انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوزة خراسان العلمية»

ط
imported>Madani
imported>Madani
سطر ١١٦: سطر ١١٦:
=== البيوتات العلمية ===
=== البيوتات العلمية ===
شهدت تلك الحقبة مضافاً للعصر الزندي والقاجاري ظهور عدد من البيوتات العلمية الكبيرة في حاضرة مشهد، تمكنت من تسنم المرجعية الدينية والعلمية لأكثر من جيل وكان الغالب فيهم أنهم من السادة الرضوية، منهم:
شهدت تلك الحقبة مضافاً للعصر الزندي والقاجاري ظهور عدد من البيوتات العلمية الكبيرة في حاضرة مشهد، تمكنت من تسنم المرجعية الدينية والعلمية لأكثر من جيل وكان الغالب فيهم أنهم من السادة الرضوية، منهم:
* آل الشهيدي، وإنما لقبوا بذلك لاستشهاد كبيرهم الميرزا محمد مهدي الخراساني المتوفي 1218 هـ ق، الذي أشار تلميذه الكبير محمد حسن الزنوزي صاحب رياض الجنة <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضة 4، قسم 4، ص 619- 620 </ref> إلى مقامه العلمي ومنزلته العلمية والأخلاقية الرفعية، وتضلعه في العلوم الرائجة في عصره وخاصة العقلية والرياضيات منها. وكان قد أخذ العلوم الشرعية عن محمد باقر البهبهاني الحائري، <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 55 </ref> وكان فقيها إمامياً، متكلماً، فيلسوفاً، جليل الشأن. وقد تلمّذ عليه الزنوزي في الكثير من الكتب كالاشارات لابن سينا، وعيون الحساب لمحمد باقر اليزدي المتوفي قبل سنة 1056ق. <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضة 4، قسم 4، ص 620، 622 </ref>له في الفقه كتاب شرح كفاية المقتصد للمولي محمد باقر السبزواري. <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضه 4، قسم 4، ص 620 </ref>




وقد أعقب ثلاثة من العلماء، هم ولده الميرزا هداية الله المتوفي سنة 1248 ق وكان قد تلمّذ على يد والده <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 67 </ref> وماثله في في التبحّر في الكثير من العلوم الرائجة في عصره، <ref>الزنوزي، الروضة 4، القسم 4، ص 621 </ref>ومتصدياً للمرجعية العلمية في خراسان. <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 55 </ref> وأما ولده الأصغر الميرزا داود المتوفي سنة 1240 ق فقد كان هو الآخر من كبار العلماء والمتضلعين في شتى العلوم وخاصة الرياضيات منها. وكان رأس العلماء في عصره، وكان العلماء وطلبة الرياضيات تشدّ الرحال صوب مشهد المقدسة للانتهال من نمير علمه. وكان قد تلمّذ في الفقه طيلة أربعة أشهر على يد الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب كتاب هداية المسترشدين حينما حلّ بتلك الديار المباركة. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 68 </ref> ومن وجوه تلك الأسرة ولدا الميرزا هداية الله، وهما الميرزا هاشم المتوفي سنة 1269 هـ ق الذي تلمّذ على يد والده وبعد التمكن من العلوم والمعارف الحوزوية تصدّى لترويج أحكام الشريعة وللتدريس والافادة هناك؛ والثاني الميرزا عسكر المتوفي سنة 1280 هـ ق الذي تصدّى لإمامة الجمعة بعد رحيل والده في مدينة مشهد. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 92، 94 </ref>
* آل الشهيدي، وإنما لقبوا بذلك لاستشهاد كبيرهم الميرزا محمد مهدي الخراساني المتوفي 1218 هـ ق، الذي أشار تلميذه الكبير محمد حسن الزنوزي صاحب رياض الجنة <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضة 4، قسم 4، ص 619- 620 </ref> إلى مقامه العلمي ومنزلته العلمية والأخلاقية الرفعية، وتضلعه في العلوم الرائجة في عصره وخاصة العقلية والرياضيات منها. وكان قد أخذ العلوم الشرعية عن محمد باقر البهبهاني الحائري، <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 55 </ref> وكان فقيها إمامياً، متكلماً، فيلسوفاً، جليل الشأن. وقد تلمّذ عليه الزنوزي في الكثير من الكتب كالاشارات لابن سينا، وعيون الحساب لمحمد باقر اليزدي المتوفي قبل سنة 1056ق. <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضة 4، قسم 4، ص 620، 622 </ref>له في الفقه كتاب شرح كفاية المقتصد للمولي محمد باقر السبزواري. <ref>الزنوزي، رياض الجنة، الروضه 4، قسم 4، ص 620 </ref>
* آل قصير؛ الأسرة العلمية الأخري التي ظهرت في مدرسة مشهد العلمية آل قصير، نسبة إلى عميد الأسرة السيّد محمد بن الميرزا معصوم الرضوي المعروف بالسيّد قصير الرضوي والمتوفي سنة 1255 هـ ق، وكان من تلامذة كل من السيّد بحر العلوم والوحيد البهبهاني؛ وكان قد تصدّى للتدريس والتأليف في مدينة مشهد مضافاً إلى توليه شؤون الإفتاء والقضاء في خراسان الكبرى. <ref>آزاد كشميري، ص 404- 405؛ مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 80- 81 </ref> ومن أبرز مصنفاته الفقهية كتاب المصابيح وهو دورة فقهية كاملة. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 82 </ref> ومن أعلام تلك الأسرة أخوه السيّد الحاج ميرزا حسن المتوفي سنة 1287 هـ ق، وكان قد تلمّذ على يد أخيه في مشهد وعلي يد الشيخ محمد تقي الأصفهاني في أصفهان، وعاد إلى موطنه مشهد، فقام بمسؤولياته الدينية، ثمّ انتهت إليه مرجعية الأمور والتدريس بعد وفاة أخيه المذكور. ومن رجال الأسرة الميرزا مهدي الرضوي ابن السيّد محمد قصير والمتوفي سنة 1267هـ ق، وكان قد تلمّذ على يد كل من والده والشيخ صاحب جواهر الكلام في النجف الأشرف وحصل منه على إجازة الإجتهاد، وقد تصدّى للتدريس في مدرسة مشهد العلمية. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 92- 93  و مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 89- 90 </ref>
 
* آل الرضوي؛ وهي من الأسر العلمية الكبيرة التي برزت في وسط المدرسة المشهدية في تلك الفترة؛ منهم السيّد محمد باقر الرضوي المتوفي سنة 1342 هـ ق صاحب كتاب الشجرة الطيبة في أنساب السادات الرضوية، وكان من مبرّزي أساتذة مدرسة مشهد العلمية في نهايات العصر القاجاري، وقد تصدّى لتدريس كل من كتاب شرح اللمعة وكتاب القوانين وكتاب الفصول، وله مصنفات في هذا المجال. <ref>رضوي، مقدمه مدرس رضوي، تاريخ علماء خراسان، ص 38- 39 </ref> وقد تعرّض في كتابه هذا لترجمة علماء الأسرة كالميرزا حبيب الله الرضوي (كان حيّاً سنة 1196 هـ ق) وكان عالم عصره وملاذ الجميع. <ref>رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه ص 305 </ref> ومنهم العالم الكبير الميرزا محمد الرضوي المتوفي سنة 1266 هـ ق الذي تلمّذ في النجف الأشرف على يد صاحب الرياض ونال منه إجازة الإجتهاد. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 305- 306 </ref> وحصل في مشهد على إجازة من السيّد محمد قصير. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 306- 307 </ref>وقد انتهت إليه المرجعية والرئاسة العامّة حينها. <ref>رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 309- 310 </ref>ومن وجوه الأسرة الرضوية تلميذ الشيخ الأنصاري، الميرزا محمد على الرضوي المتوفي سنة 1311 هـ ق، وكان شيخه الأنصاري قد منحه إجازة في الاجتهاد، فتصدّى للتدريس سنين طويلة في مشهد مضافاً إلى ما خطّه يراعه من الكتب الفقهية الكثيرة. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 295- 297 </ref>
 
وقد أعقب ثلاثة من العلماء، هم ولده الميرزا هداية الله المتوفي سنة 1248 ق وكان قد تلمّذ على يد والده <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 67 </ref> وماثله في في التبحّر في الكثير من العلوم الرائجة في عصره، <ref>الزنوزي، الروضة 4، القسم 4، ص 621 </ref>ومتصدياً للمرجعية العلمية في خراسان. <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 55 </ref> وأما ولده الأصغر الميرزا داود المتوفي سنة 1240 ق فقد كان هو الآخر من كبار العلماء والمتضلعين في شتى العلوم وخاصة الرياضيات منها. وكان رأس العلماء في عصره، وكان العلماء وطلبة الرياضيات تشدّ الرحال صوب مشهد المقدسة للانتهال من نمير علمه.  
 
 
وكان قد تلمّذ في الفقه طيلة أربعة أشهر على يد الشيخ محمد تقي الأصفهاني صاحب كتاب هداية المسترشدين حينما حلّ بتلك الديار المباركة. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 68 </ref> ومن وجوه تلك الأسرة ولدا الميرزا هداية الله، وهما الميرزا هاشم المتوفي سنة 1269 هـ ق الذي تلمّذ على يد والده وبعد التمكن من العلوم والمعارف الحوزوية تصدّى لترويج أحكام الشريعة وللتدريس والافادة هناك؛ والثاني الميرزا عسكر المتوفي سنة 1280 هـ ق الذي تصدّى لإمامة الجمعة بعد رحيل والده في مدينة مشهد. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 92، 94 </ref>
 
 
* آل قصير؛ الأسرة العلمية الأخري التي ظهرت في مدرسة مشهد العلمية آل قصير، نسبة إلى عميد الأسرة السيّد محمد بن الميرزا معصوم الرضوي المعروف بالسيّد قصير الرضوي والمتوفي سنة 1255 هـ ق، وكان من تلامذة كل من السيّد بحر العلوم والوحيد البهبهاني؛ وكان قد تصدّى للتدريس والتأليف في مدينة مشهد مضافاً إلى توليه شؤون الإفتاء والقضاء في خراسان الكبرى. <ref>آزاد كشميري، ص 404- 405؛ مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 80- 81 </ref>  
 
 
ومن أبرز مصنفاته الفقهية كتاب المصابيح وهو دورة فقهية كاملة. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 82 </ref> ومن أعلام تلك الأسرة أخوه السيّد الحاج ميرزا حسن المتوفي سنة 1287 هـ ق، وكان قد تلمّذ على يد أخيه في مشهد وعلي يد الشيخ محمد تقي الأصفهاني في أصفهان، وعاد إلى موطنه مشهد، فقام بمسؤولياته الدينية، ثمّ انتهت إليه مرجعية الأمور والتدريس بعد وفاة أخيه المذكور. ومن رجال الأسرة الميرزا مهدي الرضوي ابن السيّد محمد قصير والمتوفي سنة 1267هـ ق، وكان قد تلمّذ على يد كل من والده والشيخ صاحب جواهر الكلام في النجف الأشرف وحصل منه على إجازة الإجتهاد، وقد تصدّى للتدريس في مدرسة مشهد العلمية. <ref>مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 92- 93  و مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 89- 90 </ref>
 
 
* آل الرضوي؛ وهي من الأسر العلمية الكبيرة التي برزت في وسط المدرسة المشهدية في تلك الفترة؛ منهم السيّد محمد باقر الرضوي المتوفي سنة 1342 هـ ق صاحب كتاب الشجرة الطيبة في أنساب السادات الرضوية، وكان من مبرّزي أساتذة مدرسة مشهد العلمية في نهايات العصر القاجاري، وقد تصدّى لتدريس كل من كتاب شرح اللمعة وكتاب القوانين وكتاب الفصول، وله مصنفات في هذا المجال. <ref>رضوي، مقدمه مدرس رضوي، تاريخ علماء خراسان، ص 38- 39 </ref> وقد تعرّض في كتابه هذا لترجمة علماء الأسرة كالميرزا حبيب الله الرضوي (كان حيّاً سنة 1196 هـ ق) وكان عالم عصره وملاذ الجميع. <ref>رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه ص 305 </ref>  
 
 
ومنهم العالم الكبير الميرزا محمد الرضوي المتوفي سنة 1266 هـ ق الذي تلمّذ في النجف الأشرف على يد صاحب الرياض ونال منه إجازة الإجتهاد. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 305- 306 </ref> وحصل في مشهد على إجازة من السيّد محمد قصير. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 306- 307 </ref>وقد انتهت إليه المرجعية والرئاسة العامّة حينها. <ref>رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 309- 310 </ref>ومن وجوه الأسرة الرضوية تلميذ الشيخ الأنصاري، الميرزا محمد على الرضوي المتوفي سنة 1311 هـ ق، وكان شيخه الأنصاري قد منحه إجازة في الاجتهاد، فتصدّى للتدريس سنين طويلة في مشهد مضافاً إلى ما خطّه يراعه من الكتب الفقهية الكثيرة. <ref>راجع: رضوي، شجره طيّبه در انساب سلسله سادات علويه رضويه، ص 295- 297 </ref>
 
 
* وقد شهدت مدينة مشهد إبّان العصر القاجاري مضافاً إلى ما ذكر من الأسر العلمية الكبيرة، الكثير من الأعلام المبرّزين، وردت ترجمتهم في الكثير من الكتب كتاريخ علماء خراسان لعبد الرحمن المدرّس، وفردوس التواريخ لنوروز على البسطامي، الذي يعد من مبرّزي علماء أواخر العصر القاجاري في مشهد.
* وقد شهدت مدينة مشهد إبّان العصر القاجاري مضافاً إلى ما ذكر من الأسر العلمية الكبيرة، الكثير من الأعلام المبرّزين، وردت ترجمتهم في الكثير من الكتب كتاريخ علماء خراسان لعبد الرحمن المدرّس، وفردوس التواريخ لنوروز على البسطامي، الذي يعد من مبرّزي علماء أواخر العصر القاجاري في مشهد.
وقد غلب الطابع الأصولي على مدرسة مشهد العلمية بسبب نجاح المدرسة الاصولية في كل من العراق وأصفهان من جهة وانتقال الكثير من تلامذة المدرستين حاملين معهم التراث الاصولي إلى تلك الحاضرة العلمية المرموقة. مضافاً إلى تميّزها بالعلوم الرياضية وظهور كبار علماء الرياضيات في أوساطها. <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 108 </ref>
وقد غلب الطابع الأصولي على مدرسة مشهد العلمية بسبب نجاح المدرسة الاصولية في كل من العراق وأصفهان من جهة وانتقال الكثير من تلامذة المدرستين حاملين معهم التراث الاصولي إلى تلك الحاضرة العلمية المرموقة. مضافاً إلى تميّزها بالعلوم الرياضية وظهور كبار علماء الرياضيات في أوساطها. <ref>راجع: مدرس، تاريخ علماء خراسان، ص 108 </ref>
=== المدارس العلمية ===
=== المدارس العلمية ===
شهد العصر القاجاري تشييد مدرستين جديدتين إلى جانب المدارس القديمة، الأولى مدرسة سليمان خان والثانية "مدرسة نو= المدرسة الجديدة" للحاج صالح البخارائي، والتي دخلت ضمن حدود الحرم بعد التوسع العمراني قبيل انتصار الثورة الإسلامية. <ref>مولوي، مدرسه قديمه دينيه نواب، ص 206- 207 </ref>والجدير بالذكر أن المدارس النشطة في زمن فتح على شاه من بين مجموعة المدارس البالغة ست عشرة مدرسة، هي: مدرسة نواب، والمولي محمد باقر (الباقرية)، وفاضل خان، والميرزا جعفر، وسعد الدين (بايين با) ومدرسة بالاسر. <ref>راجع: اعتماد السلطنة، مطلع الشمس، ج2، ص 313- 316 </ref> ويظهر أنّها رتّبت للمدرّسين والطلاب مرتبات ثابتة في تلك الفترة. <ref> راجع: اعتماد السلطنة، مطلع الشمس، ج2، ص 319 </ref>
شهد العصر القاجاري تشييد مدرستين جديدتين إلى جانب المدارس القديمة، الأولى مدرسة سليمان خان والثانية "مدرسة نو= المدرسة الجديدة" للحاج صالح البخارائي، والتي دخلت ضمن حدود الحرم بعد التوسع العمراني قبيل انتصار الثورة الإسلامية. <ref>مولوي، مدرسه قديمه دينيه نواب، ص 206- 207 </ref>والجدير بالذكر أن المدارس النشطة في زمن فتح على شاه من بين مجموعة المدارس البالغة ست عشرة مدرسة، هي: مدرسة نواب، والمولي محمد باقر (الباقرية)، وفاضل خان، والميرزا جعفر، وسعد الدين (بايين با) ومدرسة بالاسر. <ref>راجع: اعتماد السلطنة، مطلع الشمس، ج2، ص 313- 316 </ref> ويظهر أنّها رتّبت للمدرّسين والطلاب مرتبات ثابتة في تلك الفترة. <ref> راجع: اعتماد السلطنة، مطلع الشمس، ج2، ص 319 </ref>
مستخدم مجهول