مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأعراف في يوم القيامة»
ط
←في الروايات
imported>Odai78 ط (←في الروايات) |
imported>Odai78 ط (←في الروايات) |
||
سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، أو هم المذنبون الذين لهم أعمال صالحة، فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) قوله: «'''هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته'''». | لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، أو هم المذنبون الذين لهم أعمال صالحة، فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) قوله: «'''هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته'''». | ||
وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن ''[[حذيفة بن يمان|حذيفة]]'' و [[عبد الله بن عباس]] و ''[[سعيد بن جبير]]'' وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] و [[الملائكة]] و[[الصلحاء]].<ref>منشور جاويد، جعفر سبحاني، ج9، ص529، مؤسسه الإمام صادق (عليهالسلام)، قم، 1383هـ ش ؛ تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج6، ص189، دار الكتب الإسلامية، 1367.</ref> والجدير بالذكر أن هذا الجمع يستفاد من كلام [[الشيخ الصدوق]].<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه صدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.</ref> | وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن ''[[حذيفة بن يمان|حذيفة]]'' و [[عبد الله بن عباس]] و ''[[سعيد بن جبير]]'' وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] و ''[[الملائكة]]'' و [[الصلحاء]].<ref>منشور جاويد، جعفر سبحاني، ج9، ص529، مؤسسه الإمام صادق (عليهالسلام)، قم، 1383هـ ش ؛ تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج6، ص189، دار الكتب الإسلامية، 1367.</ref> والجدير بالذكر أن هذا الجمع يستفاد من كلام [[الشيخ الصدوق]].<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه صدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |