضع كما وجدناه»<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال: ص577.</ref>. | ||
==متن زيارة الناحية غير المشهورة== | ==متن زيارة الناحية غير المشهورة== |