مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الأعراف في يوم القيامة»
ط
←الجمع بين الرأيين
imported>Odai78 ط (←رأي أهل السنة) |
imported>Odai78 |
||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
===الجمع بين الرأيين=== | ===الجمع بين الرأيين=== | ||
هناك آراء أخرى ذكرتها جملة من المصادر الروائية [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]]<ref>أصول الكافي، محمد بن يعقوب الكليني، ج1، ص184، دار الصعب، بيروت، بلا تا.</ref> تشير إلى غير تلك الوجوه الثلاثة المذكورة والتي هي وسط بين الآراء المذكورة. وحاصل الجمع بين | هناك آراء أخرى ذكرتها جملة من المصادر الروائية [[الشيعة|الشيعية]] و[[أهل السنة|السنية]]<ref>أصول الكافي، محمد بن يعقوب الكليني، ج1، ص184، دار الصعب، بيروت، بلا تا.</ref> تشير إلى غير تلك الوجوه الثلاثة المذكورة والتي هي وسط بين الآراء المذكورة. وحاصل الجمع بين الإثنين بأن كل مجموعة من هاتين المجموعتين من الروايات مبيّنة لحال بعض رجال الأعراف؛ وذلك بمعنى أن الأعراف يحوي أفراداّ تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فلا يستحقون [[الجنة]] ولا [[النار]]، وكذلك يوجد فيه [[الأنبياء]] و[[الأئمة الاثني عشر|الأئمة]] (ع) الذين جاءوا ليشفعوا لهم. | ||
والذي يؤيد هذا الرأي أن الآيات الأربعة المذكورة | والذي يؤيد هذا الرأي أن الآيات الأربعة المذكورة آنفا، ذكرت صفتين من الصفات المختلفة والمتضادة لأصحاب الأعراف؛ ففي الآيتين الأولى والثانية وصفت أصحاب الأعراف بأنهم يتمنون دخول الجنة، ولكن ثمة موانع تحول دون ذلك، وعندما ينظرون إلى أهل النار يستوحشون مما آلوا إليه من المصير، وي[[الاستعاذة|تعوذون بالله]] من ذلك المصير، ومن أن يكونوا منهم. | ||
وفي المقابل يستفاد من الآية الثالثة والرابعة بأنهم أفراد ذو نفوذ وقدرة، | وفي المقابل يستفاد من الآية الثالثة والرابعة بأنهم أفراد ذو نفوذ وقدرة، يوبّخون أهل النار ويعاتبوهم ويساعدون الضعفاء في الأعراف على العبور إلى منزل السعادة، مما يكشف عن تمايزهم عن الطائفة الأولى. | ||
===في الروايات=== | ===في الروايات=== |