مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الدين»
←اصطلاح أصول الدين في الكتاب والسنة
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٢٤: | سطر ٢٤: | ||
==اصطلاح أصول الدين في الكتاب والسنة== | ==اصطلاح أصول الدين في الكتاب والسنة== | ||
مفهوم [[أصول الدين]] من المصطلحات التي ابتكرها [[علم الكلام|المتكلمون]] وعلماء العقائد وليس في القرآن أو في الأحاديث ما يشير إلى تقسيم المعارف الدينية إلى أصول وفروع . | |||
نعم يوجد في الأحاديث ما يشير إلى أنّ الإسلام قائم على عدة | نعم يوجد في الأحاديث ما يشير إلى أنّ الإسلام قائم على عدة دعائم ؛ فقد جاء في الحديث عن عيسى بن السري قال: قلت [[الإمام الصادق عليه السلام|لأبي عبد الله]] {{ع}} أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحد التقصير عن معرفة شيء منها الذي من قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل [الله] منه عمله ومن عرفها وعمل بها صلح دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شيء من الأمور جهله؟. | ||
فقال | فقال{{ع}}: شهادة أن لا إله إلا الله والإيمان بأن محمداً رسول الله {{صل}} والإقرار بما جاء به من عند الله وحقّ في الأموال [[الزكاة]] و[[الولاية]] التي أمر الله عزّ وجل بها: [[الولاية|ولاية]] [[أهل البيت عليهم السلام|آل محمد]] {{عليهم السلام}}. <ref>راجع: الكليني، 2/19-20.</ref> | ||
وفي رواية أخرى عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] | وفي رواية أخرى عن [[الإمام الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]] {{ع}} أنه قال: بني الإسلام على خمسة أشياء على [[الصلاة]] و[[الزكاة]] و[[الحج]] و[[الصوم]] و[[الولاية]]. قال الراوي: وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال {{ع}} : الولاية أفضل، لأنها مفتاحهن والوالي هو الدليل عليهن.<ref>راجع: الكليني، 2/18.</ref> | ||
وهذه الأحاديث المروية عن [[الأئمة الإثني عشر|أئمة]] [[العصمة]] و[[الطهارة]] {{عليهم السلام}} تشير إلى أن بعض المعارف تتعلق بالدين الإسلامي بحيث يؤدي إنكارها إلى إنكار الدين، بيد أن البعض الآخر ليس كذلك. | |||
==يقين أم ظن== | ==يقين أم ظن== |