مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأعراف في يوم القيامة»
ط
←في الروايات
imported>Odai78 |
imported>Odai78 ط (←في الروايات) |
||
سطر ٥٩: | سطر ٥٩: | ||
والروايات الواردة في الأعراف وأصحاب الأعراف تتحدث عن الفريقين المختلفين؛ ففي بعض الروايات نقرأ: «'''نحن الأعراف'''» أو عبارة: «'''آل محمد (ص) هم الأعراف'''»؛ ونقرأ في طائفة أخرى «'''هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى'''»؛ «'''هم الشهداء على الناس والنبيون شهداؤهم'''» وفي روايات أخرى تحكي أنهم الأنبياء والأئمة والعلماء والأولياء والصلحاء. | والروايات الواردة في الأعراف وأصحاب الأعراف تتحدث عن الفريقين المختلفين؛ ففي بعض الروايات نقرأ: «'''نحن الأعراف'''» أو عبارة: «'''آل محمد (ص) هم الأعراف'''»؛ ونقرأ في طائفة أخرى «'''هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى'''»؛ «'''هم الشهداء على الناس والنبيون شهداؤهم'''» وفي روايات أخرى تحكي أنهم الأنبياء والأئمة والعلماء والأولياء والصلحاء. | ||
لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع | لكن هناك طائفة أخرى من الروايات تبيّن بأنهم من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم، أو هم المذنبون الذين لهم أعمال صالحة، فقد ورد عن [[الإمام الصادق عليه السلام|الإمام الصادق]] (ع) قوله: «'''هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، فإن أدخلهم النار فبذنوبهم، وإن أدخلهم الجنة فبرحمته'''». | ||
وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن [[حذيفة بن يمان|حذيفة]] و[[عبد الله بن عباس]] و[[سعيد بن جبير]] وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] | وثمة روايات متعددة أخرى في تفاسير [[أهل السنة]] عن [[حذيفة بن يمان|حذيفة]] و[[عبد الله بن عباس]] و[[سعيد بن جبير]] وأمثالهم تشير إلى نفس المضمون. ونرى في هذه التفاسير أيضاً شواهد تفيد بأن أهل الأعراف هم العلماء و[[الفقهاء]] و [[الملائكة]] و[[الصلحاء]].<ref>منشور جاويد، جعفر سبحاني، ج9، ص529، مؤسسه الإمام صادق (عليهالسلام)، قم، 1383هـ ش ؛ تفسير الأمثل، مكارم الشيرازي، ج6، ص189، دار الكتب الإسلامية، 1367.</ref> والجدير بالذكر أن هذا الجمع يستفاد من كلام [[الشيخ الصدوق]].<ref>الاعتقادات، علي بن بابويه صدوق، ص70، ورد ضمن مصنفات الشيخ المفيد، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413.</ref> | ||
== الهوامش == | == الهوامش == |