الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن جعفر بن أبي طالب»

بعد أن سيطر [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] على [[الخلافة]] ذهب عبدالله إلى معاوية مع جماعة من [[قريش |قريش]] وعين له معاوية مبلغاً من المال يُدفع له سنوياً.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 4، ص 101-320.</ref> وضاعف  له [[يزيد بن معاوية|يزيد]] المبلغ بعد موت معاوية ، ولكنّ كرم عبدالله وبذله المستمر إذ كان ينفق كل ما يرد إليه من معاوية أو يزيد قبل تمام العام، بل إنّه يستدين عليه.<ref>البلاذري،أنساب الأشراف، ج 2، ص 45.</ref>

لقبه معاوية سيد [[بني هاشم]] ولكنّ عبدالله كان يرى أن هذا اللقب مختص [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|بالحسن]] و[[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]]{{ع}}. وكان غرض معاوية من هذا التجليل والاحترام لعبدالله، ولغيره هو جلب كبار المسلمين إلى جانبه، أو إنه أراد أن يغيظ أبناء [[علي بن ابي طالب|علي]]{{ع}}.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 6، ص 297.</ref>

وقد حدثت الكثير من المفاخرات بينه وبين [[عمرو بن العاص]] و[[يزيد بن معاوية|يزيد]] في محضر معاوية.<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 27، ص 265-266.</ref> وفي إحدى المرات حدثت بينه وبين معاوية مشاجرة و بحضور الإمام الحسن والإمام الحسين {{هما}}حينها بيين عبدالله فضائل [[علي بن أبي طالب|علي]] وأهل بيته{{ع}}.<ref>النعماني، الغيبة، ص 96-97.</ref>