مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأعراف في يوم القيامة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78 ط (←في الروايات) |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
==معنى الأعراف== | ==معنى الأعراف== | ||
الأعراف في اللغة جمع عرف بمعنى المحل والموضع المرتفع وعُرْفُ الديك لحمة مستطيلة في أعلى رأسه يشبه به بظر الجارية وعُرْفُ الدابة الشعر النابت في محدب رقبتها.<ref>معجم التهذيب اللغة، أبو منصور محمد بن احمد الزهري، ج3، ص2404، دار المعرفة، بيروت، 1422.</ref><ref>لسان العرب، جمال الدين محمد ابن منظور، ج9، | الأعراف في اللغة جمع عرف بمعنى المحل والموضع المرتفع وعُرْفُ الديك لحمة مستطيلة في أعلى رأسه يشبه به بظر الجارية وعُرْفُ الدابة الشعر النابت في محدب رقبتها.<ref>معجم التهذيب اللغة، أبو منصور محمد بن احمد الزهري، ج3، ص2404، دار المعرفة، بيروت، 1422.</ref><ref>لسان العرب، جمال الدين محمد ابن منظور، ج9، ص241.</ref> | ||
وقد اختلفت كلمة الأعلام في خصوص المراد من الأعراف في [[القرآن الكريم]] فذكر المفسّرون آراء مختلفة في ذلك<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج8، | وقد اختلفت كلمة الأعلام في خصوص المراد من الأعراف في [[القرآن الكريم]] فذكر المفسّرون آراء مختلفة في ذلك<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج8، ص126.</ref> يشترك أكثرها في معنى واحد وهو جدار بين أهل [[الجنة]] وأهل [[النار]].<ref>تصحيح الاعتقادات الذي ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، محمد بن نعمان المفيد، ص223.</ref><ref>الأعراف مفردات، الراغب الأصفهاني، ص332،.</ref> | ||
يرى السيد [[العلامة الطباطبائي]]، أن المراد بالأعراف أعالي الحجاب الذي بين الجنة والنار وهو المحل المشرف على الفريقين أهل الجنة وأهل النار جميعا، فأصحاب الأعراف هناك مطلين على أهل الجنة وأهل النار معاً.<ref>الميزان في تفسير القرآن، | يرى السيد [[العلامة الطباطبائي]]، أن المراد بالأعراف أعالي الحجاب الذي بين الجنة والنار وهو المحل المشرف على الفريقين أهل الجنة وأهل النار جميعا، فأصحاب الأعراف هناك مطلين على أهل الجنة وأهل النار معاً.<ref>الميزان في تفسير القرآن، ج 8، ص 121.</ref> وبما أن ظهر الأرض في [[القيامة]] مستوٍ فيكون المراد من الارتفاع - بطبيعة الحال – مقام الأفراد المرتفع وهو مقام [[الشفاعة]]. | ||
وعن مجاهد وهو من مفسّري [[التابعين]]، إن الأعراف سور كالذي يحيط بالمدن القديمة وله أبواب. وفي صعيد هذا التفسير يرى بعض العلماء المتأخرين أن الأعراف هو نفس الحائل المذكور في سورة الحديد<ref> | وعن مجاهد وهو من مفسّري [[التابعين]]، إن الأعراف سور كالذي يحيط بالمدن القديمة وله أبواب. وفي صعيد هذا التفسير يرى بعض العلماء المتأخرين أن الأعراف هو نفس الحائل المذكور في سورة الحديد<ref> سورة الحديد، الآية 13: '''يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ أَمَنُواْ انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُواْ وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُواْ نُورًا فَضُرِبَ بَيْنهَُ بسُورٍ لَّهُ بَابُ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَاب'''</ref>الذي يجعله الله سبحانه بين المؤمنين والمنافقين في الآخرة وله باب تشرف من الباطن على الجنة ومن الظاهر على النار. | ||
نقل عن [[الحسن البصري]] والزجاج بأنهما فسّرا الأعراف بالمعرفة، أي يوجد في يوم القيامة رجال مطلعون على حال الناس و يعرفون أهل الجنة والنار من خلال سيمائِهم.<ref>التفسير الكبير، الفخر الرازي، ج14، | نقل عن [[الحسن البصري]] والزجاج بأنهما فسّرا الأعراف بالمعرفة، أي يوجد في يوم القيامة رجال مطلعون على حال الناس و يعرفون أهل الجنة والنار من خلال سيمائِهم.<ref>التفسير الكبير، الفخر الرازي، ج14، ص87؛ جامع البيان، محمد بن جرير الطبري، ج 5، ص 241.</ref> وهذا ما ذهب إليه [[صدر الدين الشيرازي|صدر المتأهلين]] متخذا من قوله تعالى «'''يَعْرِفُونَ كُلاً بِسيماهُمْ'''» <ref>سورة الأعراف، الآية 46.</ref> شاهداً على هذا المعنى.<ref>العرشية، صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي، ج 1، ص 90.</ref> | ||
==الأعراف في القرآن== | ==الأعراف في القرآن== | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
*{{قرآن|وَبَيْنهَمَا حِجَابٌ وَعَلىَ الأعراف رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلَّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصحْابَ الجْنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ}}. | *{{قرآن|وَبَيْنهَمَا حِجَابٌ وَعَلىَ الأعراف رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلَّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصحْابَ الجْنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ}}. | ||
*{{قرآن|وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصحْابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}}. | *{{قرآن|وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصحْابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لَا تجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}}. | ||
*{{قرآن|وَنَادَى أَصحْابُ الأعراف رِجَالا يَعْرِفُونهَم بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا | *{{قرآن|وَنَادَى أَصحْابُ الأعراف رِجَالا يَعْرِفُونهَم بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنى عَنكُمْ جَمْعُكمُْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبرِونَ}}. | ||
*{{قرآن|أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الجْنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكمُْ وَلَا أَنتُمْ تحَزَنُون}}. | *{{قرآن|أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ الجْنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكمُْ وَلَا أَنتُمْ تحَزَنُون}}. | ||
==من هم أصحاب الأعراف؟== | ==من هم أصحاب الأعراف؟== | ||
اختلف المفسّرون في أصحاب الأعراف وتعددت الآراء حتى بلغت أقوالهم إلى أربعة عشر قولاً.<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، | اختلف المفسّرون في أصحاب الأعراف وتعددت الآراء حتى بلغت أقوالهم إلى أربعة عشر قولاً.<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج 8، ص 126؛ التفسير الكبير، الفخر الرازي، ج 14، ص 90؛ روض الجنان وروح الجنان، أبو الفتوح الرازي، ج 8، ص 204.</ref> | ||
وأغلب من تكلّم في الأعراف تطرّق إلى هذه الآراء والأقوال. | وأغلب من تكلّم في الأعراف تطرّق إلى هذه الآراء والأقوال. | ||
سطر ٣٣: | سطر ٣٣: | ||
2. إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم. | 2. إنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم. | ||
3. إنهم [[الملائكة|ملائكة]] واقفون على الأعراف يعرفون كلاً بسيماهم.<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، | 3. إنهم [[الملائكة|ملائكة]] واقفون على الأعراف يعرفون كلاً بسيماهم.<ref>الميزان في تفسير القرآن، محمد حسين الطباطبائي، ج 8، ص 129.</ref> | ||
===رأي أهل السنة=== | ===رأي أهل السنة=== | ||
اختار أغلب علماء ومفسري [[أهل السنة]] القول الثاني.<ref>البدور السافرة في أحوال الآخرة، جلال الدين السيوطي، | اختار أغلب علماء ومفسري [[أهل السنة]] القول الثاني.<ref>البدور السافرة في أحوال الآخرة، جلال الدين السيوطي، ص 399؛ روح المعاني، الآلوسي، ج8، ص 128؛ جامع الأحكام القرآن، محمد بن أحمد القرطبي، ج 7، ص 212؛ البعث والنشور، أحمد بن الحسين البيهقي، ص 109.</ref> فعن [[ابن العربي]] في وصف [[يوم القيامة]]: وتأتي الملائكة الثمانية تحمل ذلك [[العرش]] فيضعونه في تلك الأرض و[[الجنة]] عن يمين العرش و[[النار]] من الجانب الآخر وقد علمت الهيبة الإلهية وغلبت على قلوب أهل الموقف ويأمرهم داعي الحق عن أمر اللّه [[السجدة|بالسجود]] للّه فلا يبقى أحد سجد للّه خالصاً على أي دين كان إلا سجد السجود المعهود ومن سجد اتقاء ورياء خرّ على قفاه وبهذه السجدة يرجح ميزان أصحاب الأعراف لأنها [[سجدة]] تكليف فيسعدون ويدخلون الجنة.<ref>الفتوحات المكيّة، محي الدين ابن العربي، ج 4، ص 475.</ref> | ||
وقد اختار من علماء [[الشيعة]] [[صدر الدين الشيرازي]] هذا الرأي في كتابه [[الشواهد الربوبية]].<ref>شواهد الربوبية، | وقد اختار من علماء [[الشيعة]] [[صدر الدين الشيرازي]] هذا الرأي في كتابه [[الشواهد الربوبية]].<ref>شواهد الربوبية، محمد بن إبراهيم الشيرازي، ج 1، ص 384.</ref> | ||
===رأي الشيعة=== | ===رأي الشيعة=== | ||
يرى أكثر علماء [[الشيعة]] بعد استعراضهم للوجه والآراء المذكورة في تفسير الأعراف، وانطلاقاً من الأحاديث الواردة عن [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) أن أهل الأعراف هم [[الأنبياء]] و[[الأئمة الاثني عشر|الأئمة الطاهرون]] (ع).<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه الصدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ | يرى أكثر علماء [[الشيعة]] بعد استعراضهم للوجه والآراء المذكورة في تفسير الأعراف، وانطلاقاً من الأحاديث الواردة عن [[أهل البيت عليهم السلام|أهل البيت]] (ع) أن أهل الأعراف هم [[الأنبياء]] و[[الأئمة الاثني عشر|الأئمة الطاهرون]] (ع).<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه الصدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد؛ الأسفار الأربعة، محمد بن إبراهيم شيرازي، ج 9، ص 318.</ref> وبعد أن استعرض [[صدر الدين الشيرازي|الملا صدرا]] في [[الأسفار الأربعة]].<ref>الأسفار الأربعة، محمد بن إبراهيم الشيرازي، ج 9، ص 318.</ref> تلك الكلمات ومنها كلام [[ابن عربي]] خلص إلى اختيار القول المشهور لدى الشيعة أيضا. | ||
وقد أكدت هذا المعنى الكثير من الروايات الواردة في مصادر [[الحديث]] الشيعية مثل كتاب [[بصائر الدرجات|''بصائر الدرجات'']] [[الصفار|للصفار]] <ref>بصائر الدرجات، محمد بن حسن الصفار، | وقد أكدت هذا المعنى الكثير من الروايات الواردة في مصادر [[الحديث]] الشيعية مثل كتاب [[بصائر الدرجات|''بصائر الدرجات'']] [[الصفار|للصفار]] <ref>بصائر الدرجات، محمد بن حسن الصفار، ج 1، ص 452.</ref> و[[أصول الكافي|''الكافي'']] [[الشيخ الكليني|للكليني]] <ref>أصول الكافي، محمد بن يعقوب الكليني، ج 1، ص 184.</ref> و[[معاني الأخبار|''معاني الأخبار'']] [[الشيخ الصدوق|للصدوق]]<ref>معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، ج 1، ص 590.</ref> و[[مسار الشيعة|''مسار الشيعة'']] [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]].<ref>مسار الشيعة، محمد بن النعمان المفيد، ص31.</ref> | ||
===الجمع بين الرأيين=== | ===الجمع بين الرأيين=== | ||
هناك آراء أخرى ذكرتها جملة من المصادر الروائية [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]]<ref>أصول الكافي، محمد بن يعقوب الكليني، | هناك آراء أخرى ذكرتها جملة من المصادر الروائية [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]]<ref>أصول الكافي، محمد بن يعقوب الكليني، ج 1، ص 184.</ref> تشير إلى غير تلك الوجوه الثلاثة المذكورة والتي هي وسط بين الآراء المذكورة. وحاصل الجمع بين الإثنين بأن كل مجموعة من هاتين المجموعتين من الروايات مبيّنة لحال بعض رجال الأعراف؛ وذلك بمعنى أن الأعراف يحوي أفراداّ تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فلا يستحقون [[الجنة]] ولا [[النار]]، وكذلك يوجد فيه [[الأنبياء]] و[[الأئمة الاثني عشر|الأئمة]] (ع) الذين جاءوا ليشفعوا لهم. | ||
والذي يؤيد هذا الرأي أن الآيات الأربعة المذكورة آنفا، ذكرت صفتين من الصفات المختلفة والمتضادة لأصحاب الأعراف؛ ففي الآيتين الأولى والثانية وصفت أصحاب الأعراف بأنهم يتمنون دخول الجنة، ولكن ثمة موانع تحول دون ذلك، وعندما ينظرون إلى أهل النار يستوحشون مما آلوا إليه من المصير، وي[[الاستعاذة|تعوذون بالله]] من ذلك المصير، ومن أن يكونوا منهم. | والذي يؤيد هذا الرأي أن الآيات الأربعة المذكورة آنفا، ذكرت صفتين من الصفات المختلفة والمتضادة لأصحاب الأعراف؛ ففي الآيتين الأولى والثانية وصفت أصحاب الأعراف بأنهم يتمنون دخول الجنة، ولكن ثمة موانع تحول دون ذلك، وعندما ينظرون إلى أهل النار يستوحشون مما آلوا إليه من المصير، وي[[الاستعاذة|تعوذون بالله]] من ذلك المصير، ومن أن يكونوا منهم. | ||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، أو هم المذنبون الذين لهم أعمال صالحة، فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) قوله: «'''هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته'''». | لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، أو هم المذنبون الذين لهم أعمال صالحة، فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) قوله: «'''هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته'''». | ||
وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن ''[[حذيفة بن يمان|حذيفة]]'' و [[عبد الله بن عباس]] و ''[[سعيد بن جبير]]'' وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] و ''[[الملائكة]]'' و [[الصلحاء]].<ref>منشور جاويد، جعفر سبحاني، | وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن ''[[حذيفة بن يمان|حذيفة]]'' و [[عبد الله بن عباس]] و ''[[سعيد بن جبير]]'' وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] و ''[[الملائكة]]'' و [[الصلحاء]].<ref>منشور جاويد، جعفر سبحاني، ج 9، ص 529؛ تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج 6، ص 189.</ref> والجدير بالذكر أن هذا الجمع يستفاد من كلام [[الشيخ الصدوق]].<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه صدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |